( 1 )
قرصه الدفء، وارتعش من شدة السخونة، فـ أرتعدت الشمس من هذيانه!
( 2 )
تحت الصقيع ....، فاته ان البرد يقرص ..... لا من شدة جوع وخواء ...، فـ تحمل مغص الشبع، ليشد على امعاء خاوية ....
( 3 )
لم يشأ ان ينام .... لانه لم يجد وسادة تتوكأ رأسه ...، آلمه الوجع .... ظنه صداع ....، لكنه الفزع الذي لايترك عين تغفى ... ورهب لا يتخلى عن جفن اسهده الخوف .... هب رعبا ان متى سيعود الى مهاده ؟
( 4 )
التحف الارض، وافترش السماء ..، فليس غيرهما مأوى، .... فقدس سره في الاعالي ... لكن، هناك من يدنس حتى ينال الدرك الاسفل
( 5 )
تحمل اول ليلة ... تصابر في الثانية ..... تجلد مع الايام .....، لا فراش لا سقف، حسبه المعلب والمغلف طعاما، وكرم بحليب الاطفال والرضع، عاد الى خيمته يتثائب الوجع، ويستنشق ألالام، مسكته اشباح التيه .....، أ لم تفطن بعد،؟ ... انت بلا مأوى !
( 6 )
نادوا بحقوق الانسان، تعالت نجدات الاغاثة و ....، تزاحمت مبادرات الاعانة، فاكتفت بطون الجياع بنقص شبع واتخمت جيوب المنادين بالملايين!