المرأة في يومها العالمي الثامن من مارس من كل سنة تحتفل المرأة بيومها العالمي، وفيه تستعرض المنجزات التي حققتها في السنوات الفارطة الى جانب أخيها الرجل، ورغم هذا كله لازالت هناك مُعوقات تعرقل مسيرتها.وتمنعها من نيل حقوقها الكاملة.وهذاماأكدتها {الإتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة }. ويعتبر هذا التميز ضد المرأة انتهاكا لمبدأ المساواة في جميع الحقوق بما فيها الإحترام والكرامة الإنسانية.وهذا بولّد في حد ذاته عقم في النّمو الإجتماعي والأسري. يخلق نسبة كبيرة في صعوبة التنمية البشرية الكاملة لإمكانية المرأة في خدمة وطنها وقد نجد العنف ضد المرأة في العالم بأسره يحتل المرتبة الأولى،وهذا الأخير يجعلها لاتؤدّي واجبها الأصح في المجتمع .ويترتب عليه أيضا معاناة نفسية وجسمانية وجنسية.سواء حدث هذا في الحياة العامة أو الخاصة. وإذا نظرنا للمرأة المغربية خاصة في عهد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله . نجدها قد حققت قفزة نوعية مهمة في المجتمع الدولي . وبمعنى أصح، أنها ساهمت بقدر عال الى جانب الرجل في التنمية البشرية والإقتصادية في المملكة . مما جعلها تخترق كل المجالات بكرامة وعزة النفس بإظهار قدراتها التعليمية في التسييروالتدبير،الشيء الذي جعلها تتفوق في مختلف القطاعات.وهذا الأخير أتاح لها فرص عديدة في تبوّئها مناصب عليا وقطاعات وزارية وديبلوماسية خارج الوطن وذاخله. وقد جعلها تُعزّز مكانتها بفرض وجودها في العالم العربي والإسلامي وحتى في المجتمع الأوروبي.