دور المرأة في المجتمع كبير جداً، ومتشعب، وحساس في الآن ذاته، ومن هنا فإن ابتذال المرأة، واستنزاف قدراتها في العديد من الأمور التي لا طائل منها سيؤدي إلى ضياع المجتمعات، وهدم الأسر، وهذا واضح جداً من مقدار التراجع في الدور الذي تلعبه الأسرة التي تُعتبر المرأة ركنها الأساسي الذي بهدمه يُهدم كل شيء ،حيث تلعب المراة العامله النقابية دورا بارزا في تخطي مشاكل العمل التي تعترض مسيرتها بالإضافة إلي تحقيق الأهداف المرجوة من عمل المرأة في شتي الميادين حيث تساهم في إيصال صوت المرأة العاملة في المجتمع المدني وذاك عن طريق تشجيع وتحفيز العاملات في الانخراط في العمل النقابي للمحافظة علي مكانة المرأة النقابية العاملة وإيصال دورها المرجو منها لحل المشاكل والمعوقات التي تواجه المرأه العامله
مع ضرورة تثقيف وتوعية المرأة والتدريب للنساء العاملات.
- تعريف النساء بحقوقهن النقابية، وضرورة مشاركتهن في العمل النقابي.
و تفعيل مشاركة المرأة في العمل النقابي لخلق قيادات نقابية جماهيرية قادرة على التأثير.
مع صدار قوانين وتشريعات عادلة تصون حرية التنظيم النقابي للعاملات والعمال دون تمييز.
بالاضافة الي زيادة دور المرأة في تطبيق التشريعات العمالية وتعديلها الذي يتطلب زيادة دورها في الحياة العامة.
وزيادة تمثيلها في المواقع القيادية في المنظمات العمالية والنقابية.
-وضرورة التوجه لإجراء انتخابات في مجمل النقابات، بموجب حملة تنسيب للمرأة العاملة والمهنية ودفعها للترشح لعضوية الهيئات.
هذه الأهداف ليس مسؤولية المرأة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل، بما فيه منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية والسياسية، لكن تظل مسؤولية النقابات والاتحادات العمالية هي العامل الأهم في تعزيز ثقة المرأة بنفسها لدخول المعترك النقابي. حيث تلعب المرأة في الحياة. أدوار الأمومة الذي يُعتبر هذا الدور الأساسي والأهم في حياة المرأة، والذي لولاه لما قامت المجتمعات، والأمم، والحضارات، ولما برز العظماء، والعظيمات في العالم من الذين أسهموا في إحداث تغييرات عميقة وجذرية سواءعلى مستوى الإنسانية أو المستوي النقابي لضمان الاستقرار النفسي لأفراد المجتمع، وجعلهم أشخاصاً يصدرون عن تصرفات قيمية وأخلاقية ترتقي بالمجتمع إلى القمم.