بحثت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، اليوم في الوزارة، آليات دعم النساء في التعاونيات النسوية والقطاع الخاص في المناطق الريفية، بالتركيز على ما يسمى بالمناطق ج والقدس، مع الخبيرة في مجال النوع الإجتماعي إيملي ميلر والمحلل الإقتصادي طارق شامية من شركة البدائل التطويرية، بدعم من وكالة التنمية البريطانية والإتحاد الأوروبي، لدعم القطاع الخاص في فلسطين، ودعم قضايا النوع الإجتماعي والقطاع النسوي.
وتحدثت ذياب عن دور الوزارة وشركائها في دعم التعاونيات النسوية، وقضايا النوع الإجتماعي في المناطق الريفية، من خلال التدريب والتمكين ودعم المشاريع الريادية والتنموية وتسويق المنتوجات، مشيرة إلى التحديات التي تواجه النساء من ممارسات الإحتلال الإسرائيلي والإستيطان، ومصادرة الأراضي والحواجز والجدار، وضعف التمويل، وعدم توفر البنية التحية والاسواق لبيع المنتوجات التي تقوم النساء على تصنيعها وإنتاجها.
وتحدث وفد شركة البدائل عن أهمية المشروع في الوصول إلى المناطق الريفية ومناطق ج والقدس، ودعم قضايا النوع الإجتماعي والقطاع النسوي الخاص لدعم التنمية الفلسطينية والنساء، وتقديم منح ومشاريع إنتاجية وتحسين عملية الإنتاج والمساهمة في فتح الأسواق والتصدير لهذه المنتوجات.