الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الخصم الودود والمرافق اللدود ....

  • 1/2
  • 2/2

الكاتبة الصحفية: مكارم المختار - العراق - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

 لحظة ليست في حياتي .... حيااااااتي!
بقلم مكارم المختار
بـ م ... بم يذكرك ذلك؟
ليلة عادية؟
لم يكن عمل هناك، وما هو نادي مطالعة! يومها كان عليك بعدها دفع الحساب كيلا تخسر،
ألا تخسر من الانحلال الاخلاقي، ورجل وسيم يسرق البهجة، كان هو أيا،
 وحين ايا عمرك كان ...،
 حتى تبدو كمن من لا تكون ...، هناك في كتاب ما،
 لكن بعض سرور في كلام وشيء من نسيان، نسيان حقيبة هناك ....، تلك هي أيام عمر عدتها السنون، فما رأيكم ؟
 خيار صعب هو أم ...، أم انه لايفهم ان الامر ليس كذلك، بل هو انك تقلق،
 وقلق قلق ... قلق، تريد منه الا تعرف انك تعرف، فلا تجعل الامر يبدو وكأنه عقد غير صالح، وان هناك من يناديك بكنية لا تريد،
 او يبدو انك لم تمض خمس دقائق لتعرف من ومن ومن!؟ وما هو بعينه الاحتضار،
 غباء، وغباء من يجعل من يترك ومن سيترك من، فيجعله يذهب،
 ليست صلاة هي وكأنها احالة على التقاعد بأحتياط او الاستقالة ببديل،
 لا بأس لا بأس ان تشارك بشيء، ربما لاحقا قد يكون وقتا للتجديد، وحين عين يكون رسميا عليك الابتهاج قليلا، فقط لبعض الاستقرار ...،
 لا تجعل انك لا تعرف من اين اتى من اتى من اين اتى ما اتى، كيلا تجعل ما يجب وما يكون واجب، هكذا ...، هكذا يفوتك الموعد ولم تزل تبدأ، وقبل حين، لكن لماذا ...،
حاول على الامرين، حاول فالعلماء ما حصلوا ما حصلوا الا كذلك، فيك اهلا وكثير مفيد بعضها فيك،
 لا تجعل الامتعاض صبغة صيغة، ولا تكن عبوديتك لسلطة الـ ( اكون ) مثال بقاءك اكثر سعادة، كن منبسط امور اهدى لها، لا لك حاجة ملحة لمحاضرة في الانصاف، ولا تحسب كم بنزا فقدت ولا بالاجمال كم خسرت، فلست اقل من حاجة الى كينونة اجتماعية واحسم المسألة ...،
 لـ م ..،  لم تجعل من جيد قدمك اغلالا، وعلى معصم ساقك غلا وقيدا؟
 اليس لك ان تعرف اي المكانين اليه تنتمي؟
 ولا بأس لااااااا بأس ان تمنح نفسك دبوس صداقة، فأعلم وأعلم هكذا ان الحظ يحالفك، ولك ان تكرم نفسك وان تكسب لوطنك اهل، فتولد لديك ارض وتورع بخدمة ذاتك، فأنت الوطن المقيد وانت الحر،
 واغطس ...، اغطس في بركة ماء الحياة حتى وان لا فيه مكان عوم،
 هذه الحياة سلطة امان نحاربها من مسافة امان، او ان نرضى الخضوع، الخضوع ودون حرب وبلا مسافات،
 وفي كل احوال تكون الحياة ....، ولندع بيد القدر الامر، والعب العب لعبة النرد، والا عليك ان تسحب الرهان واحصل على مرادك، واعرف ان التعادل شيء مكتوب ولن يكون القدر الا ضد ومع، أو وأو محسوم،
 والاهم ان تكون بعد بحال افضل، وما بالك بموسيقى تعتذر، تعتذر لترتيل جنازة المشوار، حتى وان ملكت قلبا قويا يتحمل العذاب والضعف،
 وها يبدو ان ما عليك ان تتحمل شهادة في الحقوق وامتيازا في القانون، لتدافع تجارب، والكل .. الكل يحلم وكثير يكون الخصم الودود والمرافق اللدود،
 امر يستحق العناء حين يبتسم الحظ الـ ....،  كمن اكمل دراسته ولم ينل شهادة، فقط لغرض في نفس يعقوب، ومن لا يمنحك حق التعلم والمعرفة بقصد انشغالك عن مهام وتشاغلك عن واجبات مسؤوليات، وما هي، ما هي  إلا نية مبيتة وكأنه الصراع بين الخير والخوف، خير وخوف ومغادرة المنزل يؤرق طوعا او كرها، بل انه قد يجرنا الى الواقع ،
هذه هي الحياة هي تعاطفات كبت لخيال الحرية وقبضة على الرغبة، وما من شيء يتعلق بالجندر، فالعلاقة سواء رجل او امرأة، من ... من لا يخضع لمسعور الحياة وقوتها المسلحة، مع ذلك هناك فراشات فراشات على قيد الحياة، حتى وان ربط صاعق في فـ ي طرف انملة، فمنها نتحمل نقضي على صوت ضحكة، ولا الى اين نعرف نمضي، فهي كأنها بعض فلل في برزخ، او انها حالة ترمل قبل عقد نكاح، او انفصال بالموت قبل الترمل،
 لكن تبقى هناك فراشات تحيا ...،
 وهناك ... هناك واياها اصدار احكام بتسريح، وفرمان باطلاق سراح، لكن فيه بعض من ترحيل الى سجون، سجون منوعة واخرى، مع ذلك يبقى الشكران والاعراب عن الشكر جزيله، وكيلا يفاضل من اجل قضية خاسرة، فقط انظر انظر لصور ابناء لك لم تخلفهم، ومن صلبك ليس ولم يكونوا، لكنك تراهم يكبرون وعما تركتهم اطفالا صغارا صاروا كبارا،
 هذه هي عساكر الدنيا تلاحقنا حتى وان إرتدينا بزات جند او درك، فمن عليه ان يتقبل من، ومن في نفسه وارع، ومن لا يؤمن، ومن يبقى في نفسه انه فراشة وتخلد في ذاته انه يحلف ويخلف وسيضل يحلف على اخضر العشب ...؟!
تلك هي ....
تلك هي الصداقة اللدودة
والمرافق الحميم .......... الحياااااااة
فـ من ..، من منا ليس كذلك عليه كانت الحياة ؟
مـ ن ؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى