عروض مخملية راقية، احتضنها معرض «زفاف عجمان»، الذي انطلق في صالة فندق باهي قصر عجمان، لمدة 3 أيام، بمشاركة عدد من المصممين المحليين والعالميين، وأبرزهم المصممة العالمية سفيرة الأناقة مريم الشيباني.
وكانت فعاليات المعرض قد اجتذبت زائرات ومهتمات وعرائس يحضّرن لليلة العمر، وسيدات يبحثن عن آخر نتاجات الموضة الراقية، إلى جانب عدد من المدونين وممثلي وسائل الإعلام، ونجوم منصات «السوشيال ميديا».
واستطاعت المصممة مريم الشيباني عبر تشكيلتها الراقية الجديدة التي أطلقت عليها اسم «مسرحية الأزياء»، بطلتها 35 قطعة فرائحية، أن تبث الجمال على وقع الموسيقى الناعمة، حيث ارتدت العارضات فساتين حالمة ومعبرة عن جوهر الأنوثة وسحر الدلال الغارق في التفاصيل، مع خلطة ألوانها الصيفية المشرقة بتدرجاتها اللونية المتفردة، وتمايلن بخفة الفراشات ليحلقن في فضاء رومانسي، وسط دهشة الحضور وحرارة الإعجاب.
طاقة ملهمة
وقالت الشيباني: «إن كل فستان يحمل قصة تعزف لحناً، وتسرد حكاية البريق الأنثوي الذي يبعث على التفاؤل وحب الحياة، وأن لها فلسفة خاصة في التصميم تنطلق من تحويل القطعة إلى «طاقة ملهمة» و«قوة مؤثرة» تمنح شخصية المرأة لمعاناً وتألقاً، بإسلوب إبداعي يغرد خارج قوالب موضة السائد والمألوف، الأمر الذي يجعلها حريصة دائماً على حياكة التفاصيل برؤية فنية وهندسية تحاكي إطلالة الأميرات والملكات ونجمات السينما».
الموسيقى في عرضها المخملي الراقي، لعبت دوراً أدائياً مبهراً بأزياء ناطقة بكل لغات الأناقة العالمية، وتصدرتها مجموعة فساتين عالية الجودة بألوان وتدرجات فاتحة، مثل الأزرق والأخضر الوردي، وغيرها، كما اعتبرت الشيباني أن جمال الروح يعطي كل شخصية خصوصية فنية وقيمة جمالية باذخة، فالفستان «هوية ثقافية»، وتعبير حضاري يمثل بيئة مجتمع بعينه، ويمكن أن ينطق بلغة مخملية تختلف قصتها مع كل امرأة.
لغة الجمال
وأوضحت الشيباني أن أزياءها ناطقة بلغات جمالية بروح عصرية تسابق المستقبل، وتناسب شخصية أي امرأة، فهي أقرب ما توصف بأنها «لوحات فنية» تصنع حالة من الإبهار والتفاعل المحبب، ولفتت إلى أن مشهد الأزياء المحلي في الإمارات، يسوده التكرار التقليدي والاقتباس من وحي موضات رائجة، من دون أن يحقق البعض أي لمسات ابتكارية وإبداعية تجعلهم يصدرون تلك الموضة للعالم بدلاً من استيرادها وتقليدها بشكل معلب وجاهز.
تأثير عالمي
وأضافت الشيباني أن المصمم الناجح الذي يمتلك رؤية لإعادة صياغة مفهوم الأناقة العصرية بما ينسجم مع طبيعة محيطه وثقافة مجتمعه، لهذا فإنها تحاول أن تحدث فرقاً وتأثيراً في المعارض المحلية، والمنصات العالمية المهمة، وقد نجحت بالفعل في ترك بصمات مهمة في مهرجانات أزياء مرموقة في إيطاليا وبرلين ولبنان وغيرها، وكانت مثار اهتمام كثير من المصممين العالميين وصناع الموضة ودور الأزياء الشهيرة.
هيبة الإطلال
تصنف الشيباني نفسها كمصممة ملابس راقية، تسير على خط إنتاجي وإبداعي يمثل هويتها وبصماتها الخاصة، فهي لا تميل كغيرها إلى التكرار أو الاقتباس طالما تمتلك الأفكار المؤثرة في صناعة موضة حقيقية تليق بالمرأة، وذلك بطريقة ابتكارية في القَصة واللمسة الناعمة ونفحات التطريز التي تضفي على المرأة فخامة في الحضور، وهيبة في الإطلالة