مات مندوزا، مبتكر، كاتب قصص، مؤسس أدكشن انسكريبتد
أماندا مندوزا (ميلز)، ممرضة، ومناضلة نسوية
من السهل أن ينظر المرء إلى الوراء، يحدق في الظروف التي مر بها، وينتقد شبابه وقلة خبرته في الحياة، ثم يلقي باللوم على تلك الأسباب؛ ليبرر لجوءه إلى تحرير مثل هذه الرسالة المؤسفة؛ لكن في الحقيقة، لسنا متأسفين على أي شيء.
أجل.. نحن على وشك الطلاق، وندرك أن البعض منكم لن يستطيع فهم ذلك أبداً، أو قد لا يتفق مع قرارنا، لكننا متمسكان بهذا الاتفاق، وننظر إلى تلك الفترة التي قضيناها معاً بقلوب راضية وممتنة، فضلاً عن أن هذه التجربة قد حوّلتنا إلى أشخاص أفضل مما كنا.
لم نتخذ هذا القرار بسرعة واستخفاف، وقد تناقشنا حول الموضوع بعد بضعة أشهر فقط من زواجنا الذي استمر أكثر من خمس سنوات، وتوصلنا في الأخير إلى نتيجة مفادها أن علاقتنا كزوجين علاقة لن تكون مزدهرة مثلما كنا نأمله، وبعد ستة أشهر من زواجنا، أخبرنا وكيل الزواج أننا لو انفصلنا حينها لكان كل منا على ما يرام مع مرور الوقت. ومن المفارقات أننا بقينا متزوجين، وحتى إن بدت النتيجة النهائية (الطلاق) بعد مرور خمس سنوات هي نفسها، فكلانا يشعر بالامتنان، على بقائنا معاً كزوجين لمدة خمس سنوات أخرى، لقد قدمنا كل ما في وسعنا لإنجاح العلاقة التي كنا في حاجة إليها في ذلك الوقت، وبسبب ذلك، أستطيع القول إن كل ما ننعم به اليوم تقريباً كان نتيجة ما قدمناه وعشناه في تلك المرحلة.
في السنة الماضية توقفنا عن مقارنة الفجوة بين ما أردناه نحن من الزواج وبين تطلعات أصدقائنا وعائلاتنا. إن التحرر من ضغوط الزواج واكتشاف الشفافية الحقيقية، والمساءلة، وحالة الهشاشة، جلبت لنا السلام وأضافت مزيداً من الحب إلى حياتنا.
ولم نتوصل إلى مرحلة اتخاذ قرار الطلاق إلا لمّا استطعنا فعلاً أن نكون صادقين مع أنفسنا، فانتقلنا إلى غرف منفصلة، دون التسرع في الفصل في الأمور المادية وترتيبها قبل الطلاق، كيف لا وقد ربطتنا على الدوام صداقة مذهلة، ونعتزم الحفاظ عليها بنفس القوة.
إن الضغوط التي يتعرض لها المرء لتحقيق زواج جيد تجعله يخوض صراعاً عسيراً حقيقياً، كنا دائماً أفضل الصديقين، أكثر مما كنا "زوجين" مثاليين، وكان من المدهش مشاهدة ذلك التحوّل الذي خبره كل واحد منا، بفضل ما عشناه من حب ودعم لتلك الصداقة التي قد لا يفهمها إلا القليل.
أجل، لا يزال الكثير من الناس يعتبرون الطلاق من التابوهات، ويتطلب الأمر الكثير من الجهد والعناء لاستلهام الفوارق وتمحيص الأشياء بحكمة، ليتذكر المرء لماذا تزوج في المقام الأول، ومع ذلك، يستمر في طريقه للانفصال.
