قال مصفف الشعر الألماني ينس داجنه إن المشورة السليمة بشأن تغيير لون الشعر تعد من الأمور الحاسمة؛ نظرا لأنه يتم استعمال المواد الكيميائية في الكثير من الأحيان، وهو ما تترتب عليه أضرار بالغة بالشعر على الرغم من أن تغيير لون الشعر قد لا يحتاج إليها على الإطلاق. وفيما يلي بعض النقاط التي تجب مراعاتها عند زيارة صالون تصفيف الشعر.
يتم إجراء التلوين الفيزيائي للشعر دون استعمال أي مواد كيميائية، وأكد داجنه أن اللحظة التي يتم فيها الخلط بماء الأوكسجين تعرف باسم الصبغة أو التغيير الكيميائي للدرجة اللونية. ولا تعمل الدرجات اللونية الفيزيائية على تفتيح لون الشعر ولكنها توفر الحماية المثالية لتركيبة الشعر. وتتمتع الأصباغ بخاصية أنها تتوغل في الطبقة الخارجية للشعر “كوتيكولا”، وكذلك طبقة القشرة الموجودة تحتها.
وأوضح داجنه أنه يتم هنا الاعتماد على المواد الكيميائية دائما؛ حيث يتعين على مصفف الشعر مراعاة مقدار التركيز اللازم بشكل مثالي. وأثناء الصبغة يتم إدخال الألوان إلى داخل الشعر. وينصح الخبير الألماني عند استعمال المواد الكيميائية بضرورة العناية بالشعر بشكل متساو وبنفس القدر.