الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

معالي مريم الرومي والشيخه عائشة بنت خالد القاسمي تفتتحان الملتقى الاسري الخامس لجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة

  • 1/2
  • 2/2

افتتحت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية والشيخه عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي رئيسة جمعية الاتحاد النسائية  بالتعاون مع الكلية الجامعية للأم والعلوم الاسري في عجمان صباح اليوم فعاليات الملتقى الأسري الخامس الذي تنظمه جمعية الاتحاد النسائية بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة تحت عنوان  العمالة المنزلية من الوظيفة الخدمية إلى الأم البديلة.
و شهد انعقاد الملتقى كلا من الشيخة مجد بنت سعود القاسمي نائبة رئيسة جمعية الاتحاد النسائية وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وإحسان مصبح السويدي ومحمد راشد رشود وراشد المحيان وسعيد غانم السويدي يوسف بالحاج المراشدة أعضاء المجلس وسارة علي بن كرم مديرة الجمعية   وعدد من شخصيات المجتمع ولفيف كبير من المدعوين والمدعوات .
وقامت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بجولة في المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى ترافقها ساره علي بن كرم مديرة جمعية الاتحاد النسائية وفاطمه الحواي المنسق العام للملتقى  وكبار الشخصيات من الحضور واطلعت على الرسومات المصاحبة للملتقى والتي تعبر عن شعار الملتقى وتبرز رؤية الأطفال للخادمة  .
بعدها بدأت مراسم افتتاح الملتقى بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ثم القت الشيخه عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي رئيسة جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة كلمة ألقتها بالنيابة عنها سارة علي بن كرم مديرة الجمعية قائلة : نسعد بانعقاد  الملتقى الأسري الخامس لجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة والذي يتناول عنوانا جديدا وهاما (العمالة المنزلية من الوظيفة الخدمية إلى الأم البديلة) ويسرني مع بداية الملتقى الذي يعقد في رحاب المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ويقام بالشراكة مع عدد من الجهات في مقدمتها الكلية الجامعية للأم والعلوم الاسرية في عجمان  أن أرحب بكم فرداً فرداً لنلتقي اليوم ونفكر بصوت عالي ونفتح مختلف الموضوعات ونقلب الصفحات ونتحسس الخطوات في مناقشة كافة جوانب هذا العنوان الاجتماعي البالغ الأهمية  علنا نصل إلى المقصود ونستدل على المفقود.
وتابعت :  لقد أطفأنا أربع شمعات منذ انعقاد الملتقى الأسري الأول ، وأشعلنا الآن الشمعة الخامسة ، فأما السنوات الأربع المنقضية من هذا التنظيم وما طرح بها من موضوعات ودراسات فإنها تبعث في النفس رضا بما سادها من معلومات ومناقشات وفيض من الافكار علاوة على حجم التوصيات التي رفعت والأوراق التي قدمت في شمولية كافة الجوانب التي تطرح ،،،ليشكل الملتقى مساحة علمية وواقعية ومجتمعية للوقوف على عدد من القضايا الهامة ،،، لنلج في الملتقى الاسري الخامس والتي ستكون بتوفيق من المولى عز وجل وجهودكم المباركة بمشيئة الله حافلة بالأوراق والنقاشات التي ستقدم لإثراء هذا الموضوع لاتصاله بالأسرة الاماراتية والمرأة وتأثيراته على النسيج المجتمعي من خلال هذا الدور الذي يبرز للخادمة كحاجة هامة للمشاركة في أعمال المنزل بناء على التغييرات الاقتصادية التي طرأت على الأسرة وحاجتها إلى وجود معاونة في خدمات المنزل .
وأكدت الشيخه عائشة في كلمتها : أن هناك العديد من العناوين التي سيتم طرحها في الملتقى والتي سيقدمها المختصون والمعنيون كل بحسب موقعه واهتمامه  وهناك من الآثار والنتائج وبل الأفكار الجديدة التي علينا أن نتدارسها، وحكمة نذكرها حبذا لو نتذكرها دائما وهي أن نكون كالماء في مجراه لا يصطدم في الصخرة لكنه يأتيها يمنة ويسرة ومن فوقها ومن تحتها.
وأردفت إننا في جمعية الاتحاد النسائية كجزء من هذا المجتمع نسعى إلى القيام بواجبنا اتجاهه والعناية بأفراده وبحث كافة ما يعنيهم،، وفي طرح موضوعنا اليوم وهو عن الخدم  دعوة للأسر وللنساء وللرجال وللفتيات أمهات المستقبل وللمتخصصين في هذا المجال من مختلف المجالات والزوايا إلى النظر والتطرق إلى واقع استخدام الخدم من عدة محاور وذلك بغية الوصول إلى توصيات وأمور واقعية لابد أن تفهمها الأسرة ويعيها المجتمع جراء اعتماده على الخدم وتأثير ذلك على الابناء وتربيتهم،،،
