أدت المحامية هناء خطيب، أمس الاثنين، اليمين أمام الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في القدس الغربية، لتصبح أول قاضية شرعية في المحاكم الإسلامية بإسرائيل.
وقالت قناة "فرانس 24" إن خطيب، وهي من سكان بلدة طمرة في الجليل بشمال إسرائيل، تعرضت لهجوم من رجال دين مسلمين يعتبرون أنه لا يجوز تعيين امرأة كقاضية.
وبحسب القناة، فقد جرت مراسم قسم اليمين في مقر الرئيس الإسرائيلي في القدس الغربية بحضور وزيرة العدل الإسرائيلية، إيليت شاكيد، ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية القاضي عبد الحكيم سمارة، وبحضور عدد من أعضاء الكنيست العرب، والقاضي العربي في المحكمة العليا الإسرائيلية سليم جبران، وعدد من القضاة العرب والمحامين.
ونقلت القناة عن القاضية قولها "إن هذا التعيين ونجاحي بالحصول عليه هو إنجاز للجهاز القضائي الشرعي وللنساء، وآمل أن تعين قاضيات أخريات مسلمات، وقاضيات مسيحيات ويهوديات ودرزيات".
وارتدت القاضية ثوبا أسود وغطت رأسها بغطاء أبيض، وقالت "إن تعيين قاضية شرعية لا يتناقض وأصول الدين، وأضافت "أنا عملت كمحامية طيلة 17 عاما في كل أنحاء الدولة، وعلى إطلاع جيد على أجهزة المحكمة الشرعية".