منحت منظمة العفو الدولية المحامية الكاميرونية أليس نكوم جائزة اعترافا بجهدها في مساندة حقوق المثليين جنسيا في القارة الأفريقية.
وقضت نكوم عقدا وهي تدافع عن الأشخاص المتهمين بالمثلية الجنسية.
ويحظر القانون في الكاميرون الأفعال المتصلة بالمثلية الجنسية ويعاقب القانون ممارسيها بالسجن لمدة خمس سنوات.
ووصفت نكوم الجائزة، التي سلمها لها فرع منظمة العفو في العاصمة الألمانية برلين الثلاثاء، بأنها "جائزة الأمل".
وقالت في مقابلة مع برنامج "نيوزداي" في بي بي سي إن "حياة مثليي الجنس في الكاميرون تشبه الحياة في الجحيم".
وأضافت أن مثليي الجنس يعيشون في "سجن دائم، ومضايقة دائمة، وعنف وتمييز دائمين، بداية من عائلتك وانتهاء بمكان العمل في كل مكان".
وأصبحت المحامية البالغة 69 عاما أول سيدة سوداء تلتحق بنقابة المحامين في الكاميرون عام 1969.
وتعهدت نكوم بمواصلة عملها رغم تليقها تهديدات بالقتل وتحذيرات من مسؤولين بالحكومة من أنها قد تواجه السجن.
ومنيت الحملة المدافعة عن حقوق المثليين جنسيا في أفريقيا بنكسة في الأسابيع الأخيرة بسبب سن قانون جديد في أوغندا يعاقب بالسجن المؤبد لمن يرتكب أعمال "المثلية الجنسية الخطيرة" كنا يجرم أيضا "الترويج للمثلثة الجنسية".
ولاتزال أفريقيا تتسم بالقارة التي يوجد بها أقسى قوانين مناهضة للمثلية الجنسية. ففي موريتانيا وجنوب السودان ومناطق من نجيريا والصومال، تصل عقوبة ممارسة أفعال المثلية الجنسية إلى الإعدام