الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

((الخاء المُضَعّـفـة وما يُصَدِّرُهُـمَـا))

  • 1/2
  • 2/2

 مع الألف  أو الهمزة : الأَخُّ – أَخُّ : الأَخُّ ، والإِخُّ : القَذَر .
الأخُ – أخُ ،الأخُ : مَنْ جمعك وإِياه صُلْب أَو بطن أَو هما معاً .
و الأخُ من الرضاع : من يشارك في الرضاعة فيجتمع مع أخيه على ثدي واحد .
و الأخُ الصديق . وفي المثل : " إن أخاك من آساك " ، أي واساك.
و : " رُبَّ أَخٍ لك لم تلده أُمُّك ".
و : " مُكْرَهٌ أَخاك لا بَطَل ": ليس من طبعه الشجاعة ، ويضرب لمن يُحمَل على ما ليس من شأْنه . ويقال : لا أَخا لك بفلان : لا صَداقة معه .
و الأخُ الشريك المَثِيل . وأَخو الشيءِ : صاحبُه وملازمه .
يقال : هو أخو أسفار : كثيرها .
وأخو القبيلة : أحد رجالها . والجمع : آخاء ، وإخوان ، وإخوة .
ويقال : " إِخوان الوداد ، أَقرب من إخوة الوِلاد ". ويقول الشاعـر :
أخاكَ ، أخــاكَ فإنَّ من لا أخاً لـه = كساعٍ إلى الهيجــا بغير ســلاحِ
وجاء في المعجم الوسيط : أخ  ،اسم صوت يدلُّ على التوجُّع والتأوُّه من غيظ أو حزن.إِخْ: وقد تفتح الهمزة: صوت يناخ به الجمل. وـ بمعنى كِخْ، أي اطرح.الأَخّ: لغة في الأخ. الأَخُّ، والإِخُّ: القَذَر.الأَخِيخَة: طعام رقيق يُعمل من دقيق، يُصَبّ عليه ماء وقليل من زيت أو سمن فيشرب .
مع الباء : بـخ  ، جاء في ( الصحاح في اللغـة) : بَخّ( ب خ خ ) : كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء، وتكرَّر للمبالغة فيقال: بَخْ ، بخْ. فإن وَصَلْتَ خفضْتَ ونوَّنْتَ فقلْتَ: بَخٍ بَخٍ. وربَّما شدَّدت كالاسم .وقد جمعهما الشاعر، فقال يصف بيتاً: رَوافِدُهُ أَكْرَمُ الرافِداتِ   بَخٍ لك بَخٍ لِبَحْرٍ خِضَمْ .
-     مع التاء (ت خ خ): ورد في القاموس الوسيط : تخَّ العجينُ ونحوُه تَخّاً، وتُخُوخاً، وتُخُوخَةً: تخمَّرَ. و يقال : تخ الشيء لانَ واسترخى لكثرة الماءِ فيه. و تخَّ فلان: لم يشتهِ الطعامَ . أَتَخَّ العجينَ ونحوَه : أَكثر ماءَه حتى لان واسترخى . التَّخُّ: العجين الحامض الفاسد ،و اللِّين المسترخي .
ومن المعروف عندالخبازين أنَّ العجين إذا لان واسترخى فقد جزءاً من عزمه ومرونته ، فيقال : ذهب حيله وقوّتـه ، وفي اللهجة الشامية عموما والحورانية خاصة وهي أقرب اللهجات الى الفصحى ، يقولون حتى اليوم : تخَّ الشيء ، إذا اهترأ وفقد مرونته  واقترب من مرحلة الخراب .
و التخّ الكُسْب .وما قيل في التاء يُقال عن الثاءإذا تقدّم حرف الخاء المضعّف أي الـ(خّ ) في الجذر ( ث خ خ ) .
مع الجيم ، ( ج خ خ ): جخَّ برجله جَخًّا: نسف بها التراب. جخَّ في صلاته: رفع بطنه وفتح عضديه في السُّجود. وفي حديث البراء بن عازب أنَّ رسول الله : " كان إذا سجد جَخَّ ". وقيل في تفسير حديث البراء معنى جَخَّ إِذا فتح عضديه في السجود وكذلك جَخَّى واجلَخَّ كله إِذا فتح عضديه في السجود وقال الفراء جَخَّ تحوَّل من مكان إِلى مكان قال الأَزهري والقول ما قال أَبو عمرو ، وجَخَّى تَجْخِيةً إِذا جلس مستوفزاً في الغائط وقال ابن الأَعرابي ينبغي له أَن يُجَخَّيَ ويُخَوِّيَ قال والتَّجْخِية إِذا أَراد الركوع رفع ظهره قال أَبو السَّمَيْدَع : المُجَخِّي الأَفْحَجُ الرجلين . وفي اللهجة الشامية وخاصة في حوران يعبرون عمن تبدو عليه علامات الثراء والغِنـى في اللباس بأنه ( يجُخّ) وأظن أن لباس الجوخ ( من القماش الثمين الصوفي ) انما جاء اسمه من هذا الباب .
ويساعدنا في هذا التأويل ما ورد في التاج قال : وجَخَّ الرجلُ تَحوَّل من مكان إِلى مكان وجَخْجَخَ لم يُبْدِ ما في نفسه كخَجْخَجَ وجَخْجَخَ صاح ونادى وجاءفي الحديث الشريف:" إِن أَردت العِزَّ فجَخْجِخْ في جُشَم " وقال الأَغلبُ العِجْليّ :
إِنْ سَرَّك العِزُّ فجَخْجِخْ في جُشَمْ = = = أَهلِ النَّباهِ والعَديدِ والكَرَمْ
مع الحاء : جذر مهجور ، لمكانة الحاء والخاء الحرفين الحلْقيّين . وكذلك مع الخاء لعدم جواز تعاقب الحرف ثلاث مرات عند العرب .
مع الدال (د خ خ ) ، الدَّخُّ بالفتح (ويُضَمُّ وعليه اقتصرَ ابن دريد وقال ): هـو الدُّخَانُ قال الشاعر :
لاخَيْر في الشَّيْخ إِذا ما اجْلَجَّا .=.=. وسالَ غَرْبُ عَينِه فاطْلَخّــا
والْتَوَتِ الرِّجلُ فصارَتْ فَخَّـــا .=.=. وصارَ وَصْلُ الغَانِيَاتِ أَخَّـا
عنْد سُعَارِ النّارِ يَغشَى الدُّخَّا ...
وفي الحديث ، " قال لابن صَيَّاد : ما خَبأْتُ لك ؟ قال : هو الدُّخّ " . وفُسِّــرَ في الحديث أَنّه أَراد بذلك " يومَ تأْتِي السَّمَاءُ بدُخَانٍ مُبين " سورة الدخان \10وقيل : إِنَّ الدّجّال يَقتُله عيسَى ابنُ مريمَ بجَبَلِ الدُّخان فيحتمل أَن يكون أَراده تَعريضاً بقتْله لأَنَّ ابنَ صيّاد كان يظَنّ أَنه الدّجّال . ودَخْدَخَ القَومَ ذَلَّلَ ووطِئَ بِلادَهم قال الشاعر : " ودَخْدَخَ العَدُوَّ حَتَّى اخْرَمَّسا ...." وكذلك داخَهم . والدَّخْدَخَة مثْل التَّدويخ ، يقال دَخْدَخَهم ، إذا دَوّخَهم . ودَخْدَخَ : كَفَّ . و دَخْدَخَ : قَارَبَ الخَطْوَ في عَجَلة . و دَخْدَخَ البَعيرُ إِذا رُكبَ حتّى أَعْيا وذَلَّ قَال الرّاجِز : والعَوْدُ يشكو ظَهْرَه قد دَخْدَخَا . ودَخْدَخَ : أَسْرَعَ . وفي النوادر : مرَّ فُلانٌ مُدَخْدِخاً إِذا مَرَّ مُسرِعاً . وعن المؤرِّجِ : الدَّخْدَاخُ بالفتح دُوَيْبَّةٌ صَفراءُ كثيرةُ الأَرجُل . قال الفقعسيّ :
ضحِكَتْ ثُمَّ أَغْرَبَتْ أَنْ رأَتْني .=.=. لاقْتطـاعِي قَوائمَ الدَّخْـداخِ
والدَّخْدَاخُ : أَخو بَشَّار بن بُرْدٍ . والدَّخْدَاخ والدٌ خِدَاشٍ تِلْمِيذٍ معروف للإِمام مالكٍ بن أنس الأصبحي رضي اللّه عنه . والدَّخَخُ محرَّكَةً : سوادٌ وكُدُورَةٌ وفي بعض النُّسخ وكُدْرة . ورجلٌ دُخْدُخٌ ودُخادِخٌ بضمّهما أَي قَصِيرٌ . وتَدَخْدَخَ الرَّجُلُ : انْقَبَضَ . لُغة مرغُوبٌ عنها . كذا في اللسان . ودُخْدُخْ بالضّمّ مَبنيَّاً على السكون ودُخْدُوخْ بزيادة الواو : كلمةٌ يُسكَّتُ به الإِنسانُ ويُقْذَع ومعناه قد أَقررْتَ فاسكُتْ .