بعدها توالت فعاليات الملتقى بعقد جلستين الجلسة الأولى تضمنت طرح ثلاثة أوراق عمل الورقة الأولى للقيادة العامة لقيادة شرطة الشارقة من إدارة التوجيه المعنوي قدمتها حصه بالعمى وتناولت المشاكل الاجرامية والأخلاقية للخدم والورقة الثانية للقيادة العامة لشرطة دبي قدمها الملازم أول علي يوسف يعقوب وتناولت الفئات المساعدة بين الاتهام والاهتمام أما الورقة الثالثة في محاور الجلسة الأولى فهي للاتحاد النسائي العام وتقدمتها مريم المنذري وتناولت أسباب استقدام العمالة المنزلة في دولة الامارات .
وفي الجلسة الثانية من فعاليات الملتقى الاسري الخامس لجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة فضمت ثلاثة أوراق عمل الورقة الأولى للكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية عجمان قدمها الدكتور على الدوري وتناولت المشكلات المترتبة على استقدام العمالة المنزلية لغويا اجتماعيا نفسيا وتربويا أما الورقة الثانية في الجلسة الثانية فقدمتها لمياء علي عبدالرحمن من إدارة الإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة عن العمالة المنزلية بين التشريع والواقع والورقة الثالثة قدمتها فوزية طارش مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية وتناولت واقع العمالة المنزلية في الاسرة الإماراتية بعد ذلك تم تلاوة التوصيات وكانت نصها : إن الملتقى الأسري الخامس لجمعية الاتحاد النسائية بالشارقة وبعد انعقاده صباح يوم الأربعاء التاسع عشر من ربيع الثاني 1435هـ الموافق التاسع عشر من فبراير لعام 2014م بحضور  معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية والشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي راعية المؤتمر رئيسة الجمعية وقد ناقش على  مدار جلستيه الأولى والثانية ست أوراق عمل تناولت مختلف جوانب عنوانه لهذا العام العمالة المنزلية من الوظيفة الخدمية إلى الأم البديلة والتي أقيمت بالتعاون مع الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية واستضافها المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ،،،
 ليؤكد على أهمية ما طرح من رصد وتشخيص خطورة هذه الظاهرة واقعا ومستقبلا ومتابعتها على مختلف أصعدتها ثقافيا ولغويا ودينيا واجتماعيا واقتصاديا ونفسيا لاسيما في ظل اعتماد الأسر الإماراتية على استقدام الخادمات والعمالة المنزلية مما يمثل خطورة مستقبلية داخل الأسرة الإماراتية ، ولأهمية ما طرح فإني الملتقى يوصي بما يلي :
1_ أهمية تبنى مبادرة لتطبيق الربط بين دول مجلس التعاون الخليجي لمنع دخول العمالية المنزلية  التي تسبب  في أعمال جنائية سابقة في الدول الخليجية أو التي قد يكون لها جرائم في مسقط رأسها .
2_ إعادة صياغة منظومة تشريعية تعين المرأة العاملة في كافة القطاعات الحكومية والخاصة  أو الدارسة لدى إحدى الجامعات والكليات ( الولادة _ الرضاعة _ الحضانة _ التربية _ التقاعد ...الخ )من متابعة أبنائها ومجالستهم لأطول فترات ممكنة  داخل المنزل حتى لانترك فلذات أكبادنا وأجيال المستقبل تحت تأثير هذه العمالة عليهم.
3_ إنشاء معهد وطني لإعداد العمالة المنزلية لفترة محددة قبل التحاقها بالأسر الاماراتية لتقوم بمنح رخص مزاولة للخادمات المؤهلات للعمل سواء من الناحية النفسية والجسدية .
4_التوسع في إنشاء حضانات في مختلف المناطق والأحياء السكنية على أن يتوافر بها كوادر وطنية تتولى مهام الاشراف على متابعة الأبناء في تلك الحضانات .
5_ قيام المؤسسات التربوية والمجتمعية والاعلامية بدورها في تهيئة أمهات المستقبل في القيام بدورهن في تربية الابناء والبنات وعدم الاعتماد على العمالة المنزلية علاوة على تعزيز الثقافة العامة بدور الام في حياة ابنائها وأسرتها .
6_ أهمية العمل على تقنين جلب العمالة المنزلية ووضع كافة الاجراءات الكفيلة باستقدام عمالة ماهرة ومدربة ومؤتمنة للقيام بهذه المهمة مع إيجاد قاعدة بيانات مركزية للعمل على مستوى الدولة .
بعد ذلك قامت الشيخه مجد بنت سعود القاسمي ترافقها سارة علي بن كرم بتكريم المحاضرين والجهات المشاركة والراعية للملتقى .

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى