أصدرتْ وزارة شؤون اليهود المقيمين في الخارج، (الدياسبورا) تقريرها السنوي عن ظاهرة اللاسامية، وذلك بالتعاون مع وحدة المعلوماتية في استخبارات الجيش الإسرائيلي، وحدة 8200 ، استحدثت الوحدة برنامجا كمبيوتريا لرصد هذه الظاهرة في العالم، بواسطة خريطة توضيحية، لخدمة الدبلوماسيين في إسرائيل.
قال وزير الدياسبورا، نفتالي بينت:
" يجب التركيز على ظاهرة اللاسامية والتحريض، بالتنسيق مع الجاليات اليهودية في العالم"
أبرز مما رُصِد في التقرير:
هناك خمسمائة ألف بوست لا سامي في الإنترنت، يتداولها أربعون مليون فرد عبر الشبكة.
بلغت أعلى نسب اللاسامية في ألمانيا، فقد ارتفعت نسبة اللاساميين في عام 2016 إلى 200% عما كانت عليه عام 2015 .
ارتفعت نسبة اللاسامية في بريطانيا، بحيث جرى فصل خمسين عضو برلمان بريطاني من حزب العمال، على خلفية تصريحاتهم اللاسامية، أبرزهم، رئيس بلدية لندن، كين لفنغستون، الذي قال:
"كان هناك تعاون بين هتلر والصهاينة."
في إيرلندا، قالت وزيرة التعليم، أنا زالوسكا:
" كانت مجازر اليهود في إيرلندا على خلفية حرية الرأي، وليس على خلفية الدين اليهودي"
أما في فرنسا، فقد انخفضت اللاسامية بنسبة 65%، بفضل تعاون الحكومة الفرنسية.
أما في السلطة الفلسطينية فقد ارتفعت نسبة اللاسامية، وأبرزها ما جاء على لسان الرئيس، محمود عباس، في خطابه أمام البرلمان الأوروبي، في يونيو 2016 حين قال:
" طالب الحاخامون اليهودُ الحكومةَ أن تقوم بتسميم آبار مياه الفلسطينيين، لغرض تهجيرهم من أوطانهم"
وفي الجامعات الأمريكية، ازدادت نسبة اللاسامية، يتصدر قائمة اللاسامية فيها، اتحاد الطلاب، نصير الفلسطينيين SJP طلاب من أجل العدالة لفلسطين.
(يديعوت أحرونوت 22-1-2017 تحقيق إيتمار إيخنر)