لا تلوموني .... لا تلوموني لأني سأكتب لذعا يحكي في اشتباهات الود والهيام أو في حيرة ذلك،
لن أقسي على أيا منهما، بل عليه سأ قسو...،!
فقط لأرى إن كنت ظلمته أو لم أنصفه،
إن لم أكن أعدلت لها فـ هاكم ما فيه سأحكي ... ولكم الرأي...،
الحكاية...،
الحكاية في من يتأهب لصداقة ود أو يبادر لعلاقة وجد،
الحكاية في من يكابر ويمثل وفيه لوعة من هيام،
في من يخفي الشجن والجوى ويعلن انه المتيم المحب المغرم،
ويا من أنتـ ي..، أنتـي... إلي انتبهي وبادليني وبي تشبثي وجاريني، ووووو ...،
ثم تنتفض عنده الاشتباهات وتتزاحم فيه التكهنات وتتصارع الآنا والآهات،
ليرمي بعقائب خيبته وتيهان هواجسه وسرابية نواياها على كنهها،
وهو ألأدرى أنه يقينا يريد ويريد ويرتجي ما يريد،
لكن عنفوان صاخب فيه أهزل،
وفيه يبدوعنده شك كبير، وتحسبات تبيته باتهامات تفضيه الى مفترق،
وكأن الود لعبة جوكر على طاولة بليارد!
ثـ م ....، ثم لتؤل الى كيف انتـ ي جاريتنـ ي فتساهلتـ ي؟! وما كان عليكـ ي ان تلينـ ي! بل لا بد أن تتصلدي كان ....؟!
.... فـ هل في هذا بت بياض ثوب به يتأنق ؟؟!
هل بعد ان تبين أنه الغارق في خزعبلات ذاته يأوى اليه الود بياتا عند خباياه الضالة ونفسه المضلة؟
والان اليه نصحي احكي
لا ... لا فضا لا تكن وكأنه إنفصال يبدو، وكأنك عميل يحقق في قضية وجد! تارة إتهام بترويج لعلاقة، واخرى تلميح بالايتان بما به النفس آمارة، تشمر بها على بريئة الحشا سريرة عفة النوايا،
تدني بالمقابل وكأنه بك يتلاعب وعليك يلعب!؟ وعنصر الاشتباهات والادلة بنفسك تقصي،
تنزعج حتى يتجمد الجحيم، حين تأبى ذاتها المطاوعة، وبنفسها تأنى عن خبثات اللمم،
فيبدو المقابل شاحبا يدير بالحديث فيتحمل فعلة لم يرتكب وتسأل عما فعل؟!
وهو .... هو، المقابل ذاك، أعلم أن فاعلة سجلت في تاريخك ...،
تصارح .. علك لا بد ان تتصارح وان تخبر كل شيء كي تتمكن من النظر ومعرفة قيمة الامر وافضله،
وليس من اضطرار لفعل مخالف، مخالف لحقيقة تنأى بها عن نفسك من واقع،
وليكن الواقع لك تحذير ..،
لأن الاخر يرى، ولكن ما عليه ألأ يدير الخد،
ما عليك ..، ما عليك إلأ أن تدير مشاعره، إلأ إن كنت لست الشخص ذاك والشخص الذي يجب لست انت،
وألأ ما عليك ألأا أن تغادر دون إزعاج، وأعتبر ألامر وصية دون ميراث،
إما أنك بحاجة لتفسير وتوضيح، فكلاكما به مشتبه، لكنك تركز بعيد عنك، لتبدو كمن يطلق النار على قلب اخيه بعد ان قتل ابيه ...،
فأخرج ...، أخرج من ديدنك فـ ها إنك تنظر الى لا شيء، هكذا يبدو ألامر،
أم انك تظن انك لا تبدو كطبيب يكسر القوانين مع مريضه، او أن تعتبر مريضك شريك مؤامرة!؟
فمريضك يراك انك ترمي بحلقة ليبدو التأمر الاوحد..!
وقبل ... قبل أن يفوت ألاوان عليك أن تجهز نفسك لملفات، وأن تبتعد لشراكة تكون فيها في السرير الصحيح، ذاك إن لم تكن متأكد ..،!
وأعلم ان مريضك لن يكون مكتوف اليد، فكن طبيبا ينقذ روحه لآنقاذ حياة الاخر،
وكل ما تخطط له عسى ألأ يكون لآقتحام قفص الاخر ,,,
هكذاااااااا ...،
لـ يبدو ألابيض ثوبك المتأنق به ...،
وليبدو أنك وضعت صحيح السيناريو ....
لـ عل وعسى