تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف، أو يتعرقل بشدة، تدفق الدم إلى إحد إجزاء الدماغ، مما يحرم أنسجة المخ من الأوكيسجين الضروري جداً ومواد التغذية الحيوية الأخرى.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، أكدت دراسة جديدة برعاية جمعية القلب الأميركية أن كل علاج مبكر السكتة الدماغية، يقابله مكاسب صحية كبيرة للمريض حيث يفقد المريض شهراً من الحياة الصحية مقابل كل 15 دقيقة يتأخر فيها في تلقي الأدوية المضادة للجلطات والسكتات الدماغية.
وقد تمت الدراسة على 2200 فرد من الناجين من السكتة الدماغية ووجد الباحثون أن كل دقيقة من العلاج المبكر يمكنها أن تضيف نحو 1.8 يوم من الحياة الخالية من الإعاقة للمريض! وبحسب أستاذ طب الأعصاب في جامعة ملبورن البروفيسور أت مريتوجا، فإن شعار الدراسة هو أن "التبكير بدقيقة يضيف يوماً لحياة المريض"، وكل دقيقة من التبكير بالعلاج تحافظ على خلايا سليمة في دماغ المريض عن طريق توصيل الدم لها، وإن السكتة الدماغية من الممكن أن تمر دون آثار في حال تم إنقاذ الدماغ مبكراً بمذيبات الجلطة والتي تعطي نتائج جيدة مع كل الأعمار والأجناس. ومن أهم العلامات المبكرة للسكتة، نذكر:
• صعوبة في المشي.
• صعوبة في التكلم.
• شلل أو تخدر في جانب واحد من الجسم.
• صعوبة في الرؤية.
• صداع يظهر فجأة ومن دون سابق إنذار.