الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

بالاسفنج البحري المغطس بالليمون.. هكذا منع كازنوفا عشيقاته من الحمل.. إليك أغرب الوسائل عبر التاريخ

  • 1/2
  • 2/2

" وكالة أخبار المرأة "

كان الحمل المتكرر والولادة أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعاً عند المرأة في العصور الوسطى، وقد كان شائعاً في تلك الفترة أن عملية الإباضة تحدث للأنثى بصفة مستمرة وغير مرتبطة بوقت محدد؛ الأمر الذي دفع الإنسان القديم للبحث عن وسائل متعددة بنسب نجاح متفاوتة لتنظيم النسل.
إليكم بعض محاولات الإنسان البدائي للسيطرة على توقيت الحمل ومنع حصوله.
ضوء القمر كفيل بأن يجعلها حبلى
كانت تعتقد بعض الحضارات القديمة أن في القمر تأثيراً بالغاً، خاصةً إذا كان مكتملاً، مثل اعتقادهم بوجود علاقة بين اكتمال القمر وخصوبة المرأة، وأن للقمر يداً في عملية تلقيح المرأة، فكانت تلجأ إليه من أرادت الإنجاب، وذلك بالتعري والتعرض لضوء القمر في بداية شهر قمري؛ حتى يتسنَّى للجنين أن يكبر في رحم أمه.
أما من لم ترغب في التلقيح، فكانت تتفادى النظر إلى قرص القمر، وتبصق على بطنها قبل الخلود إلى النوم، وكذلك الاستلقاء على البطن خلال النوم، اعتقاداً منهن أن بهذه الطريقة لن يتمكن القمر من تلقيحهن خلال النوم.
كازانوفا وشرائح الليمون
كان يعتقد أنه بغمس الإسفنج البحري في شراب الليمون، ووضعه حائلاً بين عنق الرحم والحيوان المنوي؛ اعتقاداً بأن الحموضة قاتلة للحيوانات المنوية، لم تخفَ الفكرة عن كازانوڤا، أحد أشهر العشاق في التاريخ، فاستخدم شرائح الليمون مع عشيقاته، غطاءً لعنق الرحم كي تمنع الحمل. فاعلية الطريقة ليست بالأكيدة، بالإضافة إلى الضرر الذي قد يحدث للجهاز التناسلي للأنثى بفعل الحموضة العالية.
روث الحيوانات
تؤكد الرسومات الموجودة على جدران المعابد استخدام الفراعنة للواقيات الذكرية، والوصفات الطبيعية؛ للسيطرة على الإنجاب.
وإحدى تلك الوصفات، التي اتبعتها النساء في مصر القديمة، كانت سد الفتحة العلوية للرحم بخليط من روث التماسيح مع العسل وكربونات الصوديوم؛ وذلك لقتل الحيوانات المنوية، ومنع وصولها إلى الرحم.
كذلك، كان شائعاً استخدام روث الحيوانات لمنع الحمل، في الهند وبلدان الشرق الأوسط أيضاً، فاستخدم سكان تلك المناطق روث الفيلة لقتل الحيوانات المنوية، فالفضلات قلوية الوسط الهيدروجيني، والحيوان المنوي يحتاج وسطاً حامضاً للبقاء وتخصيب البويضة.
الزئبق
حظي الزئبق بشعبية كبيرة عند حضارات العالم القديم؛ وذلك لاستخدامه بشكل واسع في الأغراض الطبية والعلاجية المختلفة، قبل اكتشاف سُمية العنصر ومدى خطورته، وما قد يسببه من تدمير خلايا المخ، والفشل الكلوي، والوفاة.
وفي الصين القديمة، كانت العاشقات وبائعات الهوى يشربن الرصاص والزئبق أو خليطاً منهما بكمية لا تكفي لحدوث التسمم؛ وذلك لجعلهن عقيمات، فتجرُّع الزئبق مراراً قد يؤدي إلى تغيرات في النخاع الشوكي والعقم.
الجزر البري
استخدمت بذور نبات "عقد الملك آن" أو "الجزر البري"، عقاراً لمنع الحمل، ويرجع تاريخ استخدامها إلى "أبوقراط" أبو الأطباء؛ فتمنع البذور تثبيت البويضة المخصبة على جدار الرحم.
ثم توقف الناس عن استخدامها لوجود تشابه بينها وبين نبات الشوكران السام، دون التنبه إلى مدى خطورتها، فهي النبتة التي تناولها سقراط بكميات كبيرة كي يُنهي حياته.
بول الذئاب
شهدت العصور الوسطى العديد من الأفكار الغريبة في مجال الطب، كانت أقرب إلى الخرافات منها إلى العلم، ومن بينها بول الذئاب، فعلى من لا ترغب في الإنجاب الخروج بعد الممارسة الجنسية؛ للبحث في الأرجاء، والتبول مكان تبول أنثى ذئب حامل، وفي رواية أخرى، تدور حول مكان التبوّل، وهي تلقي تعويذة.
سوائل الحدادين
ظهر اعتقاد عند قدماء الإغريق، بعد اقتراح من أحد الأطباء اليونانيين في القرن الثاني، أنه يجب على النساء شرب ماء الحداد، الذي يستخدمه لتبريد المعادن الساخنة؛ لأنه يحتوي على الرصاص، كي يجعلهن عقيمات، لكن سرعان ما ضُحدت الفكرة لأنه سام جداً.
أمعاء الحيوانات ومثانة الماعز
كان الملك مينوس يؤمن بوجود عقارب وأفاعٍ في حيواناته المنوية، لذلك كان يُدخل مثانة الماعز في فرج زوجته، قبل كل ممارسة جنسية؛ لحمايتها من الأمراض التناسلية التي كان يُعاني منها، وليجنّبها الحمل. وفي اليابان بالعصور الوسطى، كانت الواقيات الذكرية مصنوعة من صدفات السلاحف، وقرون الحيوانات، ويبدو الأمر مضيعة للوقت وكذلك مؤلم جداً.
القطن
لجأت النساء الأميركيات منذ آلاف السنين إلى مضغ لحاء جذر القطن كي يمنعن الحمل، فهو يحتوي على مواد تتداخل مع هرمون البروجسترون؛ ما يؤدي إلى الإجهاض.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى