أظهرت دراسة أجرتها الجمعية الأوربية لأمراض القلب أن الرجل أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من المرأة خصوصا قبل أن تصل إلى سن اليأس.
وأكدت الدراسة أن قلب المرأة أقوي من قلب الرجل بسبب هرمون الأستروجين الذي يفرزه جسم المرأة والذي يحميها من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي تصبح أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي والجلطات بالقلب كما أنه يحمي المرأة من الإصابة بتصلب الشرايين ويعمل هرمون الأستروجين أيضا على تقليل الشوارد الحرة مما يجعل قلب المرأة أكثر صحة ومقاومة لأمراض القلب كافة، كما أنه يساعد على زيادة أكسيد النيتريك، والذي يقي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويتحد هرمون الأستروجين مع هرمون آخر يسمي هرمون الليبتين وكذلك هرمونات أخرى تفرز من الخلايا الدهنية ويكون لهذا الاتحاد دور وقائي من الإصابة بتصلب الشرايين وبالتالي من أمراض القلب والأوعية الدموية ولكن بمجرد وصول المرأة إلى سن اليأس حيث تنقطع الدورة الشهرية تقل معدلات هرمون الأستروجين في الجسم.
وتتساوى فرص إصابتها بأمراض القلب مع الرجل خصوصا إذا كانت تتبع نظاما حياتيا روتينيا خاليا من الرياضة أو أداء أي مجهود بدني بصورة معتدلة أو إذا كانت مدخنة أو تتناول أقراص منع الحمل فتلك العوامل تضاعف من فرص إصابتها بأمراض القلب وغيرها من الأمراض.