لكل واحد منا خصوصياته التي يعتز بها ولايسمح لاحد ان يتجاوز الخط الاحمر الذي نضعه من اجل الا يقترب احد منها ولكن هناك من يحاول ان يعبره باي شكل من الاشكال لانه يجد لذة عجيبة غريبة في ان يتدخل بكل شيء فنراه يسأل ويستفسر ويستقصي وحتى انه يؤلف قصصا وحكايات لااساس لها من الصحة عن امور لاتعنيه لا من قريب ولا من بعيد ليس محبة بنا ولكن ليشبع فضوله وهو مرض عضال لعين فنراه لايكثرث بانزعاجنا ولايراعي مشاعرنا ابدا وحرصنا على قدسية خصوصياتنا ثم يقوم بعد ذلك بالثرثرة وكأنه يسلي نفسه من دون وازع او ضمير لانه يعتبر ذلك ذكاء وليس شعورا بالنقص يحاول اشباعه واشاعة امور سمعها او فهمها بشكل خاطىء او ألفها مع زيادة الفلفل والبهارات فيسبب الكثير من المشاكل لنا ما يجعلنا نبتعد عنه وننبذه لانه وكما يقال يحاول ادخال ..خشمه ..في كل صغيرة وكبيرة ..نافعة كانت ام ضارة ولايحسب حسابا لردود الفعل التي قد تنتج عن تدخله اللئيم من مشاكل او مصائب وللاسف فاننا ندرك ذلك بعد فوات الاوان لحسن النية الموجودة في داخلنا لذا علينا الابتعاد قدر الامكان عنه وعدم السماح لانفسنا بالحديث عن امور نعتقد انها طبيعية امامه ليستثمرها بشكل يسيء لنا وعدم تصديق التبريرات التي يحاول من خلالها ان يستشف ردة فعلنا كي يبني عليها افتراءات اخرى بل علينا مواجهته بقوة كي نردعه ونوقفه عند حده وننصح الجميع بمقاطعته والابتعاد عنه ليجد نفسه وبمرور الوقت وحيدا لايحترمه احد ولكني اعتقد جازمة انه ومع الاسف قد يعتبر هذا تحديا فيدفعه ويزيده اصرارا على الايغال في بشاعة افعاله وذلك عن محاولته ايجاد غيرنا من اجل اشباع مرضه اللعين الذي سيرهق فكره وعقله وقلبه بما لايعنيه وستفوته امور كثيرة كان عليه انجازها من اجل نفسه وعائلته ومجتمعه ما يؤدي الى موته البطيء والمثل يقول من تكلف بما لايعينه فاته مايعينه .