في قصص الشعوب عبر التاريخ حكم وعبر ونتائج سلبية أو إيجابية نستقيها من أحداث تعاقبت وجرت بين النساء والرجال قادة وجواري موظفات ومدراء ملوك وأميرات وما بين فتيات عاديات ورجال في مختلف المراحل العمرية و الفئات المجتمعية فقراء وأغنياء ذوي مناصب وخدم وفراشين جميعهم سجلوا مواقف عدائية ضد المرأة أو العكس تماما مواقف حب واستقطاب وتحرش وارتباط وزواج وطلاق ومحاكم وقضاء وغيره من الملفات التي ارتبطت بقضايا تهم النساء وعلاقتهن مع الرجال وأخطارها الجسيمة لها علاقة المرأة بالمرأة وغيرة النساء وأكثرها كارثية تلك المتعلقة بالانا الرجولية حين يكون الرجل متسلطا متعنتا وغيورا من المرأة الناجحة المتعلمة الأكثر تفوقا منه في الحياة والتي تعيش معه قسرا لظروف ما .
وفي قصص الشعوب حكايات النساء والرجال لا تنتهي بالحب أو الزواج والفراق لتبقى قصص الغيرة بين النساء أقواها وأكثرها تأثيرا وذلك لعدم الاتفاق سببا لدمار دول ومؤسسات وأسر وأفراد ويكون الرجل دوما دون أن يدري سببا فيها لا نها يظهر لأخرى اهتمامه بتلك أو ميله نحو إمارة ما فيزكيها ويذكرها أمامها أو يبرزها ويغطي على واحدة سبقتها في موقع ما مثل المكتب بالعمل أو في الأسرة ما بين زوجتين لرجل واحد وإجراء مقارنات في الشكل والملبس والسلوك وغيره مما يولد الكراهية بينهن فتدب الخلافات الثنائية التي تتفاقم وقد توصل إحداهن للمرض أو السجن في حال التعديات التي تجري أحيانا بعد تفاقم الحقد بينهن بسبب تمييز بينهن من قبل الرجل المدير –الزوج –الأب- الأخ –الزميل وغيرهم من أفراد المجتمع ولهذا تأثير سلبي يلحق الأذى النفسي بإحداهن وينعكس على سلوكها وأدائها الحياتي اليومي .
على الرجال التنبه والحذر لمثل هذه الممارسات التي قد يمارسها ضد المرأة خاص في حال تعدد الزوجات وتطبيق الشريعة بقوله تعالى وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ،وكذلك الأمر في تعدد المهام بموقع معين لقطاع معين يكون فيه التنافس على أشده وقد تولد العدائية بين المرأة والرجل أو المرأة والمرأة بقصد وإصرار وترصد أو بغير قصد فعلى الرجل في هذه الحالة التحلي بالحكمة وعليه خلق الأجواء التوافقية بين فرق العمل أو الأسرة الواحدة كي يشكلن نماذج ناجحة متميزة لبيئة منتجة منجزة قائمة على الحب والتآلف كي يحيا الجميع بسلام وكي تكون المرأة الصورة المتميزة التي نريدها لها.