عقد المجلس القومى للمرأة المصرى لقاءاً موسعاً بحضور السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس و السيدة سكينة فؤاد مستشار السيد الرئيس لشئون المرأة ،والدكتورة هدى بدران رئيس الإتحاد النوعى لنساء مصر ،وعدد من ممثلات الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية بهدف بحث الصورة المثلى لتمثيل النساء فى قانون الإنتخابات القادم ،
وقد أنتهى اللقاء إلى إصدار الحضور بياناً صحفياً عبرنّ فيه عن غضبهنّ جراء تجاهل مطالب وتطلعات المرأة المصرية اعلنوا خلاله ان نساء مصر قد فاض بهن الكيل وهن على استعداد لحماية حقوقهن المشروعة بكل طريقة ممكنة.
كان اللقاء قد ناقش استمرار تهميش المرأة بالرغم من تغيير النظام السابق لثورة 25 و30 يونيو 2013 وقد كان آخر هذا التهميش هو تعيين 4 وزيرات فقط برغم من وجود الكفاءات النسائية داخل الوزرات والأحزاب وخارجها.
وقد رأي الاجتماع أن هذا الإبعاد لنصف المجتمع يحرمه من جهد وإبداع هذا النصف في الوقت الذي تعاونت فيه النساء بشكل غير مسبوق مع النظام الحالي لإنجاح الدستور وخارطة الطريق.
واكدوا إن نساء مصر غير مستعدات لاستمرار تعاونهن واستمرار تهميشهن في نفس الوقت ولديهن خططا أخرى لإبداء الاستياء وعدم التعاون.
وانتهى الاجتماع بمطالبات الحاضرات للاجتماع والممثلات لنساء مصر إصدار ردا فوريا من رئاسة الجمهورية يعلن فيه موقف الدولة من نساء مصر وسرعة صياغة الخطوات القانونية والإجرائية لتطبيق مبدأ المناصفة في كل لجنة أو جهاز يتم تشكيله من قبل الدولة بداية من اللجنة الخاصة بوضع قانون الانتخاب الخاص بمجلس النواب القادم المزمع إصداره والذي نطالب أن تمثل النساء فيه بنسبة 50% .