مع الذال ، ( ذ خ خ ) : رجل ذَخْذاخٌ يُنْزِلُ قبل الخِلاطِ ، كما جاء عن ابن الأَعرابي ، والرجل الذَوْذَخٌ هوالزُّمَلِقُ الذي يُنْزِلُ قبل أَن يُفْضِيَ إِلى المرأَة ،والحالة تٌدعى الإكسال.
مع الراء ( ر خ خ ) : الرَّخَاخُ كسَحَاب من العيشِ الواسِعُ اللَّيِّن . ورَخَاخُ العَيْشِ : خَفْضُه ورَغَدُه ويُوصَف به فيقال عِيشٌ رَخَاخٌ أَي واسعٌ ناعمٌ . وفي الحديث يأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ أَفضَلُهُمْ رَخَاخاً أَقصَدُهم عَيْشاً . والرَّخَاخ مِن الأَرضِ : الرِّخْوَة اللَّيِّنة ، ويقول الفلاحون الحورانيون في وصف الأرض بعد هطول المطر : رخرخت التربة ، وترخرخت .
مع الزاي ( ز خ خ ) :قال الزبيدي في التاج : زَخَّه يَزُخّه زَخَّاً : دَفعَه وأَوقعه في وَهْدَةٍ أَي المكان النخفض وفي الحديث : مثَلُ أَهْل بَيتي مَثَلُ سَفِينةِ نُوحٍ مَنْ تخلّفَ عنها زُخَّ به في النّار أَي دُفِعَ ورثمِيَ . وزَخَّ في قفَاه : دَفَعَ . وقال ابن دُريد : كلُّ دَفْعٍ زَخٌّ . وزَخَّ في قفاه أَي دَفَعَ وأَخْرَجَ . والزَّخُّ والزَّخَّة : الحِقْدُ والغَضَب والغَيظ . ،وقال صَخْرُ الغَيِّ :
فلا تَقْعُـدَنَّ على زَخَّـــــــةٍ .=.=. وتُضْمِرَ في القَلْبِ وَجْداً وخِيفاَ
ولا يزال الخليجيون يعبرون بقولهم( زخَّـهُ ) إذا أهانه بشدة . وقد يُستخدم تعبير  (زخات المطر) في وصف تدافع قطراته المنهمرة من السماء .
مع السين ( س خ خ ) : قال الزبيدي صاحب التاج :
السَّخَاخٌ كسَحَابٍ : الأَرضُ اللَّيِّنَة الحُرَّةُ كالسَّخَاسِخ . قال أَبو منصور : هو جَمْعُ سَخَاخٍ هَكذا جَمَعه القُطاميّ وقال يَصف سَحاباً ماطراً :
تَواضَعَ بالسَّخاسِخ مِنْ مُنِيمٍ ... وجَادَ العَيْن وافْتَرَش الغِمَارَا
مع الشين ( ش خ خ \\ شـخَّ ) :وهو أيضا كسابقاته ولاحقاته اسم صوت أصلاً – كما أرجّـح – قال في التاج : الشَّخُّ : البَوْلُ وصَوْتُ الشُّخْبِ إِذَا خَرَجَ من الضَّرْعِ . وشَخَّ في نَومه إِذا غَطَّ وصَوَّتَ . وشَخَّ ببَوْلِه يَشُخُّ شَخِيْخاً وشَخّاً : لم يَقدرْ أَن يَحْبِسَه فَغَلبَه عن ابن الأَعرابيّ وعمَّ به كُراع فقال : شَخَّ ببَولِه شَخّاً إِذا لم يَقْدِرْ على حَبْسه . وشَخَّ ببَوْلِه وشَخْشَخَ : امْتَدَّ كالقَضِيبِ أَو مَدَّ به وصَوَّتَ .
مع الصاد ( ص خ خ ) : الصَّخُّ : الضَّرْبُ بالحَديد على الحَديد وبشيءٍ صُلْبٍ ، كالعصا على شَيْءٍ مًصْمَت . والصَّخُّ : صَوْتُ الصَّخْرَةِ كالصَّخيخ إِذا ضرَبْتَها بحَجرٍ أَو غيرِه وكلّ صَوتٍ من وَقْعِ صَخرةٍ على صخرةٍ ونحوُه . وقد صَخّت تصُخّ تقول : ضَرَبت الصَّخْرَةَ بحَجَرٍ فسمعْتُ لَهَا صَخَّةً . وفي حديث ابن الزُّبير وبِناءِ الكعبة فخافَ النّاسُ أَن يُصيبَهم صَاخَّةٌ من السَّمَاءِ الصَّاخَّة : صَيْحَةٌ تَصُخّ الأُذنَ أَي تُصِمّ لشِدّتها . قاله ابن سيده . ومنه سُمِّيَت القِيامةُ الصَّخّة وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى : " فإِذا جَاءَتِ الصَّاخَّة " فإِمّا أَن يكون اسمَ الفاعل من صَخّ يَصُخّ وإِمّا أَن يكون المصدرَ . وقال أَبو إِسحاق : الصّاخّة هي الصَّيحَة الّتي تكون فيها القِيامة تَصُخّ الأَسماعَ أَي تُصِمّها فلا تَسْمع إِلاّ ما تُدْعَى به للإِحياءِ . وتقول : صَخَّ الصَّوْتُ الأُذنَ يَصُخُّها صَخاًّ . وفي نُسخة من التهذيب أَصَخّ إِصْخاخاً . وفي الأَساس : الصَّاخَّة : الدَّاهِية الشديدةُ ومنه سُمِّيَت القِيَامَة . ويقال : كأَنّه في أُذنه صاخَّة أَي طَعنة.وصَخّ الغُرَابُ يَصُخّ إِذاطَعَن بمنقاره في دبَرَةِ البَعِير وصَخَّ صَخِيخاً وهو صَوتُه إِذا فَزِعَ . وصَخَّ لحَديثه : أَصاخَ له . ومن المَجازِ : صَخَّنِي فلانٌ بعَظِيمة : رمَاني بها وبَهَتَنِي .
مع الضاد ( ض خ خ ) : قال ابن منظور في اللسان : الضَّخُّ امتداد البول والمضخة قصبة في جوفها خشبة يرمى بها الماء من الفم قال أَبو منصور الضخ مثل النضخ للماء وقد ضَخَّه ضخّاً إِذا نضحه بالماء . وهو ايضا اسم صوت .
مع الطاء ( ط خ خ ) : طخَّ الشيءَ يَطُخُّه طخّاً أَلقاه من يده فأَبعَد والمِطَخَّةُ خشبة يُحدَّد أَحد طرفيها ويلعب بها الصبيان ، والعوام في الشام يقولون عمن يطلق النار من السلاح ( طخَّ – يطخُّ – طخَّـاً ) والطَّخُّ  أيضـاً كناية عن النكاح وقد طخّ المرأَة يطخّها طَخّاً وروي عن يحيى بن يَعْمَر أَنه اشترى جارية خُراسانية ضخمةً فدخل عليه أَصحابُه فسأَلوه عنها فقال نهم المِطَخَّة ، وتطخطخ الليل أَظلم وتراكم يكون بغيم وبغير غيم ، ومثله تدخدخ وذلك إِذا كان غيم يستر ضوء النجوم وذلك إِذا لم يكن فيه قمر ولا أَدري ما طخطخه وليل طُخاطِخ وقد طخطخَه السحاب ويقال للرجل الضعيف النظر متطخطخ والجمع متطخطخون ( عن ابن سيده ) ، والطخطخة حكاية بعض الضحك وطخطخ الضاحك قال طيخ طيخ وهو أَقبح القهقهة وربما حكى صوت الحلى ونحوه به ، وهو كما لاحظنا اسم صوت .
الخاء المضعفة ، إذا صُدِّرت بالظاء : جذر مهجور جماليا.
وبالعين والغين أيضا جذران مهجوران لأنها حروف كلها حلقية .
مع الفـاء ( ف خ خ ) : الفَخُّ المصْيَدَة التي يصاد بها معروف وقيل هو معرّب من كلام العجم والجمع فُخوخ وفِخاخ قال أَبو منصور والعرب تسمي الفَخَّ الطَّرَقَ قال الفراء الحَضْبُ سرعة أَخذ الطَّرَق الرَّهْدَنَ قال والطرق الفخ والفَخَّة والفَخُّ في النوم دون الغطيط تقول سمعت له فَخيخاً ، أي صوتا ، وبالتالي فالجذر ( فـخـخ) اسم صوت .
مع القاف (ق خ خ) الارجح أنه جذر مهمل ، لكني وجدتُ في اللسان لابن منظور:
قَخا جوفُ الإِنسان قَخْواً فسد من داء به وقَخَّى تَنَخَّم تَنَخُّماً قبيحاً الليث إِذا كان الرجل قبيح التَّنَخُّع قال قخَّى يُقَخِّي تَقْخِيةً وهي حكاية تَنَخُّعِه ( اسم صوت التنخع).
مع الكاف ( ك خ خ = كـخَّ) :كَخَّ يَكِخُّ كخًّا وكَخِيخاً نامَ فَغَطَّ وفي الحديث الشريف عن أَبي هريرة "أَكل الحسن أَو الحسين رضي الله عنهما تمرة من الصدقة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كخ كخ أَما علمت أَنَّا أَهلُ بيت لا تحلُّ لنا الصدقة ؟"  .والمرأة إذا تناول ولدها طعاما لا تريده وأرادت إخراجه تقول له " كخْ" أو " كخّ "  ( اسم صوت).
مع اللام( ل خ خ \\لَـخَّ ) : لَخَّ في كلامِه : جاءَ بِهِ مُلْتبِساً مُسْتعْجِماً وفيه لَخَّةٌ . ولَخِخَتْ عَيْنُهُ كفَرِحَ .إِذَا الْتَزَقَتْ من الرَّمَصِ كلَحِحَتْ.ولَخَّتْ عَيْنُهُ تَلخُّ لَخّـاً،ولخيخاً أي كَثُرَ دَمْعُهَا وغلُظَتَ أَجفَانُها ، وأَنشد ابنُ دُرَيد :
لاخَيْرَ في الشَّيْخ إِذا مَا أَجْلخَّا ... وسَالَ غَرْبُ عَيْنِه فَلَخَّا
أَي رَمِصَ ، واللخلخانية : عيب من عيوب النطق ، ولَخْلَخَانُ : قَبِيلةٌ قيل : إِليهم نُسِبَت اللخْلَخَانيّة أَو هي اسم موضع .
مع الميم ( م خ خ ) : المُخُّ نِقْيُ العظم وفي التهذيب نِقْيُ عظام القصب وقال ابن دريد المُخُّ ما أُخرج من عظم والجمع مَخَخة ومخاخ والمُخَّة الطائفة منه وإذا قلت مُخَّة فجمعها المُخُّ وتقول العرب هو أَسمح من مُخَّة الوبَر أَي أَسهل وقالوا اندَرَع اندِراعَ المُخَّة وانقصف انقصاف البَرْوَقَة فاندرع يذكر في موضعه وانقصف انكسر بنصفين وفي حديث أُمّ معبد في رواية فجاءَ يسوق أَعْنُزاً عجافاً مِخاخُهنّ قليل المخاخ جمع مُخ مثل حِباب وحُب وكمام وكمّ وإِنما لم يقل قليلة لأَنه أَراد أَن مخاخَهن شيء قليل وتَمَخَّخ العظمَ وامْتَخخَه وتَمَكَّكه ومَخْمَخَه أَخرج مُخَّـه ، والمُخاخَة ما تُمُصِّص منه وعظم مَخيخ ذو مخ وشاة مَخيخة وناقة مخيخة أَنشد ابن الأَعرابي :"باتَ يُماشي قُلُصاً مَخائِخا "، وأَمَخَّ العظمُ صار فيه مُخّ وفي المثل "شَرٌّ ما يُجِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ "وأَمَخَّتِ الدابة والشاة سَمِنت ، والأصل صوت الآكل إذا مصَّ المخ من عظم الذبيحة .
مع النون ( نخَّ \\ ن خ خ ): النَّخُّ : السَّيْرُ العَنِيفُ وَسَوْقُ الإِبلِ وصوت زَجْرُهَا واحتِثَاثها ( حثها على السير).وقد نَخَّهَا يَنُخُّهَا وهو أيضا صوت ايقافها واناختها . قال الرَّاجِز يَصِفُ حادِيَينِ للإِبلِ :
لاتَضْرِبـــــــا ضَرْباً ونُخّـــا نَخَّــــا .=.=. ما تَرَكَ النَّــــــــخُّ لهنّ مُخَّــــــــــــا
مع الهــاء ( هخّ \\ ه خ خ ) :جاء في اللسان : هِخْ حكاية المتَنَخِّم ولا يصرَّف منه فعل لثقله على اللسان وقبحه في المنطق( سبب جمالي)إِلا أَن يضطر شاعر.و هيخ هَيَّخَ الهَريسَةَ ( الأكلة المسمّاة في الخليج هريس)أَكثَر ودَكَها أي السمن والدسم فيها(عن كُراع )وأَنشد محمد بن سهل للكُميتِ :
إِذا ابتَسَر الحربَ أَحلامُها = = = كِشافاً وهَيَّخَت الأَفحلُ
والابتسار أَن يضرب الفحل الناقة على غير ضَبَعَةٍ قال وأَحلامها أَصحابها وهَيَّخت أُنيخت وهو أَن يقال لها عند الإِناخة هخ هخ إِخ إِخ ، أو نخ نخ كما قدّمنا في ( النخّ) آنفاً ،يقول ذللت هذه الحرب للفحولة فأَناختها .وقيل :التهييخ دعاءُ الفحل للضراب وهيخ هيخ حكاية صوت الإناخة،قال محمد بن سهل هَيَّخت الناقة إِذا أُنيخت ليقرعها الفحل .وهَيَّخ الفحلُ إِذا أُنيخ ليبرك عليها فيضربها لتحبل والهاءُ مبدلة من الهمزة في هيخت ...
مع الواو ( وخّ\ و خ خ ) : جاء في لسان ابن منظور : الوَخْوَخَة حكاية بعض أَصوات الطير ،ورجل وَخْواخٌ سمين كثير اللحم مضطربه وقيل : هو الجبان الضعيف . قال الزفيان :
إِني ومَنْ شاءَ ابتَغَى قِفاخا = = = لم أَكُ في قَوْمي امْرَأًَ وَخْواخا
وقيل الوَخْواخ الكَسِل الثقيل ، وأَنشد الراجز :"لَيْسَ بوَخْواخ ولا مُسْتَطل " . والوَخْواخ الكسلان عن العمل ،ويقال للرجل العِنّين وَخْواخ وذَوْذَخ وبَخْباخ ورجل وَخْواخ وبخباخ إِذا استرخى بطنه واتسع جلده ( في قولٍ لابن الأَعرابي )الذَّوْذَخ والوَخْواخ :العذْيَوْط ، وتَمْرٌ وخواخ :لا حلاوة له ولا طعم، قيل مسترخي اللحى وكل مسترخ وَخواخ ، وقانا الله وإياكم شرور الوخوخة والبخبخة والدودخـة .
ومع الياء : جذر مهمل جماليا .
والخلاصة بعد هذا العرض المسهب أن أي حرف من حروف العربية إذا تصدر الخاء المضعّفة فانه يعطي جذرا ثلاثيا هو اسم صوت .
ومن اراد ان ينتصر للمذهب القائل بأن الجذور العربية أقل حروف أحدها ثلاثة فلا مكان عنده لـ : ( أخْ  وبخْ  وتخْ و ....الخ) قام بتكرار الحرفين الأول والثاني من هذه الجذور التي تحصلنا عليها فقال أنها رباعية على النحو التالي :
أخ أخ = أخأخ ، بخ بخ= بخبخ ، زخ زخ= زخزخ ، ..... وهكذا دواليك باطراد .
وهناك من جعل من هذه المادة حجّـة لمذهبه في وجود جذور ثنائية الاحرف في لغتنا  : أخ ، بخ ، سـخ ، صـخ ، وخ ....................الخ ، والله أعلم .
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى