الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

عصر القوة فى الاتحاد ضد الفوضى والطغيان

  • 1/2
  • 2/2

الدكتورة موهية خليل - هولندا - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

العالم السياسي ووجود الفوضى هل نحن في مناعة مع الارهاب وتقبله انه شئ عادي في مجتمعنا العربي هل نحارب لنعيش بكرامة الحياه اي مجتمع نترك لاطفالنا .ما هي مسوؤلية الدوله تجاه ابنائها نعم القيام في وجود المجتمع الغني باحترام متبادل زمن هم المتطرفون الذين يضربوا في عرض الحائط في اساليب بشعه في كل ما نسميه بكرامة الانسان .اين تاثير الغرب لمناعة الشرق واستقبال الواقع في العفويه هي الحروب التي ادت بنا الى استقبال الواقع. بات يعكس استغلال الديانه والتطرف الديني هو كتاب الدكتور جمال سند السويدي الذي قام في كتابه الاول آفاق العصر الامريكي في الشرح مدى الابعاد السياسيه التي تسيطر على منطقة الشرق الاوسط .
ونعم انا الان اقراء كتابه بعنوان السراب واحلق في الطائره الى الامارات لسماع المتحدثين في مركز الابحاث الاستراتيجيه للنقاش حول موضوعية الشرق الاوسط وتاثير الحلفاء فيما بينهم . من المفروض ان نعيش حيات النبلاء لكن الواقع اليم والوحشيه والمصطلح عليه من السياسات الدوليه للشرق .من جهة نظري بعد قرأت الكتابين هي انها حروب ضد الفوضى السائده باسم الديانات والتطرف .أي مجتمع نعيش به يسيطر عليه الارهاب الدولي التخطيط القوي للسيطره على بلادنا العربيه باشملها .ما هو دور التكنولوجيا والتعميم وسائل الاعلام التي تروج الحقائق في مصلحتها الشخصيه. اين حقوق الانسان واي سياسة ودور الدوله هو تقديم الخدمات الاجتماعيه وليس لتقديم اطفال المجتمع لضحايا الارهاب المتطرف لماذا لا نتحكم في الاعلان الذي يلهي عقول شعبنا السليمه في سخافات التلفزه .
من سينجي اطفالنا من نار الوحشيه وشبكات التواصل الأجتماعي التي تخترق كل بيت وكل شخص في صميم حياته الخاصه للتاثير عليه وانضمامه للاشباح الوحشيه وهم اطفالنا اطفال المجتمع الانساني تقدم كضحية الوحشيه والارهاب.وهل يتمتع اطفالنا في ادوار البطوله وانهم قد اغراهم العرض النقدي او الشعور بانهم قادرين على صنع واقع غير واقعهم السائد هل هي سياسة انت لست معنا معناها انك ضدنا وهكذا يتعاملون مع الغير .اين اليقين والظن الاخلاقي الوعي الشامل .
هل يؤمن العدو وهو الارهاب بنفسه ان نهاية العالم في العقائديه التراجعيه المتجرده من اخلاق الانسانيه والشعور في الحق للحياه .ما هي اسباب الكراهيه العرقيه والتطرف والتمسك الديني .اين سينتهي التدمير والموت شبح واقعي وخوف الاجيال القادمه من الواقع الاليم للحفاظ على حقوق الانسان ام هي الوسيله زرع الرعب والنفاق والخداع وبعدها نكون لعبة في ايادي تخلصنا من الكابوس الموجود في بلادنا .هي ليست حرب ضد الديانات هي حرب ضد التطرف والفوضى .دولة حديثه متطوره كالامارات تتمتع في الحريه الشخصيه تساند كل من لجاء اليها تنتمي لخليج هادئ ومستقر ونعم التطرف حصل في العراق وبلاد الشام .ولن يسمح به اهل الخليج.ونعم تمتد كل الدول المسالمه في توحد عربي ليس مثيل له للحفاظ على الخليج .ولها الحق في قمع التطرف تاسيس الامان والاستقرار نعم هي سويسرا الشرق مسالمه محايده ولكنها بلاد آمنه.وصية الآباء الاماراتيين واهمهم المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوحده الخليجيه مثال للسياسه الصحيحه وهنا تاتي تاسيس ومسؤولية الولي ولي الأمر للأنسانيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصل رسالة قيمه للحفاظ على وطنه والأمانه التي وضعت بين يديه .هل هي تنافس عسكري قوي دولي يؤثر على قرارات مؤلمه للحفاظ على امن دوله ودول .ونعم في خطورت الاعلام والتعامل الاجتماعي باي حق يتكلم اشخاص على سلطات في التلفزه العربيه وليس لهم في الامر او القرارات الوطنيه .هل هي سياسة التدمير الشامل الذي نحظر منه اين العداله والأنسانيه التي من المفروض ان يتحلى بها مجتمعنا الاخلاقي ونزرع الخوف في الأجيال القادمه والهمجيه المتطرفه لضد اي حقوق انسانيه.عندما انتهيت من قرائتي لكتاب السراب للدكتور جمال سند السويدي وبعد تمعني في الذي قرأته لفت نظري انني لم أقراء السيره الذاتيه التي هي على الغلاف ولفتت نظري جملة تعطي مضمون الكتاب باكمله انه كرم بجائزة لاسهاماته في جهوده في التقريب بين الشعوب ودوره في تعزيز مفهوم الثقافه الدبلوماسيه القائمه على صناعة المعرفه والفكر .وبهذا أأكد على التحليل القيم للكتاب في الوضع السائد من تطرف باسم الديانات. وما هو دور الجيش العربي الذي اتحد حاليا لازالة الفوضى نعم هي الشباب الباسله التي تمضي وتقضي في حياتها للتعليم بان الحياه ليست بفوضى واضرار الاخرين في مسيرتهم وضد الاحتلال للقيم والمعايير العربيه المتحده وهذا الاهم صيانة
بلادهم من الطغيان نعم شباب العروبه تدافع عن الاحتلال وعقيدة المذاهب العربيه الوقوره التي شيدت بلادها وبنتها في كرامة لقد تحلى الغرب في ازدواجية الغلاف من جهة الوقوف لحقوق الانسان ومن جهة ثانيه بيع الاسلحه لشبابنا للقوم بما يقوموا الارهابيون فما وجد في الميزان الغربي لا يجتمع مع الحقيقه السائده من جهة اعطاء جائزة النبلاء ومن جهة مساعدات بشكل التمويل للسلاح .التي تمكن اعطاء الهويه للمجرمين والمتطرفين.أين الثقافه الدبلوماسيه وهي السياسه اصلا على الشعوب والانسان الفردي الذي من حقه ان يكرم في حياته وكما وصف الدكتور جمال سند السويدي والشيخ محمد بن زايد الموقر ان يعمل على اسهامهما في التقريب بين الشعوب وصناعة الفكر والمعرفه .هم مثال الثقافه الاجتماعيه والحفاظ عنها .اي نظام ارهابي نعيش فيه في يومنا هذا من مشاكل من بعد حوادث نيويورك والارهاب ضد الانسانيه بشكلها البشع في بلاد العراق والشام .هل ستكون العاطفه مستعمله للتاثيرعلى عقول الشباب ونمنع التضامن لصد الظلم الاجتماعي في ايديلوجيات الارهاب المخيفه الغير واقعيه من قتل وزرع الكراهيه والعشوائيه باستعمال الديانه والاسلام كغطاء .

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى