الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

ثلاث عالمات عربيات يحصلن على الزمالة العالمية لبرنامج "لوريال .. يونيسكو" من أجل المرأة في العلم

  • 1/2
  • 2/2

حصلت الدكتورة الاردنية علياء الشطناوي والسودانية عديلة العبيد والتونسية الدكتورة فرح عويشتاتي على الزمالة الدولية مع 12 عالمة اخرى من مختلف دول العالم وذلك في الحفل الذي استضافته جامعة السوربون بباريس مساء اليوم وتم فيه ايضا تكريم خمس نساء فائزات بجائزة برنامج لوريال –يونيسكو "من أجل المرأة في العلم" للعام 2014 .
وقد منحت الدكتورة علياء الشطناوي الأستاذ المساعد في قسم علم الأدوية بالجامعة الأردنية الزمالة تكريما لكشفها عن الآليات الجزيئية المؤدية لتطور مضاعفات أمراض القلب لدى مرضى السكري .
وسوف تقوم الدكتورة علياء لاحقا بتدريب باحثين آخرين على هذه التقنيات الجديدة كما ستعمل في الوقت ذاته على مشروع مماثل باستخدام عينات من مرضى السكري في الأردن.
اما عديلة العبيد طالبة الدكتوراه السودانية في كلية الطب بجامعة الأحفاد للبنات فقد تم منحها الزمالة عن بحثها حول عملية "الانتكاس العصبي" وجهودها في زيادة الوعي حول التبرع بأنسجة المخ في السودان.
وتخطط عديلة العبيد لدى إنجازها رسالة الدكتوراه لاستكمال التدريس والبحث بهدف إنشاء أول بنك لأنسجة المخ هناك .
بينما تم تكريم الدكتورة فرح عويشتاتي عن بحثها في الأصول الجينية لأمراض الشبكية وبتحديد أكثر عن دراسة الجين ان اكس ان /12 الذي يمكنه أيضاً أن يلعب دوراً هاماً في مرض الزهايمر.
وتحمل الدكتورة فرح شهادة ما فوق الدكتوراه في معهد هادي الريس لطب العيون ومعهد باستور في تونس وستتم استضافتها في فترة قادمة في قسم الوراثة معهد البصريات في باريس – فرنسا.
وقد أظهرت هؤلاء السيدات العربيات المتميزات والزميلات العالميات إمكانيات بارزة في مجالات علم الأعصاب وأمراض الإنسان وعلم الوراثة كما ساهمن بالفعل في خلق الحلول المبتكرة في مجالاتهن المختلفة.
وتمثل هؤلاء السيدات الاستثنائيات الثلاث مصدر إلهام لأجيال المستقبل في المنطقة العربية وفي المجتمع العلمي الدولي ككل حيث أصبحن منارات للإنجاز العلمي وجديرات بالتكريم والتهنئة.
وقد أنشئ برنامج "لوريال –يونسكو من أجل المرأة في العلم" عام 1998 إيماناً بأن "العالم يحتاج إلى العلم والعلم يحتاج إلى المرأة".
وكرم البرنامج خلال الستة عشر عاماً الماضية السيدات المتميزات في المجال العلمي اللاتي ساهمن في تقدم العلم والمعرفة وساعدن في تغيير العالم إلى الأفضل.
ويمنح البرنامج في كل عام الزمالة كمكافأة للسيدات الشابات الباحثات والمتميزات واللاتي يتوقفن عند مراحل هامة ومصيرية في حياتهم في ظل النمطية والأفكار المسبقة التي لم تدرك بعد دور المرأة في العلم.
وتقلص الضغوط الاجتماعية دور المرأة بشكل كبير في تمثيل المهن العلمية ففي كافة أنحاء العالم تمثل المرأة في مجال البحث العلمي أقل من واحد إلى ثلاثة من الباحثين كما بلغت نسبة الحائزات على جائزة نوبل في العلوم الممنوحة للمرأة أقل 3 بالمائة من إجمالي الجوائز.
ومنذ عام 1998 اعترف برنامج "لوريال –يونسكو من أجل المرأة في العلم" بأكثر من ألفي امرأة في مجال العلوم في 115 دولة حيث فازت اثنتان منهن لاحقاً بجائزة نوبل.
ومنذ إطلاق البرنامج منحت الجائزة إلى 77 فائزة وتمّ توفير 1600 منحة دراسية للعالمات الشابات من 108 دول.
وبالإضافة إلى 230 زمالة محلية تمنحها سنوياً فروع مؤسسة لوريال في كافة أنحاء العالم تم إنشاء برنامج "لوريال –يونسكو" للزمالة الدولية عام 2000 لتحفيز مجموعة متميزة مكونة من خمس عشرة زميلة دوليةً على مستوى الدكتوراه وما فوق من خلال دعم أعمالهن لمدة عامين في مؤسسات مرموقة خارج بلادهن الأصلية حيث اكتسبن تجربة فريدة وتمكن من بناء شبكات هامة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى