هكذا تسير الأمور: لو كان لديك سببٌ منطقي وراء شكك في خيانة شريك حياتك، فهناك على الأغلب شيءٌ غامضٌ يحدث. لكن لمساعدتك في معرفة الخط الفاصل بين الشك وجنون الارتياب، طرح أحدهم سؤالاً على موقع ريديت يُطالب فيه من لم يحالفه الحظ وتعرَّض لتجربة الخيانة أن يُشارك العلامات التي فضحت كذب شريكه وخيانته. وإليك 10 علامات لاحظها هؤلاء قبل أن يكتشفوا أنَّ شركاءهم لم يكونوا مُخلصين كما كانوا يدَّعون، بحسب ما رصده موقع Cosmopolitan الأميركي.
1- "بدأتُ أشك أنَّ محادثاته الهاتفية خارج المنزل لنصف ساعةٍ كل ليلة بعد خلودها للنوم لم تكن مُتعلِّقةً بالعمل"
وقال حسابٌ آخر باسم "Phlox_carolina": "كان هذا أبي، وليس شريكي، وكنتُ أشك أنَّ محادثاته الهاتفية خارج المنزل لنصف ساعة كل ليلة بعد خلود أمي للنوم لم تكن مُتعلِّقةً بالعمل، لذا فضحتُ أمر خيانته لها. لا أعلم حتى إن كان هذا هو التصرُّف الصحيح أم لا، فقد أنهيا زواجهما".
2- "كانت خائفة من أي دليل دائم على .علاقتنا"
وقال حسابٌ باسم "OfficePsycho": "كنتُ مرتبطاً بإحداهن لعدة سنوات، وكنتُ غافلاً تماماً عن حقيقة خيانتها لي لفترةٍ طويلة. وقبل أن تتركني لترتبط بأحد رفاقها بعدة أشهر، لم تعُد راغبةً في التقاط صورٍ لنا معاً. كان هذا منذ فترةٍ طويلة، حين كنا نستخدم كاميرا الفيلم التقليدية، ولم أُميِّز هذا التغيُّر الواضح في تصرفاتها لأنِّي أكره أن ألتقط صوراً لنفسي، وظننت أنَّها، أخيراً، قرَّرَت احترام رغبتي، وكذلك وفَّر هذا لنا الكثير من المال.
ورغم ذلك، اقترحتُ أن نطلب من أحدهم رسم صورة شخصية لنا، لأنِّي كنتُ أخطط لخطبتها، لذا ظننتُ أنه سيكون لطيفاً لو احتفظنا بذكرى كهذه. ما زلت أذكر بوضوح كيف أخبرتني قائلةً: "ماذا لو انفصلنا؟". وأصابني ذلك بالارتباك، لكني كنتُ أمُرُّ بأشياء كثيرة سيئة في حياتي، شتتت ذهني عن كل هذه التصرفات.
بعد أن تركتني، أخبَرَت كل أصدقائنا المشتركين أنَّنا كنا معاً لسنةٍ واحدةٍ فقط، لا لِستِّ سنوات تقريباً؛ وهي الفترة الحقيقية التي قضيناها معاً في الواقع. وأشارت إلى عدم وجود صورٍ لنا كدليلٍ على أنِّي لستُ سوى حبيبٍ سابق مهووس بها. لم يخطر ببالها قط أنَّ من عرفونا لكل هذه السنوات قادرون على تمييز أنَّنا كُنَّا معاً طوال هذه الفترة، أو أنِّي ما زلت أحتفظ بصورٍ تجمعنا.
بدَأَت أيضاً في أن تسألني عن رغبتي في مواعدة هذه الفتاة أو تلك، ثم تُخبرني ما إن كانت "موافقةً" على اختياراتي. يبدو أنها كانت تخطط للتحكم في حياتي العاطفية حتى بعد انفصالها عني".
3- "دائماً ما كانوا يتهموني بالخيانة"
قال حسابٌ باسم "PetticoatBandit": "في كل علاقة أنهيتها بسبب خيانة الطرف الآخر، كان هناك عاملٌ واحدٌ مشترك، وهو أنَّهم دائماً ما كانوا يتهموني بالخيانة، بينما لم أخنهم قط. على سبيل المثال، اتهمني حبيبي السابق بأنِّي كنت أخطط لخيانته مع أحد ممثلي التلفزيون. لم أعلم حتى اسم هذا الممثل، كل ما قلته إنَّني أراه وسيماً، الأمر الذي أدَّى لنشوب خلافٍ كبير بيننا. اكتشفتُ لاحقاً أنَّه كان يخونني مع من اعتاد أن يخبرني أنَّها "ليست سوى صديقة، لا تقلقي". حتى بعد مرور خمس سنوات، ما زلتُ أتفاجأ بمدى سخافة ما حدث".
4- "يكذبون بشأن مكانهم"
قال حسابٌ باسم "Sericatus": "يكذبون دائماً بشأن مكانهم، أظنُّ أني تعرضت للخيانة خمس مراتٍ في حياتي!".
5- "لا يحفظ الأرقام الهاتفية على هاتفه أبداً"
ويروي حسابٌ باسم "Ashbrincon" قائلاً: "لم يكن يحفظ أبداً أرقام الهاتف على هاتفه، ويتحجج دائماً بأنَّه "كسولٌ للغاية". اتَّضح في النهاية أنَّها لم تكن سوى أرقام حبيباته الأخريات".
6- "كان يخبرني أنِّي لا أبذل جهداً كافياً لإنجاح العلاقة، لكن حين حاولت أن أكون مهتمة وحانية أكثر، كان يتراجع هو شعورياً"
وقال حسابٌ باسم "Alloutofdietcoke": "كنتُ قد بدأتُ أدرك أنه ينأى بمشاعره شيئاً فشيئاً، إذ كان يُخبرني أنِّي لا أبذل جهداً كافياً لإنجاح العلاقة، لكن حين حاولتُ أن أكون مُهتمةً وحانيةً أكثر، كان يتراجع هو شعورياً. ثم ذات ليلة، سألته لو كانت هناك "امرأةٌ أخرى". وحينها أصابته نوبة هلع أدَّت إلى عجزه عن التنفُّس، وأسرع عمه وأنا بإدخاله إلى غرفة الطوارئ لإسعافه. لأسبوعين بعدها، ظلَّ يُرسل لي صوراً لآثار نوبة الهلع على عينيه وبشرته. أحسستُ بشعورٍ هائل بالذنب.
اتَّضح لاحقاً أنَّ سؤالي كان مربط الفرس. أسوأ ما في الأمر أنَّ عائلته بأسرها كانت على علمٍ بما يحدث، وساعدوه في إخفاء الأمر عني؛ ظناً منهم أنِّي شخصٌ بشع لأنَّه قد أخبرهم أموراً خاطئةً عني. كان عمه يدفع فواتير هاتفه السري، وكلهم شجعوه على أن يتركني لأجلها، وذلك لجهلهم بأنِّي كنتُ من يتكفَّل بأغلب نفقات المنزل، وفعلتُ ما بوسعي ليكون سعيداً.
حين اكتشفتُ خيانته؛ سألته "لماذا؟"، وأخبرني أنِّي لم أحبه بما يكفي".
7- "يكونون شديدي الحذر بشأن محتوى هاتفهم"
وقال حسابٌ باسم "Kabudelz07": "تحدَّاني حبيبي السابق حتى أن أتفقد هاتفه، لأنِّي اعترضتُ على أنه دائماً ما يتفقد هاتفي. أمسكتُ بهاتفه، وتفقدت حافظة رسائله، فوجدتُ حافظة تحتوي على اسمٍ واحدٍ فقط. اعتقدُ أنَّه استخدم اسم رجل حتى لا أشك. عندها دقَّ حدس المرأة عندي، لذا ضحكتُ وقلتُ أنِّي سأطلب الرقم، وشجَّعني على ذلك، واتَّصلتُ فعلاً. كان لا يزال محتفظاً بهذه النظرة المتعجرفة الواثقة على وجهه، ورد أحدهم على الهاتف وميَّزتُ الصوت، كان صوت رئيسة تحريري السابقة في الجامعة.
بدأ يفقد صوابه حين قلتُ "مرحباً". لم يتمكن من شد هاتفه مني لذا حرص على ذكر اسمي بصوتٍ عالٍ حتى تسمعه هي وتتوقف عن الحديث. كان يجدر بي أن ألقي بهاتفه ليصطدم بالحائط.
المُلَّخص المفيد: "وضْعُ رسائلهم في نفس الملف على هاتفهم، وتسميتها باسم شاب، لن يُفلح. كان حبيبي السابق هاوياً".
8- "ازديادٌ مفاجئ في رغبته الجنسية تجاهك"
وقال حسابٌ باسم "Imnogoodatthisorthat": "عندما يخون أحدهم شريكته، فإن ذلك يؤدي إلى ازياد شعورك بالرغبة والجاذبية الجنسية بشكلٍ عام. لذا احترس من أن يكون انجذابهم نحوك ليس إلا نتيجة لإحساسهم بالذنب، أو لممارستهم الجنس مع شخصٍ آخر".