لقد عملنا بجد وتحملنا الكثير سواء داخل إطار الزواج أو خارجه، وحتى إذا كنا نفضل أن نتطلع إلى الأمام في الحياة، فإننا أمعنا النظر وتأملنا في أفضل جزء من حياتنا قضيناه في العقد الماضي، لا يسعنا إلا أن نقر بالسعادة التي وفرها لنا الزواج الذي نعتبره نجاحاً قد قُضي أجله. هذه ليست نهاية علاقتنا، بل على العكس تماماً، لقد عشنا طيلة الأشهر الـ11 الماضية، أي منذ قررنا الطلاق، أكثر فترة استمتعا بعلاقتنا وتقديراً لبعضنا البعض. وبطبيعة الحال، لم تكن تلك نياتنا عندما شرعنا في مشوار الزواج، لكن الأمور لا تسير حتماً وفق ما يخططه المرء، وها نحن اليوم نمر بهذه التجربة، التي بدأت منذ فترة، إلى أن انتهى كل منا، إلى استنتاج، وهو أن علاقة الصحبة التي تربطنا مذهلة وفريدة من نوعها.
وبأصدق مشاعر الحب وقدر هائل من الاحترام لبعضنا البعض، أدركنا أننا مجرد فردين، يحبان بعضهما البعض، لكنهما غير قادرين على توفير النوع من الحب الذي يستحقه كلانا من خلال العلاقة الزوجية، ولا نشعر مطلقاً بالحاجة إلى شرح قرارنا أو الدفاع عنه أكثر من ذلك.
إن المجتمع الذي شكلناه واستمتعنا بصحبته يعد الجزء الأكثر مكافأة لنا في حياتنا منذ زواجنا، لقد أصبح للأسرة والأصدقاء معنى جديد تماماً بالنسبة لنا. وهو السبب تحديداً الذي جعلنا نحرر هذه الرسالة معاً، الكثير منكم يعرفون بالفعل أننا قد اتخذنا هذا القرار، أما بالنسبة للآخرين، فضغوط الحديث عن وضعنا جعلتنا في وضع حساس، مما حال دون إخبارهم.
لقد بذلنا ما في وسعنا في تعاملنا وإخطار أقاربنا بكل صدق وشفافية حول وضعية علاقتنا، لكن بالنسبة لمن اكتشف الأمر اليوم فقط، كانت هذه هي الفرصة التي اعتبرناها مناسبة لنتحدث إليكم ونبلغكم بالأمر.
وكيفما كان الوضع، فإننا نكتب هذه الرسالة إلى مجتمعنا من أقارب وأصدقاء؛ لنطلعهم عن الطريقة التي نوّد أن نُتعامل بها أثناء خوضنا هذا الطريق، لقد تشابكت العلاقات بين أسرتينا، أصبح لدينا أسر وأصدقاء وأقارب مشتركون إلى الأبد، ولا نريد أن يتغير هذا الوضع، الحب يجمع بيننا ولا شيء سواه، ونفس الشيء ينطبق على المجتمع الصغير الذي شكلناه من خلال علاقتنا الزوجية؛ لذا نطلب منكم أن تمنحونا نفس الحب والاحترام، نريد أن يبقى كل منا جزءاً من أسرة وأصدقاء الآخر، ونفس الشيء بالنسبة للأشخاص الذين أثروا مجتمعنا منذ أن تمت العلاقة بيننا.
قد يعتبرنا البعض مفرطين في المثالية، لكننا لا نعتقد ذلك، ندرك أن ما قمنا به ترتيب فريد، وأن معظم حالات الطلاق لا تحدث في مثل هذه الظروف، بل ونعتبر أن استخدام كلمة "ودية" لوصف هذا الانقسام يرقى بالنسبة لنا إلى الإهانة؛ لأن ما نعيشه أكثر من مجرد اتفاق متبادل، فبعد 11 شهراً من اتخاذ هذا القرار، ما زلنا نرى بعضنا البعض كأفضل الأصدقاء.
هناك أشخاص سيصرّون على أن هذه بداية فقط وقد تتعقد الأمور وتصير أصعب، وأننا ما زلنا في مرحلة "إنكار" حالة فصلنا، من المؤكد أن بعض الشركاء الآخرين والأولويات الجديدة ستعقد الأمور، لكن مع ذلك، ما زلنا ملتزمين بطلاقنا المثالي.
الذين يعرفوننا، يعلمون أننا مررنا بأوضاع صعبة وتغلبنا على خلافات مذهلة في العديد من جوانب حياتنا، واستطعنا ذلك بفضل الحب والتشجيع المتبادل بيننا وهذا لن يتغير.
شكراً لكم جميعاً على كل أشكال الحب الذي تكرمتم به علينا كأفراد وكزوجين، وشكراً لكم على مختلف الطرق التي دعمتمونا بها وشجعتمونا أثناء تحقيق أحلامنا وبناء حياتنا المهنية، وكما أنه لم يكن من الممكن إنجاز هذه الأشياء دون بعضها البعض، لم نكن أيضاً لنستطيع إنجاز أي من ذلك دون أسرنا وأقاربنا وأصدقائنا.
نعلم أن الأمر يعود في نهاية المطاف لكل واحد منكم في تحديد كيفية تلقي هذا الخبر، وكيفية اختياره طريق التصرف وفقه، لكننا نطلب أيضاً منكم أن تحبونا كأفراد، كل على حدة، وتثقوا بنا بنفس الشكل، وتحترموا قناعتنا بأننا أدرى بما هو أصلح لنا.
ليس لدينا ما نندم عليه، لقد استمتع كل منا دائماً برفقة الآخر، فما الداعي ليتغير الوضع؟
رسائلنا النهائية لبعضنا البعض فيما يتعلق بزواجنا الذي لم يعد قائماً.
من أماندا إلى مات:
لقد أصبحتُ شخصاً أفضل بعد قضاء أكثر من 5 سنوات رفقتك في حياتنا الزوجية، ولا أجد سوى ذلك الحب الذي يملأ فؤادي وأنا أنظر إلى تلك السنوات التي قضيناها منذ يوم زفافنا، لأقول لك إنني ممتنة للأوقات الطيبة، وللأيام العصية التي مررنا بها، بضحكاتها ودموعها.
لن أغير منها يوماً واحداً لو خيرت ذلك، ولن أندم على محادثة واحدة ولن أغير الطريقة التي عالجنا بها خلافاتنا. لقد ساعد زواجنا على تشكيل المرأة التي أصحبتُ الآن، لقد حَفَزتني منذ بداية علاقتنا ودون انقطاع، لأثق بنفسي وأنمي أقوى ما فيها، ولهذا سأكون دائماً ممتنة لك.
لقد واجهنا العديد من التحديات والضغوطات خلال عِشرتنا معاً، بدت لي بعضها مرهقة جداً، في حين شعرت بعدم استعدادي لمواجهة بعضها الآخر، وغير مؤهلة لتحملها. ومع ذلك، استطعنا اجتيازها كلها، بل ومكنتنا من الازدهار، وقد منحتني قوتك الأمل؛ للمضي قدماً مهما كانت صعوبات الحياة، حتى وإن بدت لا تطاق في بعض الأحيان، ومكنتني من التكيف معها، ومهما ألقت الحياة من تحديات في طريقنا، لم يراودني الشك يوماً بأننا لن نخرج منها سالمين فحسب، بل سنكتسب منها قوة لننمو ونرتقي إلى أشخاص أفضل مما كنا، بفضل تلك التحديات.
من المريح القول بأنه خلال أفضل مراحل العشرية الأخيرة، كنت منشغلة بقدر يفوق بكثير مستوى الراحة، لكنك بينت لي أنّه بين ثنايا ذلك كنتُ أكثر حيوية، أقول دائماً عنك أنك أكثر إنسان سخاء وذكاء سبق لي أن التقيت به، لقد كان من دواعي الشرف أن أستفيد من هاتين الهديتين، ليس لديّ شك في أنك ستنجح في أي مسعى أو مشروع تعمل على تحقيقه، وكم أنا منبهرة بإبداعك وشفافيتك.
ربما واحد من الأشياء المفضلة لديّ عنك وسبب انجذابي الأولي اتجاهك، كان استعدادك مشاركة قصتك مع الغير وإظهار جانبك الأصيل للعالم، وأنا ممتنة لكونك منحتني الفرصة لأكون شاهدة على تلك اللحظات الأكثر خصوصية من حياتك وعلى دعوتني لأشارك قسطاً منها.
شكراً لك عندما جعلتني شريكة حياتك، وشكراً لك على صِدقك، وشكراً لك على الثقة التي وضعتها في وجعلتني أشعر بأنني قوية بما فيه الكفاية للسير إلى جانبك.
لقد كانت السنوات التي قضيناها معاً ملؤها الخير، لقد ضحكنا سوياً، تطورنا سوياً، واجهنا التحديات جنباً إلى جنب، احتفلنا، وبكينا وتجرعنا مرارة المِحَن المريرة، ولكل هذا أنا ممتنة إليك، أنا على يقين من أننا سنحتفظ بالكثير من الذكريات المشتركة كأصدقاء، شكراً لك على كل ما أبدعته من سبل لتكون أقوى وأصدق مشجعي في أحلك اللحظات.
لقد كنت أكبر مؤيد لي طيلة مراحل مسار حياتي المهنية، وبفضل هذا الزواج أصبحت قوية وطموحة ومستقلة، وأشكرك على تذكيري دائماً بأنني أجسد كل هذه الأشياء مجتمعة، حتى عندما فقدت الثقة في نفسي.. إني أحبك يا مات.
ليس لديَّ شيء آخر أقوله سوى الإعراب لك عن الاحترام العميق الذي أكنه لك وللرجل الذي أصبحت، ويمكنني القول إنه بفضل زواجنا، وطلاقنا في نهاية المطاف، تعلمت كيف أعتني بنفس أحسن اعتناء.
من مات إلى أماندا:
ليس لديَّ أدنى شك أنكِ دخلت حياتي بفضل نوع من الإرادة الإلهية، وما زلت غير متأكد سبب اختيارك منحي فرصة في لحظة عسيرة من حياتي كانت عبارة عن حالة فراغ اجتازه، وبفضلك ومعك تعلمت العيش في الحياة، كإنسان راشد (شبه) مسؤول.
بفضلك تعلمت أن الحياة تستحق أن نعيشها، ونخوض دروبها، حتى في خضم العاصفة التي التقينا فيها. حتى وإن كنت أعلم أن ما قمنا به هو الشيء الصحيح بالنسبة لنا الاثنين، في حياتنا، ومع ذلك، انتابني الخوف منذ أن اتخذنا هذا القرار، ومن المفارقات، أنكِ أنتِ من ساعدني على التحكم في هلعي وخشيتي من شكل الحياة التي سأعيشها وكيف ستكون من دونك كزوجة، لقد بدأ مشوارنا بصداقة مذهلة، وأنا ممتن لكِ إلى حد لا يوصف على الوضع الذي بلغناه سوياً إلى يومنا هذا.
إن حبك ممتع وسهل لا يتصوره المرء، إن الاستلاب بشخصيتك، وسحرك للألباب يشبه العدوى، لم أرَكِ أبداً أكثر سعادة في حياتك مثلما كنتِ عليه خلال العام الماضي، وأخشى عدم استطاعة الانتظار لمعرفة إلى أين تسير خطاكِ، وسوف أكون دائماً بالقرب منك، لدعمك والاستمرار في مشاهدتك بكل دهشة.
أنا واثق من أنك ستحصلين على كل شيء من الحياة طالما عزمت أمرك لنيله، ولا يمكن للكلمات أن تصف كم أنا فخور بك وبكل إنجازاتك خلال السنوات السبع التي عرفتك فيها، كنت وسأستمر في التباهي بك أمام كل من اعرف.
وأخيراً، عليك أن تعلمي أنني لن أتردد في تكرار كل ما فعلته، ولن أغير أي قرار من القرارات التي اتخذناها سابقاً، وأعلم أنك تشعرين مثلي بمشاعر مماثلة أثناء مضينا قدماً على هذا المسار، من حزن، وخوف من التغيير، وأحكام الآخرين، لكنكِ مع ذلك تيقني أنكِ محل تبجيل الكثير من الناس، أنا من ضمنهم، وإذا أمعنت التفكير في شيء ما، فلا تنسي أن تمعني النظر في الحب والامتنان الذي تشاركينهما الكثير من الناس في الحياة، وأنا أولهم.
قد يبدو غريباً أن نسلك مثل هذه الطريقة غير المألوفة، لنبلغ الناس بهذا الأمر، ولكن مرة أخرى، نؤكدها، هذه هي الطريقة التي أردناها لإبلاغ الجميع، فضلنا أن يشاركنا الجميع مشاعرنا، بدلاً من إجراء المكالمات وزيارات جميع معارفنا على قوائم الاتصال.
كان شعور كل منا أن الكتابة هي أكثر الوسائل فاعلية للتعبير عن مشاعرنا، وكان من رأينا أنها ربما تساعد الآخرين على التفكير ملياً قبل أن يحكموا علينا، وندرك أن هذا الأمر تطلب منا الكثير من الوقت لنعزم أمرنا أكثر مما هو بالنسبة للبعض منكم الذين يقرأون هذه الرسالة لأول مرة، لكن ولا أحد منا يرغب في تلقي سيل من المكالمات للطمأنة عن وضعنا، ما زلنا نعتمد على بعضنا البعض بهذا الخصوص، وما زلنا ننعم بمحيط دافئ ومذهل من الأقارب والأصدقاء لذلك، وبالنسبة للبعض منكم الذين لم نتحدث إليهم، سيتم ذلك في الوقت المناسب، فكل منا يشكل حماية للآخر، وسنظل كذلك دائماً.
وأختتم بمقطع مقتبس من شيريل سترايد استند كلانا إليه على مدى أكثر من 11 شهراً الماضية:
"يمكن أن تنتهي العلاقة الرومانسية وتظل الصداقة الدافئة بين الطرفين مستمرة، إذا ظلت المودة قائمة فوق كل شيء، وإذا تم شرح قرار نهاية هذه العلاقة في جو من الحب والاحترام والشفافية العاطفية.
وذلك من خلال التحلي بالصدق دون قسوة أو وحشية، وعن طريق الإعراب عن الامتنان بما تلقاه المرء من شريكه، ومن خلال تحمل المسؤولية عن الأخطاء ومحاولة التكفير عنها، ومن خلال الاعتراف بأن القرار الذي اتخذه أحد الأطراف قد تسبب في معاناة غيره، والشعور في الوقت ذاته بالمعاناة بسبب ذلك، ومن خلال البرهنة على الشجاعة للوقوف إلى جانب شريك حياتك حتى وهو ينوي الانفصال، ومن خلال التحدث في الموضوع دون حرج والإصغاء إلى الشريك.
ومن خلال تكريم تلك الفترة التي عشناها معاً، ومن خلال تقديم شهادة على كل ما تم بذله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومن خلال تحقيق الصداقة حتى لمّا تكون الصداقة الفعلية غير ممكنة، ومن خلال حسن الخلق، ومن خلال التصور كيف يمكن للمرء أن يشعر إذا تم قلب الطاولة، ومن خلال سلك طريقة من الطرق للحد من إيذاء الطرف الآخر وإهانته.
ومن خلال اليقين بأن أكثر شيء رحمة، أن يحرر المرء من لا يستطيع أن يمنحه حباً قوياً بما يكفي، أو حباً صادقاً بما يكفي، أو حباً كبيراً بما يكفي، أو على النحو الصحيح، ومن خلال الاعتقاد بأن جميعنا يستحق ذلك الحب القوي الصادق والكبير والحقيقي، ومن خلال تذكر كل ذلك وترك الآخر يشق الطريق الذي اختاره" - شجاع بما فيه الكفاية، شيريل سترايد.
حب دائم
أماندا ومات.