إستقبلت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، اليوم في رام الله، وفدا برلمانيا من مجلس الشيوخ الفرنسي لبحث آليات دعم المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية في مختلف القطاعات المجتمعية، وذلك بحضور وكيل الوزارة بسام الخطيب.
وتحدثت ذياب عن دور الوزارة في خلق التوجهات والسياسات والرقابة على النظام السياسي فيما يختص بقضايا المرأة، والعمل على تعديل القوانين والتشريعات، لضمان تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى دور الحركة النسوية في الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث والذاكرة والتاريخ وتماسك الأسرة الفلسطينية.
وقالت الوزيرة بان النظام السياسي الفلسطيني يدعم حقوق المرأة، من خلال الخطط والبرامج والمصادقة على الإستراتيجيات الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرا إلى وثيقة الإستقلال، والنظام الأساسي الفلسطيني، وقانون الإنتخابات، في دعم وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة في كافة القطاعات.
وأشارت ذياب إلى قرار هيئة الأمم المتحدة باعتبار الإحتلال الإسرائيلي والإستيطان العقبة الأكبر أمام تقدم المرأة الفلسطينية، من خلال الإستيلاء على الموارد الطبيعية والأراضي ومصادرتها وبناء الجدار العنصري، وهدم البيوت وعملية التهجير الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.
وتحدث رئيس وفد مجموعة الصداقة الفرنسية الفلسطينية في مجلس الشيوخ الفرنسي جيلبرت روجر، عن أهمية دعم حقوق المرأة وحمايتها من العنف، وضمان مشاركتها في كافة مواقع صنع القرار، مشيرا إلى دور وسائل الإعلام في خلق صورة ايجابية عن المرأة وأهمية التعبير عن الرأي، مشيرا إلى النظام الإنتخابي الفرنسي في منح المرأة الحق في المشاركة السياسية وتداول السلطات، وتطبيق القوانين لصالح النساء في العمل والسياسة والإقتصاد.
وإختتمت ذياب بتقديم الشكر للشعب الفرنسي والحكومة على تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه في تقرير المصير والحصول على الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى متانة العلاقات الفرنسية الفلسطينية.