الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

صحة المرأة

  • 1/2
  • 2/2

للمرأة أهميتها الخاصة في كافة المجتمعات حول العالم، فهي الأم الحنون والمربية الفاضلة والزوجة المحافظة على كيان أسرتها، لذا نجد أن صحتها والعناية بها أمر يشغل جميع المختصين، حيث إن هناك أمراضا تؤثر عليها بشكل مختلف وان كانت عامة للرجال والنساء، وتوجد مشاكل تصيبها بشكل أكبر من الطرف الآخر أو تخصها بذاتها. أزمات القلب والتي وان كان الرجال أكثر إصابة بها، إلا أن النساء أكثر عرضة للوفاة بعد أزمة قلبية، كما لوحظ أنهن يعانين أكثر من الجلطات الدماغية بالرغم من تماثل أغلب عوامل الخطورة المؤدية لدى الذكور والإناث، إلا أنهن تزداد لديهن لأسباب أخرى مثل استعمال حبوب الهرمونات، والحمل، والسمنة خاصة في سن متقدمة.
من هنا تأتي أهمية مراعاة قياس معدلات الضغط والسكري والكوليسترول بشكل دوري عند تقدم السن، ويمكن مناقشة الطبيب في مدى الحاجة إلى تكرار الفحص أو العلاج إذ يختلف ذلك من حالة لأخرى، كما لا نغفل دور النشاط البدني بواقع نصف ساعة يوميا، وبالتأكيد الوجبات الصحية المتكاملة.   أثبتت الأبحاث والدراسات أن النساء تعاني أكثر من أثر الضغوط النفسية والقلق، لذا فإن الاعتناء بالصحة النفسية والعقلية أمر مهم جدا، وهذه بعض النصائح العامة التي قد تساعد على التكيف
والتأقلم وحل المشكلات، تحديد الأولويات والقيام بالمهمات بحسب القدرة والأولوية، تأجيل القرارات المهمة إذا لم يكن هناك وضوح في التفكير والرغبة في اتخاذها واستخدام مبدأ الشورى مع الأهل
والأصدقاء، ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية تحسن المزاج وتزيد من الثقة بالنفس وهي بالتأكيد أفضل من العزلة.   كما أن لهن مشاكلهن النسائية الخاصة المتعلقة بالحمل والولادة والتغيرات الهرمونية، فأثناء الحمل على المرأة مراجعة العيادة والاطمئنان على سلامة الأم والجنين، والتحكم بالمشاكل التي قد تظهر منذ وقت مبكر، وكذلك الإلتزام بالخطة العلاجية والتغذية السليمة لتفادي المضاعفات.  من الأمور المؤرقة للنساء هو خطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة بعد سن الأربعين،  وهي مشكلة ينبغي ادراكها ونشر الوعي عنها من أجل الكشف المبكر، ولدينا ولله الحمد جهود رائدة في ذلك المجال يشكر عليها كافة القائمين بها. إن ما تقدم من مشكلات صحية نسائية هو على سبيل الذكر لا الحصر، وانما اردت ان انبه على ضرورة الالتفات إلى الصحة ومراعاتها وعدم اهمالها في خضم زحمة الحياة ومشاكلها، فهي الأساس وبها تستطيع أن تواصل كل امرأة دورها وعطاءها المنشود بإذن الله.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى