في الليلة الأولى من الزواج يتوقع الشريكين أن ممارسة الجنس ستكون رائعة، مع الكثير من الترقب والخوف والقلق من أن تتحول هذه الآمال إلى فشل أو ذعر، إلى جانب خجل بعض الشركاء من ممارسة الجنس مما يجعلهم متخوفين من تجربة الجنس في المرة الأولى أو مترقبين وقلقين حيال انطباعات الطرف الآخر بخصوص أدائه وسلوكياته داخل الممارسة الجنسية.
ولذلك جمعنا لكم في هذا المقال ما قد يفزع الشريكة الأنثى في العلاقة الجنسية للمرة الأولى..
1. الجنس العنيف
بما أن هذه هي المرة الأولي لكما في ممارسة الجنس، فبشكل كبير ستؤثر على انطباعها عن أداءك الجنسي وميولك وسلوكياتك الجنسية وبالتالي فالجنس العنيف في أول ممارسة لكما قد يرسل رسائل خاطئة عن ميولك الجنسية وطباعك في ممارسة الجنس.
2. ممارسة الجنس الشرجي
بالرغم من أن هناك نساء تفضل الجنس الشرجي إلا أن هناك الكثير من النساء ترفضه تمامًا ولأسباب تختلف بين أنثى وأخرى، ولذلك فلا تحاول أن تقوم بممارسة الجنس الشرجي في الممارسة الأولى للجنس بينكما مهما بدا لك أنها قد تفضل ذلك، خاصة وأن ذلك سيفزعها وقد تظن أن هذا هو شكل ممارسة الجنس الذي تفضله أنت، فحاول أن تكون كلاسيكيًا قدر الإمكان كي لا تدمر توقعاتها أو تفزعها في الليلة الأولى لها، والتي ستبقى في ذاكرتها للأبد.
3. النظافة الشخصية
اهتم بكافة جوانب نظافتك الشخصية في ممارستكما الأولى، وبالطبع بشكل عام، لتترك لديها انطباعًا أفضل وكي لا تعيق انسجامها معك في ممارسة الجنس. فاهتم برائحتك، رائحة فمك، قم بالاستحمام قبلها وفرّش أسنانك، يُفضل أن تقوم بحلق شعر العانة لديك قبلها كي تقلل من أي احتمالات لنفورها نفسيًا منك.
4. الاعتدال في الفوربلاي
قد ينصحك أحد الأصدقاء بأن تعاملها بمنتهى اللطف، صديقك على حق ولكن انتبه كي لا تترك لديها انطباعات سيئة من شدة رقتك معها، حاول أن توازن بين أن تكون لطيفًا وأن تظهر شخصيتك ورغبتك الجنسية لها.
5. الألعاب الجنسية
بالطبع الألعاب الجنسية قد تساعد أي شريكين على ممارسة الجنس بطريقة أفضل والوصول لمتعة أكبر، ولكن حذار أن تقدم لها أي ألعابًا جنسية في المرة الأولى لممارسة الجنس بينكما. فقد يرسل ذلك رسائل خاطئة مرتبطة بأداءك الجنسي ورغباتك، غير أنها قد تكون غير مألوفة لديها، خاصة لو كانت هذه هي المرة الأولى لها لممارسة الجنس على الإطلاق، حينها يكون استخدام أي من الألعاب الجنسية دربًا من الجنون.
6. الحكي عن حلم جنسي غير موجودة به
قد يساعدكما أن تقوم بإثارتها بأن تحكي لها حلمًا جنسيًا وكم تمنيت أن تمارس الجنس معها كهذه الليلة، ولكن إياك أن تحكي لها حلمًا جنسيًا لم تكن هي فيه، أو كانت هناك ممثلة ما أو صديقتك / زوجتك السابقة، ذلك سيشعرها بأنك لا ترغب بها هي، وأنها قد تكون أداة لممارسة الجنس لك، أو قد يجول بخاطرها أنك تتخيل تلك الممثلة أو صديقتك / زوجتك السابقة وأنت تمارس معها الجنس، فتشعر بالإهانة والإحباط. احتفظ بأحلامك لنفسك إن لم تكن هي بها، وإلا أثر ذلك على علاقتكما داخل وخارج السرير.
7. النوم بعد ممارسة الجنس
بعد الانتهاء من ممارسة الجنس، يفرز الجسم هرمونات السيراتونين بكميات كبيرة، ويكون الرجال عرضة للنوم بعد ممارسة الجنس، وبالتالي فهو ليس ذنبك تمامًا أن تغط في نوم عميق بعد ممارسة الجنس معها، ولكن للأسف بغض النظر إن كان لك يد بالأمر أو لا فقد يشعرها ذلك بالإهانة أو بالرفض في أول ممارسة للجنس بينكما، أو في أي ممارسة للجنس عمومًا، خاصة لو لم تصل هي إلى نشوتها الجنسية كما فعلت أنت، ولذلك بدلًا من أن تغط في نوم عميق بعد ممارسة الجنس، ننصحك بألا تدير ظهرك لها مهما كنت مرهقًا ومهما كانت المبررات، فذلك سيؤذي مشاعرها تجاهك ويشعرها بالرفض، بدلًا من ذلك يمكنك أن تحتضنها، وتخبرها كم أنت سعيد في هذه اللحظة وكم استمتعت بممارسة الجنس معها، وكم هي جميلة ومثيرة، وأن كل ما تريده الآن هو أن تنام في أحضانها.
8. الحديث إليها وكأنها طفلة
بالرغم من أن هناك بعض النساء تحب أن يعاملها شريكها كطفلة ويحدثها أيضًا كطفلة في السرير، وبالرغم من أن هناك في مرحلة ما من العلاقة قد يقوم فيها طرف بمناداة شريكه بـ "بابا" أو "ماما" إلا أن ذلك في الجنس وبالذات في المرة الأولى يفزع شريكتك، فهو قد يجعلها تظن بأن لديك ميول تجاه البيدوفيليا أو أن لديك مشكلات مع والدتك أو أبيك نفسيًا. أجل ذلك الأمر حتى تصير العلاقة الجنسية بينكما أقرب وأقوى بالشكل الذي يجعلكما تتعرفا على ما يحبه كل طرف منكما.
***
في النهاية، حاول أن تترك لديها انطباعًا جميلًا، فقد تكون ممارسة الجنس الأولى بينكما الأولى لديها، وبالتالي ستؤثر على ميولها الجنسية وانطباعها عن ممارسة الجنس الطبيعية طوال حياتها. تذكر ذلك جيدًا قبل أن تقوم بأي شيء تشك فيه، واترك الأمور التي لا تثق فيها تمامًا إلى المستقبل، بعد أن تصبح علاقتكما أقوى، ولا تقوم بأي شيء بشكل مفاجيء قبل أن تناقشاه خارج السرير، ذلك يشعرها بالأمان والحميمية أكثر ويعطيها شعورًا بأنك تهتم لمشاعرها ورغباتها.