المرأة هي كيان المجتمع وهي شق رئيسي في تكوينه،المرأة هي البنت والأم والزوجة والأخت والصديقة هي الثقة والتضحية والوفاء والجمال، صاحبة رسالة توارثتها جيلاً بعد جيل ونسجت خيوطاً من الوفاء وعهداً لا انفصال فيه ولا انفصام، هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة ورائحة الذكريات.هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون،
المرأة في يومها العالمي، ماضية للأمام بخطوات واثقة لا تنظر للخلف بتاتاً بل تتقدم بجدارة الى الأمام، مؤمنةً بحقوقها التي حفظتها لها كل الشرائع السماوية، ومتسلحة بكل ما أوتيت من قوة وعلم ومعرفة الى الأمام بلا تراجع يحذوها الأمل وثقة المدافع عن الحق. فللمرأة دوراً هاماً وبارزاً لا يمكن تجاهلهعلى مختلف المستويات والاشكال ومساهماتها كبيرة في عمليه النهضة الإنسانية والثقافية والاقتصادية والعلمية والإبداعية،متخطية العديد من العقبات والحواجز التي كانت تواجهها.
تقفُ المرأة اليوم فِي مقدّمة الصفوف بَعد أن أعدّت جيلًا طيّب الأخلاق، وبعد أن قدّمت التضحيات والبطولات على مدار الأيام والسنوات ها هي لا تزال ترفع راية العمل والعطاء الذي لا ينتهي.
وفي هذا اليوم الثامن من مارس ننحني إجلالاً لكل الأمهات الماجدات اللواتي قدمن أرواحهن وأبنائهن في سبيل الوطن، ونبارك للمرأة عيدها وندعو لها بالمزيد من التقدم والعطاء على ذات الطريق لرفعة المجتمع وتطوره ومزيداً من العطاء يا نساء الإمارات.