دعا ائتلاف العراقية الحرة الى جعل عيد المرأة العراقية مناسبة للنهوض بواقع المرأة العراقية في كافة المجالات ، من خلال إصدار التشريعات والقوانين التي تنصفها وتعطيها مكانتها الحقيقية في المجتمع.
وذكر بيان للإئتلاف اليوم :" إن الظروف القاسية التي كابدتها المرأة العراقية طيلة العهود السابقة جعلت لها وضعاً خاصاً يختلف عن أوضاع المرأة في دول المنطقة ، فرغم المآسي التي عاشتها الأم والأخت والزوجة والبنت في العراق إلا أنها كانت في كل مرة تبرهن عن إرادتها الحديدية وقدراتها الجبارة على تحدي الأزمات والظروف القاهرة ، وأثبتت أنها منظومة أخلاقية وتربوية تصنع أجيالاً قادرة على النهوض بالبلد ".
وبين أنه :" رغم كل ما تحقق خلال السنوات الماضية من مكاسب للمرأة من خلال التشريعات والقوانين التي تهدف الى الارتقاء بواقعها في جميع المجالات ، إلا إننا مازلنا ننظر الى تلك المكتسبات على انها لاتلبي ما كنا نطمح إليه ، فإذا تطلعنا الى النظم المتبعة في الدول المتقدمة نجد أن المرأة تحظى هناك بقوانين أفضل بكثير مما هو موجود في العراق ، وخصوصاً في مجالات مناهضة العنف ضد المرأة والضمان الاجتماعي والصحي وفرص العمل في المجالات التي تناسب المرأة ".
وشدد الإئتلاف على " ضرورة جعل عيد المرأة العراقية فرصة للإلتفات الى واقعها ومعالجة جميع المشاكل التي تحيط بها ، وإصدار التشريعات الكفيلة بالنهوض بواقعها الإجتماعي والاقتصادي ، وخصوصاً فيما يتعلق بالضمان الإجتماعي في حالات الترمل والطلاق وتأخر الزواج والعوق ، ومكافحة العنف ضد المرأة وتخريج شرطيات إجتماعيات مخولات بالدخول الى أي مكان في حال وجود شكوى دون استحصال موافقات رسمية على غرار النظم المستخدمة في عدد من الدول المتقدمة ".