بينما ينتظر المواطن الفلسطيني في قطاع غزة ويحبس انفاسة لمشاهدة الدخان من غرف الحوارات في القاهرة ،ليرفع عن كاهله سنوات من العذاب والمعاناة وغياب مقومات الصمود والرعاية الصحية والبطالة والفقر، تلتئم الان القطط السمان في اكثر من عاصمة لضخ استثنمارات في قطاع غزة بعد اتمام المصالحة او البحث والتمحيص عن كيفية الاستفادة مما فيها من ثروات طبيعية كالغاز الطبيعي التي تجعل فلسطين من اغنى دول العالم بعد انهاء الاحتلال والحصار وكف اليد عن السيطرة على ثرواتها االطبيعية .
الاقتصاد ام السياسة ام كلاهما معا . لم نستغرب ان نشاهد رجال الاقتصاد الفلسطينيون يسبقون الوفود الحكومية لدراسة الفرص التي ستبرز بعد اتمام المصالحة وللتاكيد ان للمستثمرين الفلسطينيين وغيرهم حصتهم من الاتفاق.
نهاب ان تتشكل تحالفات اقتصادية اقليمية تزيد من غنى الاغنياء وثرواتهم وتنخر عظام الفقراء .
نحلم باقتصاد وطني يعزز الاستقلال السياسي والاقتصادي ويناى بنفسه عن التبعية للاحتلال وتحكمه في ثروات دولة فلسطين
نحلم باقتصاد وطني يعمل على بناء المؤسسات والمصانع والشركات الوطنية التي تستقطب الاعداد الكبيرة من الايدي العاملة ، اقتصاد وطني يحفظ كرامة المواطن الفلسطيني ، اقتصاد يواجه فقدان الامل والبطالة والتي بسببها ترك المئات من الشباب اوطانهم بحثا عن لقمة العيش .
نحلم باقتصاد وطني يكرس الاستقلال والسيادة