لدى أنجيلا أكثر من 400 ألف متابع على حساب "إنستغرام" خاصتها، وهي ابنة فنان الأرجوحة بأشهر سيركٍ بموسكو. ترعى شركات سفر وماركات أزياء وشركات كاميرات مغامراتها الخطيرة في روسيا والخارج.
مثل ألكسندر تشيرنيكوف، دُعيت دارسة الفن البالغة من العمر 24 عاماً إلى برنامجٍ تلفزيوني للحديث عن حركاتها البهلوانية. لكن على خلافه، لقيت نيكولاو الإشادة وحصلت على باقةٍ من الزهور الوردية من مقدم البرنامج.
في أحد مقاطع الفيديو الأكثر خطورة خاصتها، تتسلق أنجيلا وحبيبها ما يُقال إنها أطول رافعة في العالم في تيانجين بالصين.
كما أنها تتسلق بنايات مرتفعة لتنفيذ حركاتٍ خاطفة للعين مثل انحناءة اليوجا الخلفية على حافةٍ ضيقة، أو وضع الأرابيسك في الباليه أعلى برج. أحياناً تصور مبتسمةً بعفوية تحت عصا السيلفي وفوق مئات الأمتار التي تفصلها عن الأرض.
تقول أنجيلا إن جدتها كانت غاضبةً جداً عندما رأت صورها لأول مرة، حتى أن أنجيلا ادعت أنها مزوّرة.
بالنسبة لها يعد وجود الكاميرا جزءاً أساسياً مما تسميه فنها – رغم أن مساعيها الفنية خطيرة على نحوٍ واضح.
وتوضح: "أحياناً أتسلق بناية دون كاميرا فقط لأرى شروقاً أو غروباً غنياً بالألوان. لكن إن كنت تسألينني لماذا أصور نفسي، فتخيلي فناناً يرسم وحده تماماً في مرسمه – يرسم ويرسم ويرسم لخمس سنوات إلى درجة أنه يغرق وسط أعماله. فيسأل نفسه لمن أفعل هذا – هل هناك أي جدوى من أعمالي؟ إننا بحاجةٍ إلى جمهور – إنه جزء من الحالة الإنسانية".