أشادت نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لاكشمي بوري، مساء الأحد، بما سمته «نضال المرأة المصرية من أجل التغيير في بلادها، ودور الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة، في تشجيع المصريات على التزول إلى ساحات التظاهر للتعبير عن رأيهن».
وقالت «بوري»، خلال لقاء صحفي مع عدد من الصحفيين، على هامش زيارتها الحالية لمصر، للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى، حول الأهداف الإنمائية للألفية المعنية بالنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المنطقة العربية: «الدستور المصري الجديد به العديد من النقاط الإيجابية، فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، ونبذ العنف ضد المرأة، وتحديد نسبة تمثيل بـ٢٥٪ فى المجالس المحلية».
ودعت إلى «ترجمة الدستور إلى قوانين تتيح للمرأة نسبة أكبر من التمثيل في البرلمان»، وقالت:«مصر بها العديد من القيادات مثل ميرفت تلاوي، التي لها دور معترف به ليس فقط في مصر والعالم العربي، لكن في العالم أجمع أيضا».