الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

سفيرة أمريكا ترفض إجراء مقابلة مع هيئة الإذاعة اليابانية على خلفية تصريحات حول نساء المتعة

  • 1/2
  • 2/2

تجنبت السفيرة الأمريكية لليابان إجراء مقابلة مع هيئة الإذاعة اليابانية لسبب يعود جزئيا الى تصريحات مثيرة للجدل لرئيس الأخيرة حول العبودية الجنسية في زمن الحرب، على ما ذكرت وكالة ((كيودو)) للأنباء يوم الاثنين.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في اليابان إن استيائها من تصريحات كاتسوتو مومي، رئيس هيئة الاذاعة اليابانية، حول "نساء المتعة" يعد واحدة من أسباب رفض طلب إجراء المقابلة، على ما ذكر مصدر مقرب من القرار للوكالة.
كما اعربت السفارة عن قلقها إزاء تصريحات مثيرة للجدل للمؤلف المعروف ناوكي هياكوتو، وهو عضو أيضا بمجلس إدارة هيئة الإذاعة اليابانية، وصف الغارات الجوية الأمريكية على طوكيو خلال الحرب العالمية الثانية بـ"إبادة جماعية" وانكر مسئولية اليابان عن مذبحة نانجينغ في عام 1937.
ولم تكلل جهود هيئة الإذاعة اليابانية اجراء مقابلة مع السفيرة الأمريكية كارولين كينيدي بالنجاح بسبب تصريحات مومي وهياكوتو التي أثارت مخاوف السفيرة وواشنطن من أن يؤثر ظهورها على هيئة الإذاعة اليابانية بالسلب على صورة واشنطن، وفقا للمصادر.
وقال مومي تصريحاته المثيرة للجدل في 25 يناير في أول مؤتمر صحفي له رئيسا للهيئة عندما قال للصحفيين إن "نساء المتعة"، وهو مصطلح يشير الى النساء الذين أجبرن على ممارسة الجنس مع الجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، استخدمن في "كل دولة" ولا يجب أن يتم الحكم على هذه الممارسة بـ"أخلاق اليوم".
واعتذر مومي عن تصريحاته في وقت لاحق قائلا انها تعبر عن رأيه الشخصي.
بيد أن الصين وكوريا الجنوبية اللتان ذاقتا مرارة فظائع اليابان في زمن الحرب أدانتا تصريحاته.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشين قانغ خلال مؤتمر صحفي إن "تصريحاته تظهر أن هناك قوى في اليابان تحاول التقليل أو حتى إنكار جرائم اليابان في زمن الحرب".
واعتبر تشين العبودية الجنسية جريمة شنيعة ارتكبها الجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية ما زالت آثارها النفسية والعقلية يعاني منها الضحايا حتى اليوم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى