الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

بناء 'مركز لحقوق الإنسان' يُعنى بضحايا الاستعباد الجنسي

  • 1/2
  • 2/2

قرر ملجأ لضحايا الاستعباد الجنسي خلال الحرب العالمية الثانية بناء مركزا للتثقيف في مجال حقوق الإنسان في محاولة لرفع مستوى الوعي العام تجاه معاناتهم.
ودشن ملجأ The House of Sharing انطلاق أشغال بناء " مركز حقوق الإنسان لضحايا الاستعباد الجنسي الياباني " داخل حرم المأوى في غوانغجو، جنوب شرق سيئول.
وقالت المنظمة أنه لدى اكتماله بحلول نهاية هذا العام، سيتم استخدام المبنى لتثقيف الناشطين ممن سيساعدون على رفع الوعي العالمي حول انتهاكات اليابان لحقوق الإنسان في قضية الاستعباد الجنسي، أو ما سمي مجازا نساء المتعة.
بدأت فكرة بناء المركز عندما تبرعت كيم سون هوا، واحدة من نساء المتعة، بمبلغ 60 مليون وون (56,163 دولار) إلى المجموعة وطلبت أن تستخدم هذه الاموال للقيام بشيء مفيد. توفيت كيم في عام 2012 عن سن الـ 86.
وقد جمع الملجأ حتى الآن 300 مليون وون من أجل المشروع، 200 مليون وون أقل من التكلفة الإجمالية لاستكمال المبنى.
وقال آهن شين جوون مدير المأوى " سوف يستخدم مركز حقوق الإنسان كمكان لرفع درجة الوعي بشأن النساء الكوريات اللاتي أجبرن على العمل كرقيق جنس للجيش الياباني خلال الحرب ".
ويقول المؤرخون أن عدد نساء المتعة بلغ حوالي 200 ألف من الفتيات والنساء، معظمهن كوريات، و استعبدن جنسيا من قبل الجيش الياباني عندما كانت شبه الجزيرة الكورية مستعمرة يابانية.
وقد اعترفت اليابان باستخدام جيشها نساء المتعة وقت الحرب. ومع ذلك فقد رفضت طوكيو الاعتذار رسميا أو تعويض الضحايا مدعية أن القضية تمت تسويتها بموجب معاهدة عام 1965 التي تم بموجبها تطبيع العلاقات بين البلدين.
ولم يبق على قيد الحياة غير 55 من نساء المتعة على قيد الحياة، معظمهن تجاوز سن الثمانين، ما يجعل القضية جد ملحة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى