النساء هن شقائق الرجال، هن الأمهات، الجدات، الخالات، العمات، الأخوات، البنات، هن النصف الثاني للرجل وهن النسبة الأكثر في بلادنا عددا.
الكثير من "المتطرفين" يريدون تصوير النساء بـ "الفتنة" فقط، والكثير من "المنحلين" يحاولون نزع الأخلاق من "النساء"، لكن لن يفلح هذا ولا ذاك بحول الله.
النساء لهن أمنيات وقضايا لا تقل أهمية عن قضايا الرجال في كل المناحي، والتاريخ خير شاهد على أفعال "نساء العرب" التي تسطر بالذهب.
نوف: تتمنى وجود أندية رياضية كبيرة على مستوى عالمي للنساء تدار بطاقم نسائي وتقام فيها ندوات "ثقافية" ودورات "رسم" ترتقي بفكر "البنات" بالقضاء على أوقات الفراغ القاتلة التي تضر بالصحة والسلوك والفكر.
نورة: تتمنى "احترام النساء" وأن تدار جميع محال "المولات" التجارية بأيد نسائية 100 في المائة لتتوافر الفرص لبنات الوطن ولمنع التحرش بهن من العاملين معهن أو قربهن من الشباب الأجانب وبعض السعوديين ولتكون "الرواتب" داخل البلاد.
سارة: تتمنى أن تستحدث "الداخلية" شرطة أسرية تدار من النساء للنساء بمراكز في كل المدن وخطوط مجانية للاتصال والإبلاغ عن العنف الذي تتعرض له المعنفات من "أشباه الرجال"، وتتمنى السرعة في البت في قضايا المرأة في المحاكم بتخصيص محاكم نسائية تدار بطواقم نسائية تحفظ حشمة المرأة وخصوصيتها.
مها: تتمنى منح "الثقة" لها ولبنات جيلها وتوفير فرص عمل لائقة دينيا - دنيويا لحل مشاكلهن الاجتماعية بتوفير دخل جيد يغنيهن عن الحاجة.
بدور: تتمنى من "القضاء" إنصاف النساء في قضايا الطلاق والحضانة والنفقة، التي ستنعكس إيجابا على النساء والأطفال والأسرة لأنها من أكثر القضايا التي تتسبب في التفكك الأسري والاجتماعي.
سلطانة: تتمنى زوال "المحرم" الانتهازي من الوجود، وأن توجد قوانين تمنع استغلال المرأة من الزوج أو الأب أو الأخ أو الابن أو الوصي.
فهدة: تتمنى أن يتعامل كل "رجل" مسؤول مع أي "امرأة" في الأسواق أو المستشفيات أو الدوائر الحكومية بمبادئ الدين والحشمة والعروبة والغيرة على الغير مثل الغيرة على المحارم من دون أي "تلميح" لأن ليس كل الذكور رجالا، بل الرجال هم أصحاب المبادئ والأخلاق العالية الإسلامية العربية.
أسماء: تتمنى أن ينظر المسؤولون وأصحاب القرار في الحكومة والقطاع الخاص إلى هذه الأمنيات والمتطلبات وعلى كل الأمنيات والطلبات في الصحف والمواقع الإلكترونية لتلبية النداء وقضاء حوائج المرأة بعيدا عن طلبات المطبلين للغرب والمطالبين بالتغريب بالمشي عكس التيار بفكر خالف تعرف!
مشاعل: مرتاحة كثيرا لقرار إلغاء المعرف والاكتفاء بالهوية الوطنية لتسيير كل الأمور التي تتعلق بالمرأة من تجديد أوراق أو إصدار تراخيص أو عمليات شراء وإفراغ عقاري رغم تأخره كثيرا.
منى: نجاح المرأة "السعودية" يبدأ بتقدير وتشجيع "الرجل" لها بالبعد عن العادات والتقاليد التي تعارض حتى "الدين" وهذا ما تحتاج إليه المرأة..
لمى: تتمنى رفع القيود والضغوط و"الكبت" و"التكبيل" عن النساء، لأن هذا الرفع سيحفظ النساء من الذهاب إلى منطقة الانحلال والشواهد كثيرة..
المُدَرسَة المُتعَبَة: تتمنى من "الفيصل" الكفؤ" لم "شملها" وجميع زميلاتها بأسرهن وتعيينهن في مناطقهن لرعبهن ورعب أسرهن من حوادث السير القاتلة!
همسة: إذا ناديت أختك أو بنتك أو زوجتك في أي مكان عام نادها أم فلان أو أختي أو يا بنتي بدلا من أن تناديها "هيه"!
ختمة: للنساء يا سادة حقوق فاخشوا عذاب الله، هذا ما جادت به "بنات أفكاري" وصياغتي لأمنيات "النساء" بطريقة أتمناها سهلة ومبسطة لترتقي لفهم "أصحاب المعالي" الكسولين المتثائبين وكل "سوبر مان" لغته "القمع" ورجولته "الضرب" وأخلاقه "الصراخ" .. دمتم بخير ودام مليكنا وولي عهده بخير وصحة وعافية.