الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة "النساء قادمات" تكرّم إعلاميات تونس وتفعّل منتدى "آمنة"

  • 1/2
  • 2/2

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الموافق للثامن من آذار الجاري، أقامت "حركة النساء قادمات" يوم الأربعاء 5 آذار بدار الثقافة ابن رشيق بتونس العاصمة، ندوة فكرية حول صورة المرأة في الإعلام، استضافت فيها السيدة الإعلامية فوزية بن فرحات، أول مذيعة في إذاعة المنستير، وذلك لتكريمها كإعلامية، وتكريم كل امرأة تونسية إعلامية من خلالها.
تم اختيار هذا الموضوع بالذات، حسب السيدة ماجدة الظاهري رئيسة الحركة لأهميته، وخاصة خلال هذه الفترة وما يمكن أن يُسوّقه الإعلام من صورة دونية للمرأة أو صورة كاملة للمرأة.
تمّ خلال الندوة أيضا، تفعيل المنتدى الديمقراطي لحماية حقوق النساء وتعزيز دورهنّ في المجتمعات الانتقالية. فكرة المنتدى بدأت من خلال التوصيات التي أسفر عنها مؤتمر عمّان "النساء في المجتمعات الانتقالية: التحديات والآفاق" في آذار/مارس الماضي. تقبّلت جميع نساء الدول العربية الفكرة باستحسان، كما ذكرت السيدة ماجدة، مضيفة "عملنا جميعنا على تفعيلها، وكحركة حاضرة في المؤتمر تبنينا الفكرة، حال عودتنا إلى تونس. قمنا بطرحها على جمعيات وأشخاص فلقيت القبول الحسن". ثمّ تم في الاجتماع الإقليمي المخصص لإطلاق المنتدى، المنعقد بشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بعمّان، إعادة صياغة البيان التأسيسي للمنتدى، ثمّ أطلق عليه اسم منتدى آمنة، تكريما لروح السيدة آمنة، إحدى الناشطات والحقوقيات السودانيات في المجال النسوي التي وافتها المنية أثناء فعاليات المؤتمر. ولقد تم في الندوة عرض الوثائق الصادرة عن المؤتمر كخطوة ثانية للقيام بتفعيل المنتدى. ذلك أن الحركة تبنت الفكرة واستضافت المنتدى وعملت على تفعيله.
طرحنا أيضا على السيدة ماجدة الظاهري سؤالا حول ما تقدمه الحركة للمرأة التونسية في اليوم العالمي للمرأة، فأجابتنا:
"الحركة ضمن كل مكونات المجتمع المدني والجمعيات النسائية التونسية التي تحتفل بهذه المناسبة، هي حركة مازالت تخطو خطاها الأولى، جمعية حديثة العهد، لذلك كانت كل أنشطتنا الأولى عبارة عن ندوات فكرية. لكننا سنعمل على اعتماد برامج أخرى، ونفكّر جدّيا في استهداف فئة النساء من سلك التعليم لأن لهن دور المربيات، وعندما نريد أن تصل معلومة إيجابية إلى الطفل، يكون ذلك من خلال المربّي. كل طفل يمثل عائلة، فإذا مرّت رسائل إيجابية من هذا النوع عن طريق المُربيّة فالأكيد أننا سنجني ثمارها في المجتمع."
في ختام الحديث مع السيدة ماجدة أكّدت لنا أن حركة النساء قادمات ستكون مع كل نساء تونس في الأنشطة المقررة للثامن من آذار حضورا ومشاركة وفعلا، مع ائتلاف "حراير تونس" الذي انضممنا إليه، كما سننضم قريبا إلى تحالف "من أجل نساء تونس" وننتظر أن تساندنا الجمعيات وكل الأطراف المتواجدة على الساحة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى