محمد (46 عاماً) يقول أنه تزوج من امرأتين, فعندما تزوج زوجته الأولى كان في السابعة والعشرين من عمره، وهي من بنات عائلتنا الكبيرة وقد اختارتها والدته ولم يختارها بنفسه, حتى أنه لم يراها قبل أن طلبت منه والدته مرافقتها لرؤية العروس، ويؤكد محمد أنه ورغم زواجه من إمرأة ثانية إلا أن زوجته الأولى مازالت على ذمته إلى الآن وتسكن مع والدته التي منعتها من طلب الطلاق, ويُضيف: كثيراً ما كنّا أنا وزوجتي الأولى نختلف، وكان حل الخلاف دائماً يأتي بالضغط عليّ، وعن زوجته الثانية يقول محمد: زوجتي الثانية زميلتي في العمل، وكثيراً ما كنت أشاركها همومي، وشعرت اتجاهها بإحساس غريب عرفت فيما بعد أنه الحب, فتزوجتها واستطعت من خلال القروض المصرفية تأمين منزل خاص لها, ورُزقت منها بطفل، وحياتي مستقرة الآن وأجمل مما كانت عليه سابقاً.
سالم (37 عاماً) يروي لنا حكاية زواجه الثاني ويقول: قد تكون قصة زواجي الثاني غريبة نوعاً ما, فقد كان زواجي الأول نتيجة حب دام ستة أعوام، كنت أراعي زوجتي فيها كرموش العين, وفيما كنت أنتظر قدوم طفلنا الثالث خرج الطبيب من غرفة العمليات ليخبرني أنها توفيت، وبقيت أعيش حزناً عليها عامين كاملين, إلا أن الأطفال قد كبروا وأصبحوا بحاجة من يرعاهم, فلم أجد أفضل من شقيقة المرحومة لأنها خير من سيرعى أطفالي وتزوجتها وأنجبت منها طفلة أسميتها باسم المرحومة، واتفقنا ألا ننجب أطفالاً آخرين.
لامع (47 عاماً)، يعترف بأنه تزوج مرة ثانية وأخفى الموضوع عن زوجته الأولى وعن أهله قرابة الثلاثة أعوام, إلا أن زوجته عرفت بزواجه من صديقتها التي انتقلت لتعيش في البناء التي تسكنه زوجته الثانية فتعارفتا وعلمت بأن زوج جارتها هو ذاته زوج صديقتها فأخبرتها، وما كان منها إلا أن طلبت الطلاق رافضةً ترك المنزل خوفاً على والدتي {خالتها} المريضة، أو أن أُطلق زوجتي الثانية، وكان من الصعب طلاق زوجتي الثانية فلي منها طفل وطفلة، ولكن ابنة خالتي ذللت كل العقبات بمساعدة والدتي وأبدت استعدادها لرعاية أبناء ضرتها، فطلقت الثانية مرغماً وعدت للأولى مكسور الجناح، ولولا والدتي لكنت تزوجت مرة ثانية وثالثة ورابعة.
سمير (49 عاماً)، يُقر بأنه أحب زوجته كثيراً فقد تزوجا بعد قصة حب استمرت ثمانية أعوام، ولم نُرزق بأطفال رغم أنه مرَّ على زواجهما ستة أعوام، زارا عدداً كبيراً من الأطباء أكدوا جميعاً أنها عاقر، وواحد منهم بقي يعالجها ثلاثة أعوام دون جدوى، ويُضيف: كنّا نهرب من ضغط الأهل الذين لا يعرفون أن زوجتي عاقر، بحجة رغبتنا بشراء منزل قبل الإنجاب لأننا نسكن بالإيجار، فقررت فجأة تزويجي!! وأمام رفضي استعانت بوالدتي بعد أن أخبرتها بالقصة كاملةً، على ألا أطلقها واختارت ضرتها وتزوجت وكانت العلاقة بين الضرتين جميلة جداً إلى أن أنجبت زوجتي الثانية طفلها الأول الذي أحبته زوجتي الأولى كأنه طفلها، حتى بدأت زوجتي الثانية تؤذيها بالتصرفات والكلمات، ولكنها لم تخبرني وقامت بالمهمة عنها والدتي بعد فترة طويلة، إلا أن زوجتي الأولى رفضت أن أعاقب ضرّتها أو التدخل في الموضوع، وأستطاعت بأخلاقها وحسن معاملتها لضرتها رغم كل ما تعرضت له من أذى منها أن تعيدها إلى رشدها, وهما الآن تعيشان كأختين تخاف كل منهما على الأخرى أكثر مما تخاف على نفسها وتسكنان في بيت واحد مع والدتي التي تحبهما كما تحب أخواتي إن لم نقل أكثر.
وهنا نستمع للمراة وهي تتزوج للمرة الثانية///ا لمعلمه ( ن ص 35 عامآ ) فقد حاولت ان ترضي المجتمع والأهل بقرارها وهو انها جعلت من نفسها اسيرة لهذا الاختبار الالهي بقولها انا لن اتزوج برجل اخر واجعله يتحكم بأطفالي ويجرح مشاعرهم وتضيف انا فضلت العمل والوظيفة في سبيل تربية اطفالي وتأمين مستقبلهم على الرغم من ان زواجي لم يدم سوى 3 سنوات ولدي طفلين ولكنني لن اجعل طفلي يفقدانني ايضاً وبالرغم من انني حرمت نفسي وشبابي لأجل اطفالي إلا انني لم اتخلص من كلام الناس فالاقاويل تلاحقني اينما ذهبت وكل مرة اسأل نفسي ماذا افعل كي يكف المجتمع ظلمه لي ونظرته المشؤمة للمرأة؟ فالنسبه للرجل لاتوجد لديه مشكلة حيث لايكاد يمر وقت قصير على وفاة الزوجة اوانفصالها وسرعان ما تبدأ رحلة الالحاح من العائلة بحجة انه لا يستطيع القيام بامور المنزل وتربية الاطفال وتلبية حاجاتهم وغالباً ماينتهي هذا الامر بتزويجه بأخرى مثلما يقول المثل المغربي الشائع ان (الرجل بمجرد وفاة زوجته يبدأ في البحث عن زوجة اخرى من ضمن المعزيات). لكن الشئ نفسه يختلف بالنسبة للمرأة فهي لو فكرت بالزواج مرة اخرى تبدأ العائلة بالاتجاه المعاكس حيث تؤكد عليها بالصبر وتحمل هذا الامتحان الصعب الذي وضعت فيه لتربي اطفالها وترعاهم وحدها بحجة انها امرأة ومن الواجب ان لاتنكث العهد مع زوجها او انها يجب عليها التضحية لاجل اولادها وكأنها ليست انسانة ولها كامل الحق حالها حال الرجل وهي بحاجة الى الحب والرعاية والدفئ اكثر من الرجل فلماذا يمنع المجتمع هذا الحق . الطالبه( مريم 19 سنة) وهي ابنة احدى المتزوجات ثانية تقول :باعتقادي وبكل الظروف والحالات على المرأة ان لا تنظر الى الزواج الثاني بانه حل بل عليها ان تضع جملة من الحسابات والتوقعات قبل ان تقدم على هذه الخطوة المهمة والتي غالباً ماتجد بعض النساء انفسهن امام مفترق شديد الضيق ليجرها نحو الطلاق ثانية او الاستمرار في حياة قد تكون غير سعيدة وهذا مايحصل للعديد منهن. فما بحث الرجل عن زوجة ثانية أو رغبة المرأة بالزواج مرة أخرى إلا حلاً لمشاكل وأزمات وفي نفس الوقت هي ممارسة لحق طبيعي . ومن جانب آخر نجد أن الزواج الثاني من أهم القضايا التي أثارت الخلاف في الحياة الزوجية وقد يصل الأمر إلى أخطر من ذلك بكثير عندما يكون بناء الأسرة الجديدة على تعاسة وأنقاض أسرة أخرى . إذ أن النساء قد يتساهلن في كثير من الأمور التي لا يرضين بها ولكن عندما يصل الأمر إلى إقدام الرجل على الزواج الثاني فإنهن يرفضن ذلك بشدة . إذ أن المرأة تعتبر ذلك شكلاً من أشكال الخيانة التي لا يمكن تحملها أو السكوت عنها . وما أكثر الأسر التي انهار كيانها وتقوضت أركانها بسبب إقدام الزوج على الزواج الثاني ولا يقتصر رفض المرأة (الزوجة الأولى) للزواج الجديد على حقبة زمنية معينة وإنما بقي إقناع المرأة بذلك وعلى رغم من احتمال وجود مصلحة اجتماعية وأخلاقية بالأمر الصعب لقد ظلت هذه المعضلة العويصة مستعصية على الرجال طوال التاريخ ، فالمرأة بما تمتلكه من مخزون هائل من العاطفة والحنان والذي هو الزاد الحقيقي لتربية الجيل لا يمكنها تحمل منافس أو أي أحد يحاول القيام بدورها أو تقويض نفوذها في المنزل . ولأن للحب الدور الفاعل في تعزيز وتمتين الروابط الأسرية نجد أن الإقدام على الزواج الثاني سوف ينسف أي وجود لذلك الحب وبحكم تصور المرأة أنها قد أخفقت في علاقتها وأن زوجها لا يضمر لها أي قدر من الحب وعندما تثور في نفسها روح الرفض لهذا الوضع الجديد وقد تصل إلى أن تخرج المرأة عن إطار العقل والسلوك السوي لما قد تشعر به من انهيار نفسي وعجز كامل لمجرد التفكير بتقبل الوضع . وبشكل عام تؤدي الخلافات إلى ذبول أو موت روح المودة والألفة التي تسود الأسرة ويحل بسببها الحقد والضغينة وإن أخطر ما في هذه المسألة لو استمرت مدة طويلة ويقال إن الأسرة المتفككة لا تستطيع أن تربي الطفل السليم وأقل من ذلك ألا يتمكن الطفل إذا كبر من المعايشة السليمة مع الناس حيث امتزجت نفسه بالتناقض والصخب والمنافرة وإعلان المرأة رفضها للزواج الثاني من قبل زوجها هو في الحقيقة بداية سلسلة خلافات كما أن الرفض لن يحل المشكلة بل سيعقدها ومن أخطر التداعيات التي قد تتولد من مخاضات الزواج الثاني هو مايقع على الأولاد من قصص وحكايات التي تتناولها وسائل الإعلام وهروبهم من بيوت آبائهم نتيجة لقسوة زوجة الأب أو تهربهم من بيت أمهاتهم بسبب معاملة زوج الأم . فالأولاد الذين يعيشون مع أحد الوالدين وبالتالي يحرمون من رعاية (الوالد البديل) يواجهون ظروفاً اجتماعية ونفسية وتربوية قد تكون ضعيفة وقد تعرضهم للإحباط وتجعلهم فريسة للاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية ، ونجاح الزواج الثاني وتوافق أبناء الزوجين في العائلة الجديدة يتوقف على نضج الزوجين وإحساسهما بالمسؤولية وطبيعة احتياجات الآخرين النفسية والتربوية كما أن التماسك الأسري في العائلة الجديدة لا يتوقف على مدى المستوى العلمي للزوج أو الزوجة ففي الأرياف والمناطق البدوية مازال البيت الكبير يضم الابناء جميعاً وأحياناً يضم بعض أبناء الاقارب ولاسيما إذا كان هؤلاء ايتاماً لايجدون من يرعاهم وأن ماينبغي على الزوج أوالزوجة الذي يتزوج أو تتزوج مرة ثانية مع وجود أطفال من الزواج الأول أن يقدم على عملية تكيف ومواءمة نفسية تجعله يتقبل التعامل مع هؤلاء الأطفال ليس لأنهم أولاده من صلبه بل لأنهم بشر لهم حقوق ومتطلبات إنسانية ثابتة لابد من إشباعها لذا فإن على هذا الزوج أو الزوجة أن يعتبر أولاد الزواج السابق من الشريك الآخر تجربة إنسانية فذة يمكن من خلالها أن يعبر عما بداخله من التواصل والتعامل مع البشر ولاسيما الأطفال بالتربية والتهذيب والمساعدة على اكتساب المهارات وأن ينقل إليهم القيم والمثل الحميدة وأن يتعامل معهم ويجعل من مشاكلهم أو متطلباتهم جزءاً أساسياً من حياته . وأخيراً إن الزواج الثاني ضرورة حتمية سواء بعد طلاق أو ترمل الزوج أو الزوجة للتناسق الاجتماعي والأسري وهو نوع من التعادلية والحاجات العاطفية الضرورية للأسرة كلها والمعاملة الطيبة والمتوازنة للأطفال من قبل زوجة الأب تتوقف على وعيها الحضاري وحسها العام بتربيتها ومن المهم التدقيق والتمعن في الاختيار للزواج الثاني أكثر من الزواج الأول الذي يعتمد على اعتبارات أخرى كما يجب الاستغراق في دقة الاختيار بما يجب أن تكون مصلحة الأولاد هي الأهم واستيعاب الهفوات والأخطاء بكل عفوية وتسامح وترسيخ روح المودة والمحبة بين أفراد الأسرة .ويرى علم الاجتماع أن الزواج الثاني للرجل أمرٌ طبيعي فيما إذا كان له سبب منطقي، مثل حب الأطفال، أو مرض الزوجة مرضاً مزمناً أو غير ذلك من الأسباب التي تعتبر من موجبات الزواج الثاني، ولا يميز علم الاجتماع بين حالات الزوواج الثاني، فيما إذا كان الزواج الثاني بعد وفاة الزوجة الأولى أو بعد طلاقها، وفيما إذا كان الزواج الثاني أثناء بقاء الزوجة الأولى على ذمة الزوج، أما أن يكون الزواج الثاني بدافع الغيظ الذي يهدفه الرجل لإغاظة زوجته الأولى فالأمر خطير جداً، ويتوعد علم الاجتماع الزوج في مثل هذه الحالة بالندم عندما يصحوا من طيشه، وعندها سيكون قد جنى على نفسه وعلى زوجته، إلا أن علم الاجتماع رأى أن لجوء الرجل إلى مثل هذا الحل لا بد أن تتحمل مسؤوليته المرأة، وأكد علم الاجتماع على أنه على الرجل أنم يفكر كثيراً قبل أن يُقدم على هذه الخطوة، فغالباً ما يكون الزواج الثاني السبب الكامن وراء عمليات تشرد الأطفال وانحرافهم، وأن على الرجل عندما يفكر بالزواج من إمرأة ثانية، أن يفكر بأولاده قبل أن يفكر بنفسه، وأكثر من حذر منه علم الاجتماع المرأة أن تقبل أن تكون زوجه ثانية عُرفياً أو سراً، وتوعدها بأن تكون الخاسر الوحيد، كما ينظر الى زواج المراة الثاني حالة نفسية – اجتماعية لخلاص المراة من العرف والضغوط الاجتماعية وخاصة اذا لم يكن لديها اطفال ولم تتجاوز سن الكبر0 كما يؤكد علماء الاجتماع هناك عوامل عدة تساهم في مرور الرجل بمرحلة المراهقة الثانية منها ما يتعلق بالرجل ونفسيته، ومنها ما يتعلق بالمرأة " الزوجة" و شخصيتها، و تعاملها مع زوجها، و اهتمامها بعش الزوجية، ويشعر الرجل أنه تجاوز سن الأربعين يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله أنه مازال قوياً وجذاباً ومؤثراً، وربما هذا ما يفسر بحثه عن الفتاة صغيرة السن، لا من تساويه عمراً.. ليقول علناً أنظروا مازلت شاباً ومرغوباً وعموماً يرغب رجل الأربعين أن ينفي تهمة الكبر عنه ويثبت لنفسه أولاً ولكل المحيطين به أنه لازال ينبض بالحيوية والشباب، كذلك إصابة بعض الزوجات بالاكتئاب بعد خروج الأولاد من البيت، وانشغالهم كل في حياته الخاصة، تجعل الزوج يلجأ إلى الهروب من البيت والزوجة ليعيش فترة مراهقة أخرى
أحياناً تتسبب المشاكل الزوجية و وجود فجوة بين الزوج و زوجته في رغبة الرجل بالارتباط بزوجة أخرى، إذ أنه يرى أنه اضطر ولسنوات طويلة أن يتحمل زوجته من اجل تربية الأولاد، وبطبيعة الحال فإن هذه الفجوة تتسع أكثر فأكثر عقب خروج الأولاد من البيت، ولذلك يبدأ الزوج في البحث عن أسلوب جديد للحياة ، وتشير دراسة معدة لهذا الغرض اجريت على أكثر من سبعمائة حالة أن الرجل المتزوج باكثر منامرأة واحدة تكون علاقتة الزوجية اكثر نشاطا أن طبيعة تكوين الرجل تختلف عن المرأة فالرجل بطبعه يملّ من العلاقة الزوجية بعد فترة ويصيب العلاقة نوع من الفتور ولكن اذا ارتبط الرجل بإمرأة أخرى فإنه يشتاق الى زوجته الأولى
ومؤخراً صدر في مصر كتاب جديد للمهندس إيهاب معوض بعنوان "برضو هتتجوز تانى" الذي يعرض الكاتب وجهة مختلفة ويري أن الحل الوحيد للعنوسة هي تعدد الزوجات!!
صدمة المرأة أكبر حين تعرف من آخرين أو «حاسدين» أو بعد فوات الأوان
*أن إخفاء البعض لزواجهم الثاني على الزوجة الأولى يعود إلى شخصية الزوج، فهناك من يفضّل أن يضع الزوجة أمام الأمر الواقع، وهناك من يحاول الإخفاء لأنه يخشى عليها من الصدمة والرفض، مضيفاً أنه يتزوج ويتمتم على الموضوع، ثم يخبرها حتى ترضخ للأمر، مبيناً أن المصارحة والحديث مع الزوجة عن الرغبة في زوجة ثانية أفضل من الصدمة وحدوث المفاجأة، فإن ذلك أفضل حتى نفسياً على الزوجة، مؤكداً على أن الغضب وعدم القبول من الزوجة يُعد أمراً طبيعياً، ولكن على الزوجة أن تكون أكثر واقعية في موقفها، وأن تتقبل ذلك بطريقة إيجابية، وتبقى مع زوجها وأبنائها حتى لا تفسد بيتها، ذاكراً أن هناك أكثر من حالة لقبول الزوجة، فهي ترفض ذلك من حيث المبدأ، لكن إذا حدث كأمر واقع فإنها تقبل، وربما كانت مكانتها أعلى من الزوجة الثانية لدى الزوج، كما أنه لن ينقصها شيء، وذلك أفضل من إحداث الخلافات التي قد تؤثر على انطباع الزوج تجاهها. وأضاف أن تعدد الأسباب كثيرة في رغبة الرجل بالزواج من أخرى، فهناك من يثني على زوجته وعلى حياته معها، لكنه يصرّح أيضا أن لديه رغبة في الزواج الثاني، وهناك من لا يشعر أن هناك توافقاً مع زوجته، فيرغب في أخرى توافقه فكرياً أو نفسياً، فالأسباب تختلف باختلاف الرجل.الرغم من أن هناك من لا يملك الشجاعة في إخبار الزوجة بقراره، إلاّ أن المرأة كثيراً ما تفضّل أن تعلم بقرار شريك حياتها؛ لأنها تشعر أن في إخبارها احتراماً لإنسانيتها، في الوقت الذي يخشى الكثير من لحظات المصارحة؛ لأنها قد تكون سبباً للخلافات المبكرة، مما يجعل "أم العيال" تغادر منزلها في لحظة غضب لا يمكن أن تهدأ سريعاً!. التعدد في الإسلام أمراً مشروعاً، إلاّ أنه لابد من إخبار الزوجة بذلك، وإذا لم تقتنع بالأسباب؛ فإن له الخيار في فرض الزواج الثاني أو العدول عنه، فالمصارحة والحديث عن الرغبة في زوجة ثانية أفضل من الصدمة وحدوث المفاجئة، بل ويُعد أفضل نفسياً على المرأة، كما أنه لابد أن يعي الأزواج أن الغضب وعدم القبول من الزوجة يُعد أمراً طبيعياً، فهي ترفض ذلك من حيث المبدأ، لكن إذا حدث ك"أمر واقع" فإنها تقبل. ان الرجل عليه أن يكون واضحاً مع زوجته إلى أقصى درجات الصدق، ذلك الصدق الذي يدفعه لأن يصارحها برغبته في الزواج الثاني، مُضيفةً أن المرأة من حقها أن يكون لها الخيار في قبول زواجه أو رفضه مهما كانت الخسائر في ذلك، مُشيرةً إلى أن الزواج بامرأة أخرى يكسر الزوجة حتى وإن أبدت الموافقة؛ لأنها تشعر أن زوجها فضّل أن يكون مع غيرها، وأنه سيأتي بمن تقاسمها جميع الحقوق، وستأخذ من اهتمام زوجها الذي كانت تشعر أنها تمتلك فيه كل شيء حتى وقته، مُوضحةً أن الزوج الذي يقرر أن يتزوج بأخرى لابد أن يفهم أن في ذلك القرار هدم لشيء في نفس الزوجة الأولى، فحتى إن كان شرعاً يجوز التعدد، لكنه من الناحية العاطفية جارح للأولى، التي قد يخسرها، وعليه أن يحترم قرارها؛ فهو يرغب أن يُحترم قراره، إذن لابد أن يتفهم ما تشعر به. أن الزوجة تتألم كثيراً حينما يتزوج زوجها عليها، ويختار من تقاسمها حياته معه، لكنها تعتقد أن الألم يكون أكبر حينما يخفي قراره بالزواج ورغبته في ذلك؛ لأنها تشعر بالخديعة هنا، وهي الحالة التي يكره أن يعيشها أي إنسان، مضيفةً أن الرجل يغضب كثيراً حينما تخفي عليه زوجته أمراً يتعلق بالأبناء أو بها، فكيف بالزوجة التي تعيش مع رجل يخطط لأن يرتبط بأخرى وهي تقاسمه ذات المنزل وذات الحياة، مبينةً أنه على الرجل أن لا يقرر الزواج بثانية إلاّ إذا كانت هناك ضرورة ملحة لذلك؛ لأن الزواج الثاني كثيراً ما يهدد استقرار الأسرة، خاصةً بعد قبول الأولى، لافتةً إلى أن المشاكل تكثر وتتحول إلى أزمات يومية بين الزوجتين، الضحية الكبيرة فيها الأبناء، ومن يدفع الثمن هو الزوج الذي سينهك في خلافات ومشاكسات، مؤكدةً على أن الزواج الثاني إذا لم تكن له ضرورة فإنه يعد مهدداً لكيان الأسرة ومدى استقرارها.
اصحاب المناصب--- الزواج السري وزواج المتعة
وشرعا، فان تعدد الزوجات ليس اهانة للمرأة،والله سبحانه وتعالى شرع التعدد(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) أساس تشريع الزّواج الثّاني في الإسلام، يعود إلى حلّ مشكلةٍ مرتبطة بالمجتمع وبالطّبيعة الغريزيّة عند الرّجل والمرأة إلى وجود مؤيّدات للتّشريع، وفي مقدّمها لإنفاق عند الرّجل على المرأة ، وعلى الأسرة تسمح له بالزّواج من أكثر من واحدة،ولكن هناك ازواج لا تملأ عيونهم،وقسم من الرجال يكرهون الروتين ويعتبرون المرأه شىء مادي قابل للتغير!! وابرز هولأء الرجال السياسيين( اللي فضائحهم مالية البلد داخل وخارج) في الوطن العربي تظل الحياة الخاصة للمسؤول في الدولة والزعيم السياسي، سرا عظيما يصعب اكتشافه، لكن ذلك لا يمنع الشائعات التي تتحدث عن علاقة وزير بعاهرة او الاعجاب المتبادل بين زعيم وعشيقة او مغامرة جنسية لامير عربي تحدثت عنها الصحافة بخجل وخوف شديدين. وبينما تنكشف حياة زعماء الغرب الخاصة امام الجمهور وتحت اشعة الشمس فان يوميات الزعيم العربي الخاصة تظل مدفونة بسرية تامة وراء اسوار القصور العالية، لتظل سرا غامضا يستمر لعقود وربما لن يكشفه احد في يوم من الايام، وعلى مر العصور كانت لعبة الفراش على علاقة مباشرة بقرارات السلطة في اغلب الاحيان .
يروى ان لبنان غالبا ما يصدر الجنس اللطيف واللحم “الابيض” المغري الى دول الخليج، ويقال ان حقبة الستينات والخمسينات شهدت اقبالا خليجيا على الجنس الناعم اللبناني وغالبا ماكانت الفنانات اللبنانيات يقضين اوقاتا ممتعة مع امراء ورجال اعمال خليجيين. ويضاف ان سبب ذلك يعود الى الانفتاح في المجتمع اللبناني الذي يستطيع ان يسد حاجة الجنس في المجتمعات الخليجية المحافظة. وفي خمسينيات القرن الماضي، استيقظ اللبنانيون على سلسلة متتالية من فضائح جنسية. وفي لبنان الذي اطلق عليه لقب “سويسرا الشرق”، توزّعت بيوت السياحة الجنسية في ساحة البرج في بيروت وتداول الاعلام وقتها فضائح جنسية تورّط فيها سياسيون في شقة دعارة عرفت قوّادتها باسم عفاف (واسمها الحقيقي بدر الداحوك)، والتصقت التسمية بالفضيحة فعرفت بـ”فضيحة عفاف”. وسرب الاعلام حينها أسماء رجال السياسة الذين دخلوا الى شقة عفاف في الحمراء.
وفي الستينيات تحدثت وسائل الاعلام عن ان زواج المشير عبد الحكيم عامر من الممثلة برلنتي عبد الحميد كان بعد علاقة حب وجنس، وقد ألفت برلنتي كتابا عن هذا الزواج أسمته “المشير وأنا” صدر عام 1993، وكاد عامر أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر وقيل إنه كانت له علاقات نسائية مع إحدى المغنيات المشهورات فى ذلك الوقت. واحبت الراقصة سامية جمال الملك فاروق الى درجة الجنون الى حد انها تخلت عن فريد الاطرش بسبب ذلك. وفي 2008 أعلنت الفنانة اليسا انها رفضت مهر عشرة ملايين دولار قدمه إليها أمير خليجي، كان ينوي الزواج بها، وأكدت أنها عندما ترتبط فالمال لن يدخل ضمن حساباتها. ويذكر بأن وسائل الإعلام تناقلت أيضاً ما حكي عن مهر خيالي للفنانة هند صبري، وقبلها الفنانة ليلى علوي. ,، وعراقيا ومن بعد الاحتلال تفشت ظاهرة الزواج الثاني وزواج المتعة الذي تشجع عليه بعض الاحزاب الاسلامية والطائفية، وكشف( معهد "الحرب والسلام) عن ظاهرة دخيلة في المجتمع العراقي شبهت بانها(دعارة ترتدي الحجاب) ولكنه مكروه أجتماعيا وشعبيا في العراق ولكنه يتحه نحو الصعود وفق افكار احزاب اسلامية مدعومة من ايران لوجود جيل من النساء الارامل والعوانس، ويعتبر الكثيرون ان زواج المتعة(اتفاق قانوني)يحدد المدة وفق رغبة الطرفين0اضافة لكونه متاح بسهولة تكاليف الزواج رغم ان المرأة في زواج المتعة تفتقر إلى حقوق الزوجة العادية، ويعتبرون الأطفال المولودين من زواج المتعة مشروعة !!
اصحاب الحمايات والمصفحات خلفوا لنا السقوط الاخلاقي
وبدأنا نفهم سبب تسمية اصحاب الحمايات والمصفحات ليوم الاحتلال ( بالسقوط) لانهم هم من خلفوا لنا السقوط الاخلاقي، إذ أن ماجرى بعده كان (سقوطاً) أخلاقياً بأمتياز ويعمل تحت أجنحة (مزبلة الخضراء) المئات من اللواتي يخضعن لأمرة سياسيّ المنطقة الخضراء وتم توزيع مهامهن ضمن ضمن المشاريع الأغاثية والأنسانية البدأ بمشروع تدمير العوائل العراقية تحت ذريعة زواج المتعة بهدف أنقاذ الفتيات والأرامل والمنكوبات وقبض الثمن من قبل المشترين سواء كانوا مسؤولين سياسيين أو رجال أعمال التابعين للحكومة الرشيدة..!
نتائج استطلاع/ ثلث الرجال يخشون من النساء المهوسات بالزواج!!!
ونختم موضوعنا بمسح إيطالي اجري مؤخرا، لاحظ العلماء النفسانيون الإيطاليون بأن هناك أنواع من النساء يخشى الرجال الالتزام معهن في علاقة أكثر من غيرهن. وشمل الإستطلاع على نطاق واسع من المشاركين حيث قدر عددهم بحوالي ألفان ونصف مشارك من الذكور. نشرت الدراسة كاملة في مجلة علم النفس الإيطالية. وكانت النتائج/
1. كشف الإستطلاع بأن ثلث الرجال يخشون من النساء المهوسات بالزواج.
2. احتلت الأمهات العازبات مرتبة متقدمة على قائمة النساء اللاتي يخشى الرجال الارتباط بهن. ووفقا لعلماء النفس الإيطاليين، فأن الرجال خائفون من أن يتحملوا مسؤولية طفل شخص آخر.
3. أما النوع الثالث من النساء اللاتي يخاف الرجال الارتباط بهن فكن الاستغلاليات واللاتي يحاولون كسب كل شيء بالمجان على حساب الرجال.
4. كذلك يحاول الرجال تفادي النساء اللاتي يملكن العديد من الصديقات وغالبا ما يسمعن نصائح صديقاتهن.
5. لكن أغلبية الرجال، 98 بالمائة، قالوا بأنهم يكرهون النساء الأنانيات والمغرورات بأنفسهم واللاتي يعتقدن بأنهن أميرات مدلالات شاهد المحتوى الأصلي على شبكة معنا الترفيهية خمس انواع من النساء يخشى الرجل الارتباط بهن.---كما يخشى الرجال، او من الصعب أن يقبل الرجل على الزواج من امرأة ناجحة عملياً كمديرته في العمل حتى ولو كانت أصغر منه سناً ، ومن الأصعب أن يقترن بطبيبة أو محامية أو حتى صحافية .. "لهنّ" يكشف الأسباب الحقيقية لتهرب الرجال من ذوات المهن الثلاثةرغم. أن ظاهرة العنوسة في الطبيبات والممرضات وكذلك الصحفيات انتشرت وأصبحت واضحة للجميع، لذلك يجب إيجاد الحلول المناسبة للقضاء عليها وذلك من خلال دعم الممرضات والطبيبات في المجتمع ونقل الصورة الحقيقية لهذه المهنة،وما يخيف الرجال أيضاً من الارتباط بامرأة ناجحة تورطهم في الأعمال المنزلية حيث يرون أن الرجال لا يشاركون النساء في المنزل حيث تم تصنيف الأعمال المنزلية للنساء فقط ، والحقيقة أن المشاركة في الأعمال المنزلية واجب على الرجل أيضاً فلم نسمع قط أنه من العار أن يصنع رجل كوباً من الشاي أو من المستحيل أن يطهو وجبة ، ولكننا نعرف جيداً أن الولادة والإنجاب للنساء فقط ولا يمكن للرجال المشاركة فيها ، لذا على الطرفين اقتسام الأمر أو توفير طرف ثالث يقوم بالأعمال المنزلية ، هنا لن يخاف الرجل من الزواج من طبيبة أو صحفية أو محامية ناجحة وتقضي غالبية وقتها خارج المنزل .