الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الأدوات التجميلية المهربة والمغشوشة.. وصحة المرأة السعودية

  • 1/2
  • 2/2

المرأة السعودية هي الأكثر تأثراً بالإعلان، بل إنها المستهدف الأول لأصحاب الشركات المنتجة للمستلزمات النسائية من مستحضرات التجميل كريمات وعطور واكسسوارات وحقائب وملابس وغيرها، الأمر الذي دفعهم لعمل دراسات بحثية هدفها دراسة أفضل الطرق التي تؤثر عليهن، وتجذبهن لشراء منتجاتهم، في الوقت الذي أبدت عدد من السيدات امتعاضهن من الإعلانات الكاذبة لبعض المستحضرات التجميلية المغشوشة، التي تؤثر على صحة المرأة.
فمن الحقائق المسلم بها إعلامياً أن الإعلانات تجاوزت الغرض الذي وُجدت من أجله وأصبح هدف العديد من الشركات «التغرير» بالسيدات وخداعهن بصرياً لشراء منتجات تضر بصحتهن، لذلك على السيدات السعوديات عدم الانسياق وراء هذه الإعلانات التسويقية الوهمية، التي تعج بها القنوات المختلفة ، حيث أكد الاخصائيون في مملكتنا الحبيبة أن مستحضرات التجميل المغشوشة التي تباع في المملكة فاسدة وتحرق بشرة النساء .
وقد كشفت إحدى الدراسات الطبية بالتحليل عن وجود مستحضرات ومكملات غذائية مغشوشة بأدوية كيميائية بعضها محرم دولياً وبعضها مخلوط بمواد خطرة وبودرة هلوسة ومخدرات محظور استخدامها عن طريق الدهان أو البلع، لأنها تؤدي إلى الوفاة، أو نزيف في المعدة، أو انفجار بالمخ، أو سرطان الجلد، أو الفشل الكلوي، أو جلطات بالقلب.
كما تضمنت نتائج الدراسة استخدام 45 مادة مخلوطة بأدوية متسرطنة، ومغيبة للمخ، ومؤدية للفشل الكلوي، حيث أن تلك المواد تباع في الأسواق الشعبية بواسطة أفراد غير مرخصين بعد تصنيعها محلياً، وإن بعض المواد مصنعة بخلطة أعشاب تم جلبها من دول آسيوية.
ومن ناحية أخرى هناك بعض السيدات يستخدمن أنواعاً كثيرة من كريمات التفتيح، دون مراعاة الآثار الجانبية لهذه الكريمات، إما عن جهل أو لانبهارهن بالنتائج السريعة لها، وهذا يمثل خطورة بالغة على جلد وبشرة السيدات حيث يمكن أن يؤدي إلى أمراض سرطان الجلد.
أما الكريمات المحلية والمصنعة من الأعشاب فإنها قد تؤدي إلى اختلال عمل المبيضين، والإصابة بأمراض عنق الرحم، والحقيقة التي يجب أن نوضحها أن الدراسات الطبية أكدت على أنه لا توجد تجارب إكلينيكية تؤكد حقيقة تكبير الشفاه، واستخدام تلك الكريمات والمراهم يضر بالصحة، والإقبال عليها هو من قبيل "الوهم" للوصول إلى موقع "اللاشعور"، وتنصح الدراسة بمواجهة المطالب النفسية للمرأة بالبحث عن مكامن الجمال في شخصيتها، وليس في مظهرها.
وختاما ..إن الغش في المستحضرات التجميلية بات منتشراً بصورة مفزعة ، وما يميز المستحضرات التجميلية الأصلية عن المقلدة و المغشوشة، هي المواد التي تحويها التي تجعل المستهلك يثق بأن هذه العلامة أو تلك لن تصنع مستحضراَ يضر بالبشرة، فالعلامات التجارية المعروفة تحافظ على مصداقيتها من خلال جودة ما تسوقه وهذا لا يعني عدم وجود تقليد وغش في شركات تجارية كبرى فالتقليد ناتج عن قلة وجود المنتج في السوق واحتكاره من الشركة أو المؤسسة المنتجة فقط إضافة لارتفاع سعره الأصلي فمجرد وجود نفس المنتج بسعر أقل تجد الإقبال عليه كبيراً دون النظر لأضراره. والله الموفق

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى