نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا حول أوضاع المرأة في المغرب، مشيرة إلى أنها لم تصل إلى المساواة الكاملة مع الرجل، وضربت المثل بفتاة مغربية.
عندما فقدت زينب والدها في سن الخامس عشر، وضاعف حزنها ما علمته أنها ستشارك ميراثه مع أشقاء غير معروفين أو والدتها وأختها.
تقول زينب 29 عاما للصحيفة "أشعر بأنه غير عادل أن أتقاسم معه الميراث"، وأضافت أن هؤلاء سقطوا كالمظلات في حياتها، ولم نكن نعرف عنهم شيئا.
وتعلق الصحيفة بأن وثيقة الأسرة المغربية، أشادت بها منظمات حقوق الإنسان منذ ثلاث سنوات، حيث مر دستور يضمن المساواة بين الجنسين، ولكن الواقع يقول أن المساواة بين المرأة المغربية والرجل لايزال بعيد المنال، وجزء كبير من النظام القديم ظل كما هو، بما في ذلك قانون الإرث من قانون الأسرة، هذا القانون يقول أن للرجل ضعف المرأة في الإرث.
تقول أن المغاربة اكتشفوا طرقا للتغلب على القانون، وتسجيل ممتلكاتهم باسم بناتهم، إذا لم يكن لديهم ابنا، لضمان أن بقية الميراث لا يتعدى داخل الأسرة الصغيرة.
ويقول رجال الدين في المغرب: حتى يتقبل المجتمع المسلم التغيير الجذري فإنه على الحركات النسائية وجماعات أخرى، السعى لتغيير طريقة تعاملها مع المحافظين، وعدم استخدام لغة منفرة.