يقول الدكتور حمدي إبراهيم، استشاري الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر بالقصر العيني، إنه مع تقدم طب التجميل أصبحت هناك العديد من الوسائل، مثل حقن البوتكس والفيلر، وجلات الميزوثيربي والليزر، وجميعها تساعد على إخفاء التجاعيد لعدة أشهر، وينصح البدء بهذه الوسائل منذ ظهور التجاعيد الأولى، لأنه كلما تعمقت التجاعيد في الوجه يصبح من الصعب تحقيق نجاح كبير عبر الحقن، وقد تضطر المرأة إلى اللجوء إلى جراحة التجميل لشد الجلد.
أما خبيرة التجميل أمنية العسيلي، فترى أنه ليس هناك إلا العلاج الطبيعي للتخلص من التجاعيد ويعتبر الأفضل بين العلاجات لأنّه لا يخلف آثارا جانبيّة ولتوفره بكثرة في منازلنا وانخفاض تكاليفه، ومنها العناية بالبشرة.
وتوضح أن ذلك يكون باستخدام كريم واق للشمس واستخدام غسول البشرة لتنظيف البشرة من الأوساخ والأتربة والمكياج مع ترطيب الوجه باستمرار بالكريمات الصحيّة وكذلك استخدام ماسك اللبن الزبادي والفواكه بخلط ملعقة من اللبن مع ملعقة من العسل مع نصف ملعقة من البرتقال وربع كوب من الموز ثمّ تفرد على الوجه وتترك لمدّة ربع ساعة، ثمّ تزال بواسطة منشفة نظيفة ثمّ يغسل الوجه ويرطّب، فهذا الماسك يقلل من آثار الشيخوخة والتجاعيد الظاهرة على الوجه.
وهناك ماسك الليمون حيث يستخدم عصير الليمون للحد من انحناءات البشرة وله فعاليّة عالية في شد البشرة وتنظيفها وتعقيمها وتفتيحها بسرعة. كما يمكن الإكثار من تناول الفيتامينات المغذية للبشرة.