الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

5 مؤشرات للتمييز ضدّ الفتيات السوداوات في المجتمع الأميركي

  • 1/2
  • 2/2

" وكالة أخبار المرأة "

دعت جامعة جورج تاون الأميركية المشرعين وصانعي السياسات، إلى دراسة مظاهر التمييز ضد الفتيات من ذوات البشرة السوداء في أميركا، لا سيما في مؤسسات التعليم ورعاية الطفل وأجهزة القضاء، إثر نشرها نتائج دراسة أظهرت الصور النمطية السائدة لدى المجتمع الأميركي عن الفتيات السوداوات، واعتبارهن أقل براءة وأقل حاجة للحماية من الفتيات البيضاوات.
وأوضح مركز القانون في جامعة جورج تاون، أن الدراسة الاستقصائية الأولى من نوعها التي صدرت نتائجها يوم 27 يونيو/حزيران الماضي، أظهرت الصورة السائدة لدى الأميركيين عن الفتاة السوداء في الفئة العمرية من خمسة أعوام حتى 14 عاما، مقارنة مع الفتاة البيضاء من العمر ذاته.
وبينت الدراسة أن الكبار ينظرون إلى الفتيات السوداوات على أنهن أقل براءة، وأكثر معرفة بأمور الكبار مقارنة بالبيضاوات، في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عاما.
واستندت الدراسة إلى معطيات دراسة أجرتها الجامعة عام 2014 بقيادة الباحث فيليب غوف، وجدت أنه ابتداء من سن العاشرة، ترجح النظرة إلى الفتيان السود على أنهم أكبر سنا، ومشتبه بارتكابهم جرائم أكثر من أقرانهم البيض.
وكيّف مؤلفو تقرير "جورج تاون" مقياس البراءة في مرحلة الطفولة الذي وضعه غوف وزملاؤه، ليشمل العناصر المرتبطة بالقوالب النمطية للنساء والفتيات السوداوات، ثم طبقوا المقياس على دراسة استقصائية جديدة عن تصورات البالغين للبنات. وأظهرت النتائج تحيزا كبيرا ضد الفتيات السوداوات بدءا من سن الخامسة.
وقالت ريبيكا إبشتاين، رئيسة تحرير التقرير والمديرة التنفيذية لمركز الفقر وعدم المساواة في "جورج تاون": "وجدنا أن الكبار يرون الفتيات السوداوات أقل براءة وأقل احتياجا للحماية والرعاية والدعم، وأنهن يتمتعن باستقلالية أكبر ويعرفن المزيد من المواضيع الخاصة بالكبار والمسائل المتعلقة بالجنس أكثر من قريناتهن البيضاوات".
ورأت إبشتاين أن "هذا الدليل الجديد على ما نسميه (إضفاء الطابع الشخصي) على الفتيات السوداوات، الذي يساعدنا في تفسير سبب إخضاع الفتيات السوداوات لأساليب تأديب في أميركا أكثر حدّة في كثير من الأحيان مما هو متبع حيال الفتيات البيضاوات، إنْ في مدارسنا أو في نظام العدالة الخاص بالأحداث لدينا".
دعت جامعة جورج تاون الأميركية المشرعين وصانعي السياسات، إلى دراسة مظاهر التمييز ضد الفتيات من ذوات البشرة السوداء في أميركا، لا سيما في مؤسسات التعليم ورعاية الطفل وأجهزة القضاء، إثر نشرها نتائج دراسة أظهرت الصور النمطية السائدة لدى المجتمع الأميركي عن الفتيات السوداوات، واعتبارهن أقل براءة وأقل حاجة للحماية من الفتيات البيضاوات. وأوضح مركز القانون في جامعة جورج تاون، أن الدراسة الاستقصائية الأولى من نوعها التي صدرت نتائجها يوم 27 يونيو/حزيران الماضي، أظهرت الصورة السائدة لدى الأميركيين عن الفتاة السوداء في الفئة العمرية من خمسة أعوام حتى 14 عاما، مقارنة مع الفتاة البيضاء من العمر ذاته. وبينت الدراسة أن الكبار ينظرون إلى الفتيات السوداوات على أنهن أقل براءة، وأكثر معرفة بأمور الكبار مقارنة بالبيضاوات، في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عاما. واستندت الدراسة إلى معطيات دراسة أجرتها الجامعة عام 2014 بقيادة الباحث فيليب غوف، وجدت أنه ابتداء من سن العاشرة، ترجح النظرة إلى الفتيان السود على أنهم أكبر سنا، ومشتبه بارتكابهم جرائم أكثر من أقرانهم البيض. وكيّف مؤلفو تقرير "جورج تاون" مقياس البراءة في مرحلة الطفولة الذي وضعه غوف وزملاؤه، ليشمل العناصر المرتبطة بالقوالب النمطية للنساء والفتيات السوداوات، ثم طبقوا المقياس على دراسة استقصائية جديدة عن تصورات البالغين للبنات. وأظهرت النتائج تحيزا كبيرا ضد الفتيات السوداوات بدءا من سن الخامسة. وقالت ريبيكا إبشتاين، رئيسة تحرير التقرير والمديرة التنفيذية لمركز الفقر وعدم المساواة في "جورج تاون": "وجدنا أن الكبار يرون الفتيات السوداوات أقل براءة وأقل احتياجا للحماية والرعاية والدعم، وأنهن يتمتعن باستقلالية أكبر ويعرفن المزيد من المواضيع الخاصة بالكبار والمسائل المتعلقة بالجنس أكثر من قريناتهن البيضاوات". ورأت إبشتاين أن "هذا الدليل الجديد على ما نسميه (إضفاء الطابع الشخصي) على الفتيات السوداوات، الذي يساعدنا في تفسير سبب إخضاع الفتيات السوداوات لأساليب تأديب في أميركا أكثر حدّة في كثير من الأحيان مما هو متبع حيال الفتيات البيضاوات، إنْ في مدارسنا أو في نظام العدالة الخاص بالأحداث لدينا".
ومن أبرز ما خلصت إليه الدراسة:
1- الفتيات السوداوات يتعرضن أكثر بخمس مرات للتوقيف من البيضاوات، ونحو الضعف مقارنة بالفتيان البيض.
2- الفتيات السوداوات يشكلن 16 في المائة من نسبة الإناث في المدارس الأميركية، لكن 28 في المائة منهن يخضعن للمساءلة والإحالة إلى الجهات القانونية، و37 في المائة منهن يعتقلن. في المقابل تشكل الفتيات البيضاوات نسبة 50 في المائة من مجموع الفتيات في المدارس، تحال نسبة 34 في المائة منهن إلى الجهات القانونية، وتتعرض 30 في المائة منهن للاعتقال.
3- الفتيات السوداوات الفقيرات يحلن إلى الجهات القانونية أكثر بثلاث مرات من قريناتهن البيضاوات.
4- الفتيات السوداوات يتهمن بارتكاب جرائم بنسبة 20 في المائة أكثر من البيضاوات.
5- الفتيات السوداوات يستفدن أقل من السلطة التقديرية لدى النيابة العامة. ووجدت الدراسة أن المدعين العامين رفضوا 30 في المائة من القضايا المرفوعة ضد فتيات سوداوات، لكنهم رفضوا 70 في المائة من تلك المرفوعة ضد البيضاوات.
ومن أبرز ما خلصت إليه الدراسة: 1- الفتيات السوداوات يتعرضن أكثر بخمس مرات للتوقيف من البيضاوات، ونحو الضعف مقارنة بالفتيان البيض. 2- الفتيات السوداوات يشكلن 16 في المائة من نسبة الإناث في المدارس الأميركية، لكن 28 في المائة منهن يخضعن للمساءلة والإحالة إلى الجهات القانونية، و37 في المائة منهن يعتقلن. في المقابل تشكل الفتيات البيضاوات نسبة 50 في المائة من مجموع الفتيات في المدارس، تحال نسبة 34 في المائة منهن إلى الجهات القانونية، وتتعرض 30 في المائة منهن للاعتقال. 3- الفتيات السوداوات الفقيرات يحلن إلى الجهات القانونية أكثر بثلاث مرات من قريناتهن البيضاوات. 4- الفتيات السوداوات يتهمن بارتكاب جرائم بنسبة 20 في المائة أكثر من البيضاوات. 5- الفتيات السوداوات يستفدن أقل من السلطة التقديرية لدى النيابة العامة. ووجدت الدراسة أن المدعين العامين رفضوا 30 في المائة من القضايا المرفوعة ضد فتيات سوداوات، لكنهم رفضوا 70 في المائة من تلك المرفوعة ضد البيضاوات.
طبقت الدراسة الاستقصائية على 325 شخصا من مجموعة متنوعة من الخلفيات العرقية والإثنية والمستويات التعليمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وظهرت الفوارق الأكثر أهمية في التصورات خلال مرحلة الطفولة من 5 إلى 9 سنوات، والمراهقة المبكرة من 10 إلى 14 عاما. لكنها استمرت بدرجة أقل تجاه الفترة من 15 إلى 19 عاما. ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الفئة العمرية 0 إلى أربع سنوات.
ورأت الدراسة أن السلطة التقديرية من المدارس وأخصائيي التوعية والشرطة يمارسون قسوة أكبر تجاه الفتيات السوداوات، حتى في أبسط أنواع الانتهاكات للنظام، مثل اللباس المدرسي وصولا إلى العصيان عن تنفيذ الأوامر أو السلوك التخريبي. وأشارت إلى أن قلة من الباحثين درسوا بدقة لماذا تتعرض الفتيات السوداوات للعلاج التأديبي التفاضلي.طبقت الدراسة الاستقصائية على 325 شخصا من مجموعة متنوعة من الخلفيات العرقية والإثنية والمستويات التعليمية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وظهرت الفوارق الأكثر أهمية في التصورات خلال مرحلة الطفولة من 5 إلى 9 سنوات، والمراهقة المبكرة من 10 إلى 14 عاما. لكنها استمرت بدرجة أقل تجاه الفترة من 15 إلى 19 عاما. ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الفئة العمرية 0 إلى أربع سنوات. ورأت الدراسة أن السلطة التقديرية من المدارس وأخصائيي التوعية والشرطة يمارسون قسوة أكبر تجاه الفتيات السوداوات، حتى في أبسط أنواع الانتهاكات للنظام، مثل اللباس المدرسي وصولا إلى العصيان عن تنفيذ الأوامر أو السلوك التخريبي. وأشارت إلى أن قلة من الباحثين درسوا بدقة لماذا تتعرض الفتيات السوداوات للعلاج التأديبي التفاضلي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى