قال جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، إن «الخطاب الديني الذى كان سائدًا خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، كان يستخدم الدين كستار يخفى وراءه كمًا هائلا من السلوكيات المنحرفة، وكان الأسوأ من حيث الإساءة للمرأة المصرية وكان جزءًا من العدوان على المرأة، وأن أي مقال يتضمن جملة (النساء ناقصات عقل ودين)، لابد أن يمنع من النشر لأنه جريمة».
وطالب بوجود «سلاح قانوني يلزم الصحفي باحترام القوانين، ويلزمه بعدم عرض أي مادة صحفية تتضمن تمييز ضد المرأة، وأن الدستور الجديد يجب أن يتحول إلى تشريعات وقوانين تجرم التمييز».
وأضاف «فهمي»، خلال ورشة العمل، التي نظمها المجلس القومي للمرأة، الجمعة، للإعلاميين للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تحت عنوان «اكسري حاجز الهوان.. من حقك تعيشي في أمان»، أن «ظاهرة التحرش الجنسي التي يعاني منها المجتمع، هي ظاهرة تدل على الانهيار والانحدار الأخلاقي، الذي يشهده المجتمع خلال الفترة الأخيرة، وهو ما لم يحدث خلال فترة 18 يوماً في ثورة 25 يناير، رغم ذلك فإن المجتمع المصري يعد من أقل دول المنطقة العربية في ممارسة العنف ضد المرأة».