توجت هيفاء غديرة من محافظة باجة (شمال)، بلقب ملكة جمال تونس لسنة 2017، بعد منافسة دامت نحو 3 أشهر، شاركت فيها 19 متسابقة.
ونُظم حفل التتويج في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، ليلة الأحد /الاثنين.
وفي حديث للأناضول، قالت غديرة “23 سنة” إن “الجمال ليس العنصر الوحيد، لاختيار الملكة، بل يجب امتلاك صفات مميزة كالجاذبية والذكاء والثقافة العامة إلى غير ذلك من الصفات التي تضيف إلى الجمال” .
وأضافت انها طيلة أشهر التدريب ، قامت بـ “إنجاز فكرة مشروع إنساني سيعود بالنفع على الأجيال القادمة متمثل في تجديد دار الثقافة بباجة وترميمها”.
يشار إلى أن غديرة ستنافس لاحقا على لقب ملكة جمال الكون 2018.
واختيرت آمال الدشراوي كوصيفة أولى، ودرصاف الزواغي، كوصيفة ثانية، وملكة الورد ياسمين اليعقوبي كوصيفة ثالثة، وخولة البقلوطي كوصيفة رابعة.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية “تاج” (مستقلة)، المنظمة للمسابقة، عائدة عنتر للأناضول انه بالرغم من الإمكانيات المادية المحدودة التي لا تمكن ملكة الجمال من تسويقها في العالم مثلما تفعل بقية الدول الا ان المرشحات بذلن الكثير من الجهد لرفع راية الوطن عاليا.
وتابعت المتسابقات الـ19، اللاتي تم اختيارهن كأجمل نساء تونس، دورة تدريبية وشاركن في دورات غناء ورقص ورياضة.
وللتذكير فإن تصويت الجمهور مثل 50 بالمائة من العدد الاجمالي النهائي من الأصوات الذي مُنح لكل متسابقة يضاف الى تصويت لجنة التحكيم.
ومن شروط التأهل للمسابقة ان تمتلك المرشحات الجنسية التونسية ويتراوح أعمارهن بين 17 و 25 سنة ولا يقل طولهن عن 1.7 مترا، وحاصلات على شهادة الباكالوريا (الثانوية العامة).