الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

العصيان الزوجي سلاح أنتخابي !

  • 1/2
  • 2/2

في الانتخابات كل وسائل الترويج متاحة لوصول المرشح الى هدفه والفوز بالمقعد البرلماني .. ولا غرابة أن تكون العلاقة الجنسية سلاح انتخابي تلك العلاقة التي قدسها الله ومنحها خصوصية استمرار النوع البشري ضمن أطار الاسرة والمحبة والرحمة .. لكن قد تستخدم بعض النساء هذه العلاقة سلاحا لابتزاز الرجل والحصول على اهداف معينة وآخر هذه الدعوات الاضراب الذي قامت به سيدات يابانيات ، يرتكز على الامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية مع أزواجهن  ، في حال دعمهم ترشيح يوشي ماسوزوي لمنصب عمدة العاصمة طوكيو .
ويعود الرفض النسائي للمرشح الى تعليقات سلبية أطلقها في الماضي يشكك فيها في كفاءة المرأة في تولي المناصب السياسية القيادية نظرا لطبيعتها الخاصة .
وقبل هذا الاضراب النسائي فقد شهد موقع (فيسبوك) دعوات لعصيان جنسي في مصر ، كأحد أشكال العصيان الفعالة التي تم استخدامها في بلدان مختلفة من قبل ونجحت بشكل كبير، مستندين إلى تجربة سيدات دولة توجو اللواتي قررن الإضراب عن المعاشرة الزوجية أسبوعًا، لحث الرجال على الوقوف في موقف موحد لإسقاط النظام،. وكانت سيراليون شهدت أيضًا احتجاجات نسائية من هذا النوع لإجبار السلطات على منحهن حقوقهن ، الإضراب عن الجنس أصبح نوعًا من العصيان المدني في السنوات الأخيرة. في العام 2009، ضغطت النساء الكينيات عبر الإضراب عن الجنس لإنهاء الخلافات بين المسؤولين في الحكومة الائتلافية.
وفي العام الماضي فرضت مجموعة من النساء في جزيرة مينداناو الريفية في الفيليبين حظرًا على ممارسة الجنس لحين إنهاء القتال الدائر فيها. وسبق لزعيمة المعارضة التوجولية إيزابيل أميغانفي أن دعت النساء في بلادها إلى الإضراب عن للامتناع عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع، احتجاجًا على  اعتقال متظاهرين، ومطالبةً بإجراء انتخابات جديدة ..
ماذا لو طبق مثل هذا الاضراب في العراق في الاعتراض على القوانين المجحفة بحق المرأة وايضا بعض القوانين التي يمررها البرلمان على حساب مصلحة الشعب واخرها قانون التقاعد الذي ضمن رواتب تقاعدية بارقام فلكية لصالح اعضاء البرلمان ، ماذا يحدث لو امتنعت الزوجات العراقيات عن العلاقة الحميمة مع الازواج اعتراضا ورفضا على  ترشيح من يسرق قوت الشعب وينهب أمواله ومن لم يقدم اي انجاز لخدمة البلد والمواطنين
وندرك جيدا ان مثل هذه الدعوات لا تجد صدى لها في مجتمعنا الاسلامي بعاداته وتقاليده، «فجميع الزوجات يؤمن بحق الزوج الشرعي في إقامة العلاقة الزوجية، وأن نجاح تجارب العصيان الجنسي في اليابان و دول أفريقية وغربية لا يمكن نجاحها في العراق والدول العربية الاخرى ..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى