الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

لا تتوقف

  • 1/2
  • 2/2

الكاتبة الصحفية: فاطمة المزروعي -الإمارات العربية المتحدة- خاص بـ "وكالة أخبار المرأة"

في حياتنا العملية والوظيفية، كل منا يحمل مسمى وظيفياً، يبدأ معه منذ أول يوم لتعيينه وحتى عند ترقيته وصعوده في السلم الوظيفي، وصولاً إلى نهاية خدمته، هذا الاسم يستمر مرافقاً له، في بيئة العمل هذا المسمى قد يكون أقوى من اسمك الشخصي، وبحكم أننا نقضي في مقار العمل جزءاً كبيراً من يومنا، بل أهم جزء من هذا اليوم، فإننا نصبح في تماس وتلاق مع هذه المسمى بشكل دائم.
يوجد بيننا من يكره وظيفته ومسماها، وهناك بطبيعة الحال من لا توجد لديه مشكلة، ولكنه يشعر بالملل خصوصاً وأنه أمضى سنوات وهو يحمل الاسم نفسه، برغم ترقيته، وعلى الرغم من أن التخصص وجمع أكبر قدر من الخبرات في مجال وظيفي محدد، مفيد للموظف ويزيد من قدراته وإمكاناته، إلا أن هناك من ينشد التغيير، وفي ظنه أنه يحسن الصنيع وأنه يبتعد عن التكرار أو الملل، وفي الحقيقة، هذا خطأ، على الموظف فعلاً جمع أكبر قدر من الخبرات في مجال وظيفته والتخصص فيها والإبداع والتميز، أما التغيير في كل فترة من الزمن، فلن يكسبه سوى إضاعة الوقت والجهد، وستكون النتيجة في نهاية المطاف تواضع خبرته وتدني معارفه بالمهام المنوطة به.
وهذا يقود جهة العمل للتخلي عنه أو «ركنه»، لأنه بلا فائدة ولا يملك مقومات ومعارف برغم أنه أمضى في عمله سنوات.
لكل موظف، ابذل جهدك، وطور مهاراتك، في مجال عملك، ولا تتوقف لأي سبب عن المبادرة وتقديم الأفكار التطويرية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى