تم تعريف الشخص اللاجئ لغايات التعداد العام للسكان والمساكن 2015، على أنه "شخص مدني مقيم في الأردن ويحمل جنسية دولة أخرى، وقدم الى الأردن إلتماساً للأمان بسبب خوف مبرر من التعرض للإضطهاد بسبب العرق، الدين، القومية، الإنتماء الى فئة إجتماعية أو موقف سياسي، أو بسبب خطر ناتج عن النزاعات المسلحة يهدد حياته أو حياة ذويه ولا يستطيع بسبب ذلك العودة الى دولته الأصلية".
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أنه وبحسب الدراسة التحليلية لدائرة الإحصاءات العامة والتي حملت عنوان "الهجرة الداخلية والدولية"، والصادرة عام 2016، الى أن الدخول الى الأردن بطريقة قانونية تضمن حقوق اللاجئين واللاجئات، وإن لم يكن لديهم أية وثائق لازمة لإثبات الهوية. فيما بينت نتائج التعداد بأن 86% من السكان غير الأردنيين يصنفون أنفسهم في حالة لجؤ، مقابل 10% صنفوا أنفسهم "غير لاجئ".
بلغ عدد اللاجئين في الأردن 1305350 لاجئ شكلت الإناث ما نسبته 49.4% منهم وبعدد 645341 لاجئة. وهذا مؤشر على أن حالة اللجؤ في الأردن هي لجؤ أسري وليس لجؤاً فردياً. علماً بأن 68.1% من اللاجئين واللاجئات لا يحملون تأميناً صحياً.
وتشير "تضامن" الى أن معظم اللاجئات لديهن وثائق ومسجلات رسمياً كلاجئات (614611 لاجئة)، وعدد قليل منهن ما زلن ينتظرن البت في طلباتهن (9264 لاجئة)، بينما لا تزال 13609 لاجئات غير مسجلات.
وضمت محافظة العاصمة العدد الأكبر من اللاجئات (205056 لاجئة) تلتها إربد (164046 لاجئة) ، والزرقاء (107353 لاجئة)، والمفرق (100709 لاجئة)، وجرش (25062 لاجئة)، والبلقاء (14441 لاجئة)، والكرك (7002 لاجئة)، ومادبا (6987 لاجئة)، وعجلون (6525 لاجئة)، والعقبة (4270 لاجئة)، ومعان (3274 لاجئة)، وأخيراً الطفيلة (616 لاجئة).
وفيما يتعلق بالدول التي قدمت منها اللاجئات، فقد قدمت غالبيتهن من سوريا (482893 لاجئة)، ومن ثم فلسطين (53268 لاجئة)، والعراق (21398 لاجئة)، ومصر (1296 لاجئة)، ومن الدول العربية الأخرى (2750 لاجئة). في حين ولدت في الأردن 83583 لاجئة.
وتضيف "تضامن" بأن 43.2% من اللاجئات في الأردن تقل أعمارهن عن 14 عاماً وبعدد 279317 لاجئة، فيما كان عمر 8.8% منهن فوق 50 وبعدد 57302 لاجئة.
وبتوزيع اللاجئات اللاتي أعمارهن 13 عاماً فأكثر حسب الحالة الزواجية، فتبين بأن هنالك 112724 لاجئة عزباء، و 248783 لاجئة متزوجة، و 6345 لاجئة مطلقة، و 27320 لاجئة أرملة، و 1105 لاجئة منفصلة.
وتصل نسبة الأسر التي ترأسها اللاجئات 16.9% من مجموع الأسر اللاجئة، حيث ترأس اللاجئات 42749 أسرة بينما يرأس الذكور 209949 أسرة. فيما بلغ عدد الأسر التي يزيد حجمها عن 5 أفراد والتي ترأسها اللاجئات حوالي 20637 أسرة، منها 248 أسرة يزيد عدد أفرادها عن 15 فرداً.
كما بينت النتائج بأن 415 لاجئة تزوجن قبل بلوغهن 15 عاماً، و 18763 لاجئة تزوجن وأعمارهن ما بين 15-19 عاماً.
كما وأظهرت النتائج بأن ثلث اللاجئين واللاجئات سبق لهم الإلتحاق بالمؤسسات التعليمية، وخمسهم فقط لم يلتحقوا أبداً بمؤسسات تعليمية. ومن بين الملتحقين والملتحقات في المؤسسات التعليمية، هنالك 71.6% منهم ملتحقين بمؤسسات تعليمية حكومية، و13% منهم في مؤسسات تعليمية خاصة، و13% آخرين في مدارس وكالة الغوث.
هذا وقد بلغت نسبة الأمية بين اللاجئين واللاجئات حوالي 13.6%، ووصلت لأعلى مستوى في الفئات العمرية 55 عاماً فأكثر (39%)، وكانت أدنى مستوياتها في الفئة العمرية 13-15 عاماً (7%). وتنتشر الأمية بين اللاجئات أكثر من اللاجئين خاصة فوق 55 عاماً. (56% للإناث/ 21.7% للذكور).