حققت المرأة الموريتانية نجاحا كبيرا في الدور الأول من الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة، حيث تمكنت 31 سيدة من الدخول في البرلمان الجديد الذي بلغت نسبة النساء فيه 21% من مجمل التشكيلة البرلمانية حتى الآن في انتظار الدور الثاني من الانتخابات.
ونجحت مرشحات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في الفوز بالنصيب الأكبر، حيث إنهن ضمن 9 مقاعد في الدور الأول أي ما يعادل 15.6% من نواب الحزب.
وحل حزب "تواصل" الإسلامي في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 41.6% من مجمل نوابه بعد أن ضمن دخول خمس سيدات إلى مجلس النواب.
وجاء حزب التحالف الشعبي التقدمي في المرتبة الثالثة بعد أن دخلت ثلاث سيدات مرشحات من قبله إلى المجلس وهو ما يعادل 42% من مجموع نواب هذا الحزب.
بينما حصلت النساء في بقية الأحزاب على مقعد نيابي واحد، وهي: حزب الحراك الشبابي، وحزب الوئام، وحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، وحزب الكرامة، وحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية، وحزب الوحدة والتنمية، والحزب الجمهوري، وحزب الفضيلة، وحزب الرفاه، وحزب العدالة الديمقراطي.
تأجيل الشوط الثاني من الانتخابات
إلى ذلك أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن تأجيل إجراء الشوط الثاني من الانتخابات إلى 21 من ديسمبر الجاري بدل 7 ديسمبر كما كان مقررا.
وعزا مدير العمليات بلجنة الانتخابات، محمدن ولد سيدي، تأجيل الشوط الثاني من الانتخابات لسببين؛ أولهما يتعلق بالمهل المخصصة لتقديم الطعون والآخر يتعلق بالوقت المخصص للمحكمة العليا والمجلس الدستوري للبت في الطعون.
وحسب النتائج النهائية للشوط الأول من الانتخابات والتي افرجت عنها لجنة الانتخابات فقد حصلت أحزاب الأغلبية على 90 مقعدا من أصل 121 مقعدا تم حسمها في الدورة الأولى، وفاز الحزب الحاكم وحده بأكثر من 50 مقعدا منها، بفارق كبير عن أقرب منافسيه حزب تواصل الإسلامي الذي حصل على 12 مقعداً، ثم حزب الوئام الذي حصل على 8 مقاعد، فحزب التحالف الشعبي التقدمي الذي حصل على 7 مقاعد.