خرج الحرس الرئاسي الفلسطيني، اليوم الخميس، أول فصيل نسائي متخصص في حماية الشخصيات ومكافحة "الإرهاب" والعمليات الخاصة، وذلك في معهد الأميرة بسمة للشرطة النسائية في العاصمة الأردنية عمان.
وبالنيابة عن الرئيس محمود عباس، قلد سفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، خلال حفل التخريج، مدير الأمن العام الأردني، الفريق أول الركن توفيق حامد الطوالبة، وسام نجمة الشرف، تقديرا لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات الفلسطينية الأردنية من خلال ما يقدمه جهاز الأمن العام الأردني من دعم تكتيكي وفني عبر ما تتلقاه الأجهزة الأمنية الفلسطينية من دورات تدريبية في الأردن.
وكان الفصيل النسائي المكون من 23 ضابطة تلقى كافة التدريبات التخصصية اللازمة لمثل هذه المهمات في الأردن طوال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقدم الفصيل خلال حفل التخريج الذي أقيم برعاية الفريق أول ركن الطوالبة، والسفير خيري، وقائد الحرس الرئاسي الفلسطيني اللواء منير الزعبي، مجموعة من العروض العسكرية (مشاة، وحماية الشخصيات، ومكافحة الإرهاب)، وعرض في المهارات القتالية والدفاع عن النفس.
وأعرب السفير خيري عن تقدير وشكر القيادة الفلسطينية للملك عبد الله الثاني على فتح مراكز التدريب أمام كوادر الأمن الفلسطينية خاصة في مرحلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية الأمنية والمدنية.
وقال: نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من نشميات فلسطين اللواتي اخترن الخدمة في جهاز الحرس الرئاسي الفلسطيني، بكل فخر واعتزاز وتفان بعد أن تلقين التدريب اللازم في مراكز تدريب الأمن العام الأردني.
وثمن مواقف الأردن ودعمه لشعبنا في شتى المجالات، 'لم يبخلوا يوما علينا في تقديم كل ما نحتاج ونطلب من مساعدات في جميع المجالات والظروف والأوقات'.
وشكر السفير خيري الولايات المتحدة الأميركية على تمويلها ورعايتها لبرامج تدريب الوحدة النسائية التي ستساهم في تحقيق الأمن والأمان في دولة فلسطين.
وأكد أن شعبنا الفلسطيني وقيادته يقدرون للأردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا كل هذه المواقف الأخوية التي لا تنسى ولا تقدر بثمن على كافة الصعد وفي جميع الميادين .
يذكر أن الفصيل النسائي الذي تشكل بتعليمات من الرئيس محمود عباس، يعد الأول من نوعه على مستوى الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي يتلقى مثل هذه التدريبات ليكون قادرا على القيام بدوره جنبا إلى جنب مع ضباط وضباط صف الحرس الرئاسي في ميدان العمل العسكري بكفاءة عالية ونخبوي متميزة توازي قدرات منتسبي الحرس الرئاسي الذين أثبتوا مهنيتهم العالية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية وفي كل ما يطلب منهم من مهمات لفرض القانون في الأراضي الفلسطينية.