الشارع، الجمهور منبر وحضور تعدى ألرأي ألعام، الشارع وألجمهور حدود ألاعلام التقليدي مع تسارع أحداث، مما جعلها أسرع وأوسع أنتشارا منه، وكأنها صنعت فضاءا خبريا أخباريا ونبضا يرتجل للتغير والتبديل وألتحويل، وأنسلاخا عن محاكاة قيما استهلاكية ليسوا منها وليست فيهم، مما عزى ألى تساؤل عن قدرة الاعلام على تبني قضايا، وثم ليكون مرأة تعكس واقع بصدق وجرأة وحيادية صرفة . هل لي أن ابين أبعاد قد تكون مؤشرات ونقاط التفاتة؟ اصيغها وعلـ لي منها ابين حقائق واقعية، كما رؤى هي وكما اقتراحات، ولا ضير ان امنهجها بـ شكل واخر اخرجها كـ تساؤلات، وكما يلي : 1 ـ هل تجاوز ألرأي ألعام ألاعلام التقليدي وأعتمد أداة \" أعلامية \" جديدة، ولماذا ؟ 2 ـ هل أصبح محتوى ألاعلام ألتقليدي أشكالية في وسيلته؟ أم أنه صار بعيد عن جذب ألشارع ألعام وألجمهور؟ عليه، كيف يمكن أن يكون جاذبا له؟ 3 ـ هل يمكن أن يكون ألاعلام بشكله ألجديد مصدرا وحيدا للمعلومة ؟ ناهيك عن كم من ألشبكات غير الحقيقية المنتحلة للتقمص وعلى شبكة ألانترنت؟ فيـ ما تقدم ليس اكثر من بعض تفسير لـ فحوى أن تعدى ألرأي ألعام والشارع وألجمهور حدود ألاعلام التقليدي مع تسارع أحداث، مما جعلها أسرع وأوسع أنتشارا منه، وكأنها صنعت فضاءا خبريا أخباريا ونبضا يرتجل للتغير والتبديل وألتحويل، وأنسلاخا عن محاكاة قيما استهلاكية ليسوا منها وليست فيهم، مما عزى ألى تساؤل عن قدرة الاعلام على تبني قضايا، وثم ليكون مرأة تعكس واقع بصدق وجرأة وحيادية صرفة . بعد هذا...، قد يصاغ رأي أو مقترحات ورؤى حول الاعلام والرأيء العام ( الشارع والجمهور )، مع انه قد يساق على ان الرأي العام تجاوز الاعلام التقليدي وأعتمد أداة \" اعلامية \" جديدة \" .... كيف، أين، متى، ولماذا ؟ وكأن محتوى الاعلام التقليدي أصبح أشكالية في وسيلته؟ أو أنه صار بعيد عن جذب ألشارع ألعام وألجمهور؟ وعليه، كيف يمكن أن يكون جاذبا له؟ وهل يمكن أن يكون ألاعلام بشكله ألجديد مصدرا وحيدا للمعلومة ؟ ناهيك عن كم من ألشبكات غير الحقيقية المنتحلة للتقمص وعلى شبكة ألانترنت؟ وبالتالي ومن ثم ....، هل سيكون للشارع ألعام رأي في ألقائمين على وسائل ألاعلام؟ وهل تستفيد وسائل ألاعلام ألتقليدي من صرعات ألرأي ألعام وألشارع وألجمهور؟ أم ستغيب قضاياه ألجادة عن أجندتها ( قضايا ألرأي ألعام ـ ألشارع ، ألجمهور ) ؟ إشارات والتفاتات استجمعت من هناك وهنا، تدون لـ سببين والف سبب، علـ نا نفقه!؟ وما أفقهه هو أن ... \" ألاعلام بين ألتحديات وألتغيير \" فـ الاعلام بات بين ألتغيرات ألسياسية وألمواكبة ألاعلامية، فـ من لا يفقه ما تواجهه وسائل ألاعلام من جملة تحولات تجعلها أمام أستحقاقات لم تكن في حسبانها وقد لم تكن واجهتها من قبل، وقد تكرس هذه ألتحولات دور وسائل ألتواصل ألاجتماعي، ما يجعلها كمن يشكل بديلا أو تحديا أو مكملا لوسائل ألاعلام . ومن ألتحديات التي يواجهها ألاعلام التقليدي ( ألتلفاز منها ) ألتعامل مع مصادر ألاخبار ألمتوفرة وصور مواقع ألتواصل ألاجتماعي، وذاك حينما يتعذر على ألاعلام ألتقليدي أن ينظم عمليات تغطية كما أعتاد ولما يواكب من أحداث جارية وحسب أهميتها . كل ذلك أبعاد، ابعاد ومؤشر ألوقوف على إن كانت وسائل ألتواصل ألاجتماعي هي ألمحرك ألفعلي للاحداث ألاجتماعية، وألبحث فيما أذا كان ألاعلام ألتقليدي ( ألعربي تحديدا ) أكثر تأثيرا على ألجمهور حيثما تندلع أنتفاضات عامة من وسائل ألتواصل ألاجتماعي . ويمكن منهجة ما تقدم في مؤشرات إستفهامية : 1 ـ هل تساهم ألفضائيات ووسائل ألاعلام ألتقليدي وألاخباري وألتواصل ألاجتماعي في تحريك الجمهور؟ 2 ـ هل ألاعلام ألتقليدي مقصر في دوره، أم أن له دور في بروز ألتواصل ألاجتماعي ؟ 3 ـ أيهما له دور في ألتأثير على ألجمهور، ألفضائيات ألاعلامية ألاخبارية أم ألتواصل الاجتماعي ؟ 4 ـ كيف التثبت من صدقية ألمعلومات ( بيانات وصور ) على ألمواقع ألاجتماعية؟ وما ألاليات لآثبات مصداقيتها ؟ 5 ـ هل ترى أن ألاعلام تحول وتغير مع أي من ألتغيرات وألتطورات ألراهنة ( سياسيا وأجتماعيا )؟ وكيف هو على ألساحات أليوم؟ وما هو تصورك له في ألمستقبل ؟ 6 ـ مع ألتغييرات، هل ينهار الاعلام الحكومي ألموجه ؟ تلك كلمات ليست ضيزا عللـ ها ....؟!