حثت كوريا الجنوبية اليوم (الجمعة) على الرد فورا على مقترح قديم لإجراء مشاورات ثنائية حول القضية المعروفة باسم "نساء المتعة"، اللواتي أجبرن على ان يكن رقيق جنس في بيوت الدعارة التي أقامها الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية تشو تاي- يونج خلال مؤتمر صحفي دوري بأن الحكومة دعت إلى إجراء مشاورات ثنائية مع اليابان قبل مدة طويلة بشأن قضية نساء المتعة، الا ان اليابان لم ترد على الدعوة.
وقد أجبر أكثر من 200 الف امرأة شابة، معظمهن من كوريا الجنوبية، على أن يصبحن رقيق جنس خلال الحكم الاستعماري الياباني لآسيا. ومن بين 273 امرأة قلن انهن كن رقيق جنس، هناك 57 فقط على قيد الحياة.
وزار وزير الخارجية يون بيونج- سي مراكز ايواء نساء المتعة السابقات من كوريا الجنوبية قبيل عطلة العام القمري الجديد، وهي اول زيارة يقوم بها وزير خارجية فيما يبدو انه احتجاج على الحكومة اليابانية برئاسة شينزو آبي الذي رفض الاعتذار عن اعمال بلاده الوحشية السابقة.
واثار الرئيس الجديد لهيئة الاذاعة اليابانية غضب كوريا الجوبية وجيرانها الآسيويين الاخرين الشهر الماضي عندما قال ان منظومة بيوت الدعارة للجيش الياباني الامبراطورى كانت شائعة خلال وقت الحرب.
وقال المتحدث تشو ان هناك القليل من الوقت امام اليابان للتقدم باعتذار رسمي لنساء المتعة بسبب تقدم السن بهن، واصفا تصريحات السياسيين اليابانيين ورئيس هيئة الاذاعة الياباينة ب"المحزنة".