كشفت منظمة الصحة العالمية، أن 50 % من نساء المجتمع المحلي الإماراتي، ونحو 30 % من الرجال لا يمارسون النشاط البدني، مشيرة إلى أن الخمول يتسبب سنوياً بـ 211 ألف حالة وفاة مبكرة على مستوى إقليم الشرق الأوسط، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن خطة بمشاركة الجهات الصحية، بهدف خفض مؤشر الخمول البدني في الدولة بنسبة 10 % خلال 10 أعوام.
وأظهرت احصاءات كشفت عنها، منظمة الصحة العالمية خلال مشاركتها في مؤتمر عقد في دبي، أن الخمول البدني تسبب بنسبة 27 % من حالات الإصابة بالسكري وبنسبة 30 % من أمراض القلب وبـ 25 % من حالات الإصابة بسرطاني الثدي والقولون حول العالم.
من جانبه أوضح مدير المكتب الإقليمي للمنظمة، الدكتور علاء الدين علوان، لـ24 أن "الخمول البدني هو عامل الخطر الرئيسي الرابع للوفيات، إذ يتسبب بوفاة 3.2 مليون شخص سنوياً على مستوى العالم".
نشاط بدني خامل
وقال "إن خطورة الخمول توازي خطورة مرض ارتفاع ضغط الدم وتعاطي التبغ وارتفاع نسبة السكر في الجسم"، وأكمل أن المنطقة تسجل أعلى معدلات الأفراد الخاملين بدنياً، مبيناً أن الإمارات واحدة من أقل الدول حظاً من النشاط البدني، لأسباب مرتبطة بالتخطيط العمراني، وعدم دمج التربية البدنية والنشاط البدني كجزء أصيل في المناهج الدراسية، وأيضاً لأسباب متعلقة بمنظومة النقل والمواصلات، فضلاً عن عدم إتاحة بعض أصحاب العمل الفرصة للعاملين بمؤسساتهم لممارسة الأنشطة البدنية في مقر العمل".
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تبحث مع الجهات الصحية في الإمارات لوضع خطة وطنية ملزمة بهدف خفض الخمول البدني في الدولة بنسبة 10 % بحلول عام 2